لدخوله موسوعة غينس العالميّة..الاحتفاء بتجربة المصوّر الصحفي محمود رؤوف

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

 متابعة المدى
على هامش معرض أربيل الدولي للكتاب بدورته الثالثة عشرة احتفلت مدرسة Framing Photojournalism School لفن التصوير بالمصور الفوتغرافي محمود رؤوف الذي تحدث عن تجربته كمصور حربي حيث استعرض مواقف عدة كادت تودي بحايته وأُخرى تحمل بين طياتها مأساة الحرب التي وثق رؤوف تفاصيل المعارك التي شهدها يوم كان يعمل في وكالة رويترز.وأوضح رؤوف أنّ على المصور الحربي أن يكون شجاعاً لكن ليس على حساب حياته، مبيناً: أن المصور الحربي يوقف زمن الحرب لحظة التقاط الصورة. مشيراً الى تجربة توثيقه معارك الفلوجة والنجف وكيف كان الفريق الصحفي يتنقل إثر تبادل إطلاق النار بين طرفي المعارك.واسترسل رؤوف بحديثه : ذات يوم صورت 11 انفجاراً في بغداد حتى أن مسؤول التصوير بمكتب رويترز في بغداد قرر الهروب من العراق أو النقل لفرع آخر بسبب بشاعة التفجيرات في الصور. مبينا انه بعد كل جولة تصوير في ساحات الحرب او التفجيرات تنتابه حالة من الحزن والخوف حين تستعرض ذاكرته تلك الصور. . وشهدت الجلسة التي حضرها جمع من طلاب المدرسة جملة مداخلات باللغتين العربية والكردية ،وقام بالترجمة مدير مدرسة Framing Photojournalism School المصور الفوتوغرافي سڤين الذي تحدث في بداية جلسة الاحتفاء عن علاقته بمحمود رؤوف وقدراته الفنية في التصوير وشجاعته. كما شهدت الجلسة مداخلة لمدير عام مؤسسة المدى د. غادة العاملي إشارات فيها الى براعة رؤوف وتمكنه من اقتناص اللحظة الهاربة من الزمن، مشيرة الى تجربته في مؤسسة المدى لتقدم بعد ذلك باقة ورد إلى المحتفى به محمود رؤوف، موجّهة شكرها للمدرسة على الاحتفاء ومشيدة بالتجربة التي ستسلّح جيلاً من المصورين بالمعرفة وخبرة أساتذتهم ...ويأتي هذا الاحتفاء بعد دخول محمود رؤوف موسوعة غينس العالمية، ودوره في إيصال فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب إلى العالم عبر مطاردته لكل تفاصيل المعرض وتوثيقه عبر صفحات مؤسسة المدى في مواقع التواصل الاجتماعي والمدى أويلاين والمحلق اليومي الذي يصدر مع انعقاد أيّام معرض ربيل الدولي للكتاب.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على