وقفة مع..ناظم السماوي أتمنى ان يُمنح المثقف فرصة للنهوض بالبلد

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

تقف هذه الزاوية مع شخصية مبدعة في مجالها في أسئلة سريعة حول ما تشغله الآن وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ أن تقوله لمتابعيها من خلال صحيفة المدى، في وقفة مع شاعر القصيدة المُغناة ناظم السماوي:* بماذا أنت منشغل هذه الايام؟- أنا مُنشغل حالياً بكتابة دراسة عن الوشم في مدينة السماوة وهو موضوع طريف له علاقة بتأريخ الوشم.* ما هو آخر أعمالك وماذا تهيّئ للمستقبل ؟- آخر عمل قدمته هو ديوان "ياحريمة" وسيصدر قريباً بـ 80 قصيدة، أما ما أهيّئ له للمستقبل فهو موضوع عن " تاريخ شعراء الأبوذية الصابئة".* هل أنت راض عما قدمته خلال مسيرتك .. ولماذا ؟- بالتأكيد أنا راضٍ كل الرضا عمّا قدمته .* لو عاد بك الزمن من جديد ، أي مسار ستختار ؟- سأختار أن أكون شاعر القصيدة المغناة والقصيدة المقروءة أيضاً.* ما هو التغيير الذي تأمل أو تريده أن يحصل في العراق ؟- نحتاج الى كادر مثقف ،والمثقفون موجودون ،ولكن لا أحد يمنحهم الفرصة، أعتقد أن عليهم إعطاء صلاحيات أكبر لاتحاد الأدباء للنهوض بالواقع الثقافي العراقي.* شخصية من الماضي تتمنى لو تلتقي بها ، ولماذا ؟- شخصيات كثيرة وكنت أتمنى اللقاء بالشاعرة فدعة.* كتاب تعود إليه دوما ، أو صديق تتذكره دائما ، أو أغنية ترددها؟- كل مؤلفات مظفر النواب، أصدقائي كثر مثل عريان السيد خلف ومظفر النواب وآخرين، أردد أغنية هدى سلطان "إن كنت ناسي"* ما ذا تقرأ الآن ، ولو تريد اقتراح كتاب على القراء .. أي كتاب تختار ولماذا ؟- أقرأ الآن لدستوفيسكي .* ماذا تشاهد اليوم؟ وماذا تنصح القُرّاء بمشاهدته؟- أشاهد البرامج التلفزيونية الثقافية، وبشكل كبير جداً أشاهد الأخبار.* هل هناك أمنية في حياتك لم تحققها ، ولماذا ؟- أمنيتي أن أكتب أطروحة عن ثقافة الحياة السومرية وعن شعر عشتار.
بورتريه ناظم السماوي شاعر عراقي من مواليد السماوة 1941، ألف ما يُقارب ال5ـ دواوين شعرية، وهو من شعراء القصيدة الشعبية، والقصيدة المُغناة، ويعدّ أيضا باحثاً تراثياً حيث جمع كل تراث الفن العراقي خلال الخمس سنوات الماضية كما يذكر، قدم العديد من الاغنيات لمطربين أمثال حسين نعمة وسعدي الحلي ورضا الخياط وآخرين.

شارك الخبر على