ماليزيا تدعو الى عقد حوار ديني مع اوروبا للتصدي لظاهرة "الاسلاموفوبيا"

أكثر من ٥ سنوات فى كونا

بروكسل - 18 - 10 (كونا) -- دعا وزير الخارجية الماليزي الجديد سيف الدين عبدالله الى عقد حوار ديني بين ماليزيا والاتحاد الاوروبي لبحث سبل التصدي لظاهرة (الاسلاموفوبيا) في ضوء انتشار خطاب الكراهية في العديد من الدول الغربية بصورة باتت تبعث على القلق.وقال عبدالله في كلمة ألقاها خلال ندوة عقدت في بروكسل مساء امس الاربعاء حول (ماليزيا الجديدة وسياستها الخارجية) ان الهدف من عقد هذا الحوار الديني الخروج بآليات واضحة تقدم الصورة الصحيحة للدين الاسلامي الحنيف وتسهم في ايقاف حملات التشويه التي تثير الرعب في اوروبا.واضاف ان الهدف كذلك من الحوار بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما حل ازمة مسلمي الروهينغيا المستضعفين في ولاية (اراكان) في ميانمار وانقاذهم من الظلم والاضطهاد والقتل او التشريد.وشدد عبدالله على ضرورة تعزيز التعاون بين الاتحاد الاوروبي ورابطة (آسيان) من اجل تحقيق السلام والاستقرار في العالم.من جانب آخر اشاد وزير الخارجية الماليزي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الندوة التي ينظهما المعهد الاوروبي للدراسات الآسيوية بالعلاقات المتينة التي تربط بلاده مع الدول العربية ولاسيما الخليحية.وقال ان حكومته تسعى الى تعزيز تلك العلاقات والمحافظة عليها بما يخدم مصلحة الشعوب الاسلامية وخدمة قضاياها الملحة.ولفت الى العلاقات "الودية" التي تربط ماليزيا والسعودية والحرص المشترك على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات.واوضح ان هناك زيارات متبادلة بين الطرفين اذ يزور وزير التعليم الماليزي السعودية حاليا فيما سيزورها وزير الحج في اليومين المقبلين. وقال ان هناك دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الى رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد لزيارة المملكة سيجري تحديد موعدها في الوقت المناسب.وكان وزير الخارجية الماليزي وصل الى بروكسل في وقت سابق للمشاركة في قمة أوروبا وآسيا (آسيم) التي ستعقد اليوم وقمة الاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) يوم غد الجمعة.(النهاية)

ن خ / م خ

شارك الخبر على