من الأشهر اليوم؟

أعلن عزيز اخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، المغربي عن انطلاق "يوم العمل من أجل الزراعة والأمن الغذائي في إفريقيا"، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الامم المتحدة للتغير المناخي «كوب 22» المنعقد في مدينة مراكش المغربية.

وشهد حفل الاطلاق ستيفان لوفول، وزير الفلاحة الفرنسي، خوسيه جرازيانو دا سيلفا، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، "الفاو"،  وميجيل أرياس كانيتي، المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة والمناخ، ايمانويل فابر، الرئيس التنفيذي لشركة دانون، و لورا توك، نائبة رئيس البنك الدولي للتنمية المستدامة.

وقال عزيز أخنوش إن جميع الأطراف تساند مبادرة " التكيف والتأقلم الزراعي في إفريقيا". حيث يهدف هذا الحدث إلى تسريع تأقلم صغار الفلاحين مع تغير المناخ وتحسين الأمن الغذائي في القارة السمراء.

وتم إطلاق مبادرة للتكيف الزراعي في أفريقيا المعروفة اختصارا بـ (AAA)، بمبادرة من المغرب، في شهر أبريل 2016. وتهدف إلى ضمان تمويل التكيف الزراعي في افريقيا ورفع الإنتاجية الزراعية في القارة، حيث استحوذت هذه المبادرة على 30٪ من الخطة الاستثمارية المخطط لها اعتبارا من عام 2020، من أجل التكيف في البلدان النامية. المبلغ الاجمالي لهذه المبادرة هو 30 مليار دولار سنويا لتنمية أفريقيا.

وفي هذا السياق، أكد ستيفان لوفول، وزير الزراعة الفرنسي، دعم فرنسا لمبادرة التكيف الزراعي في افريقيا لما لها من تأثير على التنمية كجزء كبير من الحل للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري والتكيف مع عواقبه. وقد نبه غرازيانو دا سيلفا إلى خطورة الوضع، وحدد فترة أربعين عاما كموعد نهائي له، فيما أكد ميجيل أرباس كانيتي، على أهمية التشاور بين جميع دول العالم لتحقيق المنفعة العامة. 

ومن جهته، حث ايمانويل فابر، الذي يمثل القطاع الخاص، دول افريقيا على ألا تتبع نفس المقاربة التي يعتمدها الآخرون، وهو النموذج الذي جعل كوكب الأرض يختنق، وحثهم على الإنتاج والاستهلاك المحلي. فيما خلصت لورا توك على ضرورة التوجيه الجيد لتمول المناخ نحو الزراعة الأفريقية.

 ويهدف يوم العمل للزراعة والأمن الغذائي الذي انطلق الاربعاء 16 نوفمبر2016، إلى تقديم ثلاث مبادرات جديدة لفتح الطموح على التكيف الزراعي وتغير المناخ على الأمن الغذائي ووضع الزراعة بصفة عامة، وهي فرصة أساسية للعمل لمعالجة التحديات المتعلقة بتغير المناخ.