أردوغان دوريات أميركا المشتركة مع "قسد" تطور سلبي جدا

أكثر من ٥ سنوات فى البلاد

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الدوريات الأميركية المشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية ستسبب "تطورات سلبية جدا" على طول الحدود السورية.

وأشار إلى أنه سيبحث موضوع الدوريات الأميركية مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية على الحدود السورية خلال اجتماع في باريس.

وتوقع أردوغان من الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن يوقف تلك الدوريات المشتركة على حدود سوريا بعد الاجتماع في باريس.

وأكد أن تلك الدوريات على الحدود السورية "غير مقبولة".

وبدأت الدوريات في شمال سوريا الأسبوع الماضي بهدف تفادي اشتباكات بين تركيا وحلفاء واشنطن الأكراد، ولكن تركيا مضت قدما في هجوم جديد ضد القوات الكردية.

في سياق متصل، أكد تقرير لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الدوريات المسيرة للجيشين التركي والأميركي، في إطار خارطة الطريق المتعلقة بمنطقة منبج السورية، عملت على خفض التوتر في المنطقة.

جاء ذلك في تقرير هيئة التفتيش في البنتاغون حول عملية التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، للفترة الممتدة بين شهري يوليو/ تموز، وسبتمبر/ أيلول الماضيين.

وشدد التقرير على وجود مصاعب أمام خارطة طريق منبج التي تم الاتفاق عليها بين تركيا والولايات المتحدة في يونيو/ حزيران الفائت.

كما أوضح أن هدف خارطة طريق منبج يتمثل في إيجاد حل لمخاوف تركيا المتعلقة بوجود تنظيم "ي.ب.ك"، في منبج، مبيناً أن تركيا تعتبر "ي.ب.ك"، تنظيماً إرهابياً بسبب علاقته بمنظمة، بي كا كا، التي تعتبرها إرهابية.

وأضاف لم تستكمل خارطة الطريق حتى الآن، ولكن يبدو أنه تم تطوير العلاقات الثنائية مع تركيا، وفي نفس الوقت تحقيق هدف الاستمرار بالعمل مع "ي.ب.ك"، القوة المقاتلة الرئيسية ضمن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من قبل الولايات المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن هدف الولايات المتحدة الأول في سوريا محدد بالقضاء على داعش، مؤكداً ظهور 3 أهداف أخرى للإدارة الأميركية في سوريا.

وقال تتمثل هذه الأهداف في إخراج إيران وامتداداتها من البلاد، والتأثير على نتائج الحرب السورية في عامها الثامن، وتحقيق الاستقرار في مناطق شمال شرقي سوريا التي تم استردادها من داعش.

يشار إلى أن واشنطن وأنقرة تكثفان في الآونة الأخيرة التنسيق بشأن شمال سوريا، إذ سيّرتا، الخميس الماضي، أول دورية مشتركة في منبج، بعد أن كانت دوريات الجيش التركي تسير بشكل منفصل، لكن بالتنسيق مع الجيش الأميركي.

جاء ذلك في إطار اتفاق خارطة الطريق، بشأن منبج، توصل إليها الجانبان في يونيو/حزيران الماضي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على