من المتوقع افتتاحه قريباً.. طريق السلطنة السعودية يعزز القطاع اللوجستي

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط - يوسف بن محمد البلوشيأكد وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل سعادة م. سالم بن محمد النعيمي على أن السلطنة جاهزة لافتتاح الطريق الذي يربطها بالمملكة العربية السعودية متى ما انتهت المملكة من الطريق. وتطرق النعيمي إلى أهمية وجود خدمات مصاحبة للطريق وذلك لتحقيق الفائدة المرجوة منه في زيادة التبادل التجاري بين السلطنة والمملكة العربية السعودية وتسهيل عبور المواطنين والمقيمين في البلدين الشقيقين وربط البلدين بشكل مباشر.وأشار إلى أن الطرق بشكل عام تسرع من التنمية على جانبيها وتنشط حركة النقل والبضائع بخاصة وأن شبكة الطرق في السلطنة تربط الطريق الجديد بمينائي صحار والدقم وكافة محافظات السلطنة، ما سيساعد في زيادة النشاط الاقتصادي في البلدين الشقيقين ويدعم توجه السلطنة نحو تعزيز القطاع اللوجستي. وأوضح النعيمي أن الطريق بشكله الحالي مفرد بمسارين إلا أن الوزارة ستعمل على ازدواجيته متى ما ارتأت زيادة الحركة عليه ووجود الحاجة للازدواجية.وكان سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى السلطنة سعادة عيد بن محمد الثقفي قد قال إن العلاقات بين السلطنة والمملكة العربية السعودية وطيدة وهي في نمو وازدهار بفضل الله واهتمام ورعاية القيادة في البلدين الشقيقين.وأضاف أن الجانب السعودي يواصل العمل لافتتاح الطريق آملا الانتهاء منه في الفترة القريبة المقبلة.وأوضح الثقفي أن بعض المرافق في الطريق الواقع في الجانب السعودي أدت إلى تأخير في افتتاحه كونه يقع في منطقة جغرافية صعبة «منطقة الربع الخالي» ويبلغ طوله أكثر من 570 كيلومترا. في حين قال الرئيس التنفيذي لشركة المدينة للخدمات اللوجستية محمود بن سخي البلوشي إن الطريق الرابط بين السلطنة والمملكة العربية السعودية سيشكل عند افتتاحه نقلة نوعية في التبادل التجاري بين البلدين لما سيشكله من اختصار للوقت وانخفاض في التكلفة، الأمر الذي سيشجع المستثمرين في البلدين على توسعة أنشطتهم وبخاصة تلك المتعلقة بأنشطة الاستيراد والتصدير.وأضاف أن الطريق سيوجد حياة وحركة تجارية نشطة على طول مساره سواء في الجانب العُماني أو السعودي، وسيؤدي إلى وجود خدمات متنوعة تسهم في نمو الأنشطة التجارية في البلدين.وناشد البلوشي الجهات المختصة في البلدين بسرعة إنجاز الطريق لما له من أهمية بالغة بخاصة وأن بضائع كثيرة سيُصبِح استيرادها بين البلدين ذا جدوى بعد اختصار الوقت والمسافة وانخفاض التكاليف.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على