من هو اللاعب الصالح .. ولماذا يسعى الأهلي لشرائه بقوة ؟

أكثر من ٥ سنوات فى الموجز

محمد أبو ليلة
صباح الخميس أعلن  حسام حطيني وكيل اللاعب السوري أحمد الصالح، مدافع نادي العهد اللبناني عن وجود مفاوضات قوية من النادي الأهلي المصري لضم وكيله خلال الإنتقالات الشتوية المقبلة، وقال حطيني في بيان صحفي أن هذه المفاوضات تتم على مرأى ومسمع من مسئولي نادي العهد اللبناني، وأن رغبة الأهلي في ضمه هي محل تقدير واعتزاز.
لكن يبقى السؤال الأساسي الذي يراود عددا كبيرا من جماهير القلعة الحمراء من هو اللاعب أحمد الصالح؟، ولماذا يسعى الأهلي بقوة لشرائه؟.
بدايته الكروية
أحمد الصالح بالغ من العمر 29 عاماً وبدأ مسيرته الكروية عام 2008 مع فريق الجيش السوري في مركز المدافع، ولعب معه حتى عام 2013 لينضم لصفوف الشرطة السوري، وفي عام 2015 انضم لصفوف العربي الكويتي، ثم في عام 2016 إلى الشرطة العراقي وفي العام ذاته لعب لنادي المحرق البحريني.
بينما عاد في عام 2017 إلى العربي الكويتي، ومنه إلى احتراف في الدوري الصيني مع فريق هينان جيانيز، لكنه مع بداية عام 2018 عاد لصفوف الجيش السوري، والآن يلعب منذ بداية الموسم الحالي مع العهد اللبناني.
لماذا يُصر الأهلي على شرائه؟
ويلعب أحمد الصالح قائد منتخب سوريا في مركز قلب الدفاع فقط ولا تتوفر معلومات عن عدد المباريات التي لعبها مع الأندية التي تنقل بينها، ولكنه خاض بقميص منتخب سوريا 40 مباراة دولية سجل خلالها هدفين.
ويمتاز الصالح بالقوة البدنية والانقضاض القوي على الكرة والمهاجمين، كما يجيد أيضا تسديد الركلات الحرة من خارج منطقة الجزاء، ولعب مع فريق العهد اللبناني هذا الموسم 6 مباريات سجل خلالهم هدف.
بداية مفاوضات الأهلي
وبدأت مفاوضات الأهلي  مع اللاعب للمرة الأولى في صيف 2017 ، حيث كان الأهلي يرغب في التعاقد معه لتعويض رحيل أحمد حجازي لصفوف وست بروميتش ألبيون، ولكن وقتها كان المقابل المادي الكبير الذي طلبه النادي الصيني للمدافع السوري عائقا في انضمامه للأهلي.
وفي نهاية عام 2017 اقترب الصالح مرة أخرى من الانضمام للأهلي حيث طلب حسام البدري المدير الفني السابق للأهلي ضم اللاعب نظراً لعدم وجود مدافعين مميزين على الساحة في الدوري المصري.
اللاعب كانت له تصريحات صحفية من قبل تؤكد أنه يردي ارتداء قميص النادي الأهلي حيث قال نصاً: أتشرف للغاية بالانضمام واللعب في الأهلي، وما يحدث من جماهيره يُسعدني، جماهير الأهلي ترسل لي العديد من الرسائل التي تُسعدني كثيراً وينعكس هذا الأمر على قلبي ويجعلني مندفعاً ومتشوقاً للعب في النادي.

شارك الخبر على