وزير الاعلام الكويتي معرض الكتاب ال٤٣ حقق أهدافه وجسد رؤية (كويت جديدة ٢٠٣٥)

أكثر من ٥ سنوات فى كونا

الكويت - 26 - 11 (كونا) -— أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي محمد الجبري أن معرض الكويت الدولي للكتاب ال43 الذي اختتمت فعالياته أمس الأول حقق أهدافه المطلوبة بخبرات وأيدي الشباب الكويتي وجسد رؤية (كويت جديدة 2035) بكافة أنشطته وفعالياته.وقال الجبري في بيان صحفي اليوم الاثنين إن المعرض الذي حمل شعار (القدس عاصمة فلسطين الابدية) حفل بأيام زاخرة من الفعاليات بجانب بيع الكتب والأنشطة الثقافية المتنوعة التي حرصت على تجسيد رؤية (كويت جديدة 2035) في كافة أنشطته وهويته البصرية من خلال النهوض بشباب الوطن وتصدر الكويت مصاف الدول العالمية.وأضاف ان دورة هذا العام انطلقت بمشاركة 505 دور نشر عربية واجنبية من 26 دولة و35 جهة حكومية و14 ناديا للقراءة و12 منظمة اقليمية وعربية وتجاوز عدد زوار المعرض 300 الف زائر.واوضح عزمه عقد اجتماع مع القائمين على المعرض للاطلاع على أبرز الصعوبات التي واجهته في دورته الحالية والعمل على تطويره ورفع مستوى كفاءته في الاعوام المقبلة والتركيز على قيمة المنشورات والكتب المشاركة وجودتها.ورفع الجبري الى مقام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم أسمى آيات التهنئة بمناسبة نجاح المعرض مثمنا دور القيادة السياسية بدعم الحركة الثقافية في البلاد.واعرب عن شكره للامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب والوكيل المساعد للصحافة والمطبوعات والنشر وأعضاء لجان المعرض والمتطوعين وكافة المشاركين الذين ساهموا في نقل صورة مشرفة عن الثقافة الكويتية العربية الأصيلة للعالم أجمع.وشهد المعرض سلسلة من الندوات بالتعاون مع جهات الدولة المختلفة منها ديوان المحاسبة للتعريف والتوعية بدور الديوان في المجتمع ووزارة النفط في تعريفها لمشروع الثقافة البترولية والأمانة العامة للأوقاف التي عرفت بتاريخ التراث المعماري لمساجد الكويت القديمة. كما شهد المعرض عددا من الفعاليات الأدبية كالامسيات الشعرية والقصصية لأدباء محليين وخليجيين وعرب وندوات حول فن المسرح والنقد المسرحي وأمسية تكريم الأديب الكويتي الراحل إسماعيل فهد إسماعيل. واستقطبت أيضا دورة تدريبية في الترجمة الأدبية بالتعاون مع جمعية المترجمين الكويتية على مدار ثلاثة أيام عددا من المهتمين للتعرف على ماهية الترجمة الأدبية وتحدياتها مركزة على ترجمة النصوص النثرية كالقصة القصيرة والرواية.وشهد المعرض كذلك العديد من ورش العمل الخاصة بالأطفال حرصت على تنمية جوانب فنية وابداعية في الزوار الصغار. (النهاية)

ف ز / ا ع ب

شارك الخبر على