جبران باسيل... والأمنية بالعيد؟ (الرائد المتقاعد انطوان الصياح)

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

والكلمة تبقى للناس، تتدروش بينهم فتسمع، والهمّ يبقى على الوطن، وليس هو بالصحّة الجيّدة، وكانت تعويذة من نائب رئيس المجلس، ابن السهل، ورائد الزحلة، والخمرة المثلثة كما دمع العيون، وله وعند المعرفة وسع الآفاق. فتلقفها جار الموج عدو النوم، ولوّح الفكر بوهج الخوف على انعكاس للمواقف، وقد بدأ يكبر كما الخطيئة، فجوجل، وقرأ، واتكل، يستخرج الآراء محاورًا فذًّا، يملك الكلمات كالوقع، والصدى يسترسل هنا وهناك، ولا شك، على المنكبيَن ثقل الحمل، الأهم التخطّي، والوجهة الحصيلة كما البيدر المعطاء، فتتوزع الحصص على مَن يعبر الدرب، ولكل حصّته، فهم الفعلة المختارون للبذل والنهوض، يعمرون بالإلفة والمحبة، والأمور في طليعتها، وإلى خواتيمها، والشعلة في اليد يحضّرها للعيد، وله بعدُ ايام، لتبدأ بعده ورشة عظيمة، يتشارك فيها الجميع للنهوض، وهي مضنية، وما همّ، هو الوالد الكبير يراقبها بالخبرة، ويهدهدها بالمعرفة، ويصونها بالفؤاد يحمّله العناوين كما الوصايا، فتزيده صلابة القوة، وبأس العزم ومقدرة الإستمرار. هو الوطن يستأهل الحرص من الجميع، والمشاركة من الجميع، والوصول مع الجميع، وإذا لم تصل النتيجة إلى محطة التآلف والتشكيل وتكون فرحة العيد، فسوف يكون الخوف عظيمًا.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على