منبج.. لا موعد بعد لدوريات مشتركة بين تركيا وأميركا

أكثر من ٥ سنوات فى البلاد

أعرب رئيس الأركان العامة الأميركي، جوزيف دانفورد، الثلاثاء، عن اعتقاده بتنفيذ توجيهات كل من الرئيسين الأميركي، دونالد ترمب، والتركي رجب طيب أردوغان بخصوص تحقيق الأمن في منبج السورية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها دانفورد خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده الثلاثاء، مع ريت ماكغورك، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي في التحالف الدولي لمكافحة داعش، عقب انتهاء فعاليات مؤتمر رؤساء أركان الدول المشاركة بالحرب على المنظمات المتطرفة.

وأضاف دانفورد في ذات السياق قائلاً: "قريباً جداً سنقوم بعملية مسح للأشخاص الموجودين في منبج".

وفي رد على سؤال حول أسباب تأخر تسيير الدوريات المشتركة في منبج بين تركيا والولايات المتحدة قال دانفورد إن الجانبين بدءا على الفور دوريات مستقلة منسقة (وليست مشتركة)، وأنهما يعملان حالياً على تنفيذ ما بقي من خارطة الطريق المتفق عليها بين الجانبين بشأن المدينة السورية.

وأوضح أن "المهمة التي وكلنا بها الرئيسان أردوغان وترمب هي تحقيق الأمن في المنطقة، وهذا هو ما قمنا به على الفور".

واستطرد: "أما بخصوص الدوريات المشتركة، فإنه يتعين علينا أن نطور أولاً خطة تشمل توضيح كيفية تنفيذ هذه الدوريات، وكيفية إدارتها والتحكم فيها، وآلية قواعد الاشتباك. ناهيكم عن ضرورة تدريبنا للأشخاص الذين سنختارهم لتنفيذها".

المسؤول العسكري الأميركي أضاف: "نحن نتقدم في هذا الأمر بخطى عقلانية، ولا توجد لدينا عجلة من أمرنا، لكننا تدخلنا بشكل عاجل في الأمور المتعلقة بالناحية الأمنية". ولم يعطِ المسؤول الأميركي أية تفاصيل حول موعد بدء تسيير الدوريات المشتركة.

ولفت إلى أنه التقى نظيره التركي ياشار غولر مرتين خلال آخر أسبوعين، كان آخرها، لقاء جمع بينهما الاثنين، مضيفاً: "ولقد رحبنا في المرتين بالمسافة الكبيرة التي قطعناها حتى اليوم" بشأن التعاون بخصوص منبج.

وفي 18 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين التركي والأميركي تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي ومنبج.

ويتضمن اتفاق "خارطة الطريق" إخراج المقاتلين الأكراد من منبج، وتوفير الأمن والاستقرار فيها.

شارك الخبر على