السعودية ولي العهد لم يكن على علم بواقعة خاشقجي.. والبحث مستمر عن جثته

أكثر من ٥ سنوات فى الموجز

القاهرة - مصراوي
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، اليوم الأحد، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم يكن على علم بواقعة الصحفي جمال خاشقجي، الذي فارق الحياة داخل القنصلية السعودية في تركيا.
وأضاف في حديث لقناة فوكس نيوز الأمريكية، إن البحث ما زال مستمرًا عن مكان جثة الصحفي السعودي، مضيفًا أن بلاده سوف تحاسب المسؤولين عن الواقعة.
وكانت السعودية أعلنت السبت أن تحقيقاتها الأولية أظهرت أن خاشقجي توفي في القنصلية السعودية في إسطنبول.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (واس)، عن النائب العام السعودي قوله في بيان إن "المناقشات التي تمت بين المواطن جمال خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي ما أدى إلى وفاته".
وأوضح البيان أن النيابة العامة في السعودية تباشر تحقيقاتها مع 18 سعوديا موقوفا. وشدد النائب العام على "محاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة".
ومن جانبه أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أنه سيدلي بتصريحاته حول قضية جمال خاشقجي، خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية الثلاثاء المقبل.
وقال أردوغان، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية: "لماذا جاء 15 شخصًا إلى هنا؟ ولماذا تم اعتقال 18 آخرين؟ ينبغي الإفصاح عن جميع تفاصيل هذه الأمور، وسأتحدث عنها بشكل مختلف جدًا الثلاثاء خلال خطابي أمام الكتلة البرلمانية، وسأخوض في التفاصيل حينها".
وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز أمر أمس السبت، بإقالة مسؤولين بارزين في جهاز المخابرات العامة السعودي ومستشار الديوان الملكي سعود القحطاني، كما أمر بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق."
وشوهد خاشقجي آخر مرة وهو يخطو داخل القنصلية في الثاني من أكتوبر. ونفت السعودية في بادئ الأمر التعرض له أو قتله وقالت في البداية إنه غادر المبنى دون أذى، وذلك بعد أن نقلت تقارير صحيفة عديدة عن مسؤولين أتراك قولهم إن خاشقجي قتل داخل القنصلية السعودية.
وأثار اختفاء خاشقجي اهتمام المجتمع الدولي، إذ طالبت الولايات المتحدة والدول الغربية والأمم المتحدة بتحقيق شفاف وعلني لكشف ملابسات اختفاء الصحفي السعودي الذي كان يكتب مقالات رأي في صحيفة واشنطن بوست.

شارك الخبر على