من الأشهر اليوم؟

تشهد نهاية جولة رابطة محترفين التنس أو كأس الأساتذة كما كانت تعرف قديما، مباراة نهائية تاريخية ستجمع بين أندي مواري ونوفاك دجوكوفيتش، حيث سينهي الفائز بتلك المواجهة عام 2016 في صدارة التصنيف العالمي للتنس.

ونجح أندي مواري في الوصول إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية بالتغلب على ميلوس راونيتش في نصف النهائي بصعوبة شديدة بمجموعتين لمجموعة، ويأمل في الفوز بلقبه الأول في تلك البطولة.

بينما يسعى دجوكوفيتش لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم روجر فيدرير من خلال التتويج باللقب السادس في تاريخه والخامس على التوالي.

ويأمل أندي مواري الذي وصل إلى صدارة التصنيف العالمي الإسبوع الماضي بالفوز بالمباراة والمحافظة على صدارة التصنيف لنهاية العام لينضم إلى كوكبة من أبرز نجوم التنس حققت هذا الإنجاز هم مدربه إيفان ليندل ومثله الأعلى أندريه أجاسي وروجر فيدرير ورافائيل نادال وبيت سامبراس وجيمي كونرز وجون ماكنرو وبيورن بورج وستفيان إيدبيرج وايلي ناستاسي وماتس فيلاندر ولايتين هيويت وجوستافو كويرتن وجيم كورير وأندي روديك وأخيرا نوفاك دجوكوفيتش.

ويسعى دجوكوفيتش لإنهاء العام في التصنيف الأول عالميا للمرة الثالثة على التوالي والخامسة بشكل عام لمعادلة رقم فيدرير وكونرز والبحث عن تحطيم رقم سامبراس التاريخي بإنهاء العام في صدارة التنصيف العالمي في 6 مناسبات.

ولم يسبق وأن حسمت كأس الأساتذة صراع صدارة التصنيف العالمي منذ عام 2001 عندما صعد هيويت إلى الصدارة على حساب كويترين في البطولة الختامية، لذا يشكل نهائي اليوم صراع كبير بين مواري ودجوكوفيتش اللذان لم يلتقيا منذ 5 شهور وتحديدا منذ نهائي رولان جاروس الذي حسمه اللاعب الصربي وأكمل به سجله من بطولات الجراند سلام، وأصبح حينها أول لاعب منذ رود لافر في عام 1969 يفوز بالأربع بطولات الكبري على التوالي.

ومتلك دجوكوفيتش تفوق صريح في المواجهات المباشرة مع موراي من خلال الفوز في 24 مواجهة والخسارة في 10 فقط، ويأتي أخر انتصار للاعب البريطاني على نظيره الصربي في نهائي روما للأساتذة هذا العام على الملاعب الترابية، بينما يعود أخر فوز له على الملاعب الصلبة إلى بطولة كندا للأساتذة في شهر أغسطس من عام 2015.