الائتلاف السوري يطالب بحماية اتفاق إدلب من محاولات النظام وإيران "لتخريبه"

أكثر من ٥ سنوات فى كونا

إسطنبول - 2 -11 (كونا) -- طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم الجمعة بحماية اتفاق بين روسيا وتركيا حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب من محاولات نظام الرئيس السوري بشار الأسد وإيران "لانتهاكه وتخريبه".وأكد الائتلاف في بيان ضرورة الحفاظ على اتفاق ادلب محملا روسيا "المسؤولية عن عمليات القصف المتكررة على المنطقة الداخلة في الاتفاق".ودان "الجريمة الناتجة عن عمليات القصف التي حدثت اليوم في ريف إدلب" واعتبرها "انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي ومعاهدة جنيف التي تجرم استهداف المدنيين".ووصف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هذه الهجمات بأنها "خرق خطير لاتفاق المناطق العازلة في إدلب".وكانت تقارير ذكرت في وقت سابق اليوم الجمعة أن قوات النظام قصفت بلدة (جرجناز) في ريف إدلب بالمدفعية الثقيلة ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل بينهم أطفال بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى والمصابين.وطالب الجانب الروسي بتحمل "المسؤولية تجاه هذا القصف وتجاه الخروقات المتتالية والمستمرة للاتفاق من خلال القصف المدفعي المتواصل الذي تنفذه قوات النظام والميليشيات الإيرانية على مناطق ريفي إدلب وحماة".وشدد على أهمية "اتفاق إدلب وضرورة العمل على حمايته ومنع النظام وميليشيا إيران من انتهاكه أو خرقه".كما أكد "أهمية استمرار الجهود لتحويل هذا الاتفاق إلى فرصة لتحريك العملية السياسية وصولا إلى انتقال سياسي شامل" مشيرا إلى أن ذلك "ما تسعى إيران في المقابل إلى إحباطه ومنعه".وكان الرئيسان الروسي فلاديمير والتركي رجب طيب اردوغان قد اتفقا في سبتمبر الماضي على الإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب وإقامة منطقة جديدة منزوعة السلاح تخرج منها جماعات المعارضة وتسحب معها الأسلحة الثقيلة والدبابات وأنظمة الصواريخ وقذائف الهاون. (النهاية)

ط ا / ط م ا

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على