تجاهل فاضح لسجن أكبر داعم للرئيس عزيز في أكجوجت المقاول ولد ألمان

أكثر من ٥ سنوات فى أخبار الوطن

بطريقة مثيرة وفاضحة تم تجاهل اعتقال أكبر داعم للرئيس محمد ولد عبد العزيز في ولاية إنشيري المقاول الكبير يحي ولد ألمان من طرف عصابات شبيكو المدمرة والمتحكمة في موريتانيا لكي لا نعمم من بين دائني ولد ألمان رجال محترمين لم يقدموا شكايتهم معتبرين أن القضية مجرد سحابة صيف لكن بعض أفراد عصابات شبيكو لايرحمون و نصبوا كمين محكم للرجل الطيب المحترم يحي ولد ألمان ليرموه في السجن بطريقة مثيرة وغامضة بحجة تقديم شيكات بدون رصيد لو افترضنا جدلا أن ولد ألمان تجاوز القانون وقدم شيكات بدون رصيد لماذا يسجن 7 اشهر ويتم تجاهل من أخذ شيك كرهن مع ان القانون يعاقب الطرفان , تجاهل تطبيق القانون في الطرف الثاني المتمثل في عصابات شبيكو التي تنشط في مجال المرابحة عن طريق تقديم شيكات على أجال متفق عليها من طرف الدائن المحتال على القانون والمدين المحتاج يطرح الكثير من نقاط لاستفهام على من يحميها في هرم العدالة , بين هذا وذاك يبقى السؤال المطروح إلى متى تستمر عصابات شبيكو المدمرة في سجن المحتاجين وابناء أباطرة الأثرياء ؟ أليس الفقيد ولد علوش المتوفي في دولة اسبانيا في ظروف غامضة من ضحايا عصابات شبيكو بعد مغادرته أرض الوطن مطالب بمليار ونصف مع أن الشاب رحمه الله كان معروف بالكرم وحسن المعاملات التجارية . ملاحظة : يحي ولد المان أحد وجهاء ولاية إنشيري الكبار وأكبر مقاول في شركة م س م . وقد سخر ماله وجاهه لدعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز طيلة السنوات الماضية حيث كان يتولى ضيافة وفود حزب الاتحاد من اجل الجمهورية وبعثات الدولة في منازله ويحظى يحي ولد ألمان بشعبية كبيرة في ولاية إنشيير الذي يلقبونه بالأبن البار ويعتبر اعتقال ولد ألمان ضربة كبيرة لشعبية فخامة الرئيس في ولاية إ نشيري وهذا ما بينته لاستحقاقات الأخيرة حيث تم جلب آلاف المواطنين من انواكشوط لقلب الموازين في بلدية أكجوجت بعد تسريب تقارير للرئيس أن الساكنة قررت عدم التصريت لمرشح الحزب الحاكم للبلدية . لوكان ولد ألمان موجود لكانت القضية سهلة جدا نتيجة كرمه ومعرفته بالولاية .

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على