"الموعد" تزور "كيب كنافيرال" في ولاية فلوريدا وتتفقد التحضيرات لإرسال أجهزة إلى المريخ

أكثر من ٥ سنوات فى الموعد





إظهار الصورة

جورج دوس في "كيب كنافيرال" في ولاية فلوريدا خلال التحضيرات لإرسال أجهزة إلى المريخ




إظهار الصورة

إظهار الصورة

إظهار الصورة

إظهار الصورة

إظهار الصورة















رحلات الفضاء ..بعد القمر إلى المريخ
"الموعد" تزور "كيب كنافيرال" Cape Canaveral في ولاية فلوريدا وتتفقد التحضيرات لإرسال أجهزة إلى المريخ.
لم يسبق لأي إنسان فيما مضى أن يتصور أن يصل البشر إلى القمر وكان هذا خيال والآن وبعد الوصول إلى القمر والمشي على سطحه، يتجه العلماء إلى الوصول إلى المريخ بإرسال أجهزة علمية لإستكشاف هذا الكوكب.
وقد أتاحت الفرصة لكاتب هذه السطور بأن يزور "كيب كنافيرال" Cape Canaveral ويتفقد الاستعدادات الضخمة التي تجري وجرت سابقاً لإرسال رجل إلى القمر وبعضها حتى غير معلن للجمهور بزيارتها لخطورة الأماكن و لعدم عرقلة المشروعات الجاري عملها، ونفذت سابقاً أفلاماً ضخمة تسجل هذا الحدث التاريخي من إرسال أول شخص إلى القمر وهو طبعاً نيل أرمستروج Neil Armstrong الذي مثّل شخصيته في فيلم بعنوان “First Man” الفنان “Ryan Gesling”.
والمذهل الآن هي الاستعدادات الضخمة على نطاق غير معقول كل شيء، من الصاروخ الذي يطلق إلى الفضاء، إلى المحركات التي تدفع هذه الصواريخ وعددها، وكذلك الجهاز الذي يعمل كناقلة ضخمة بحجم منزل صغير لنقل الصاروخ من المصنع إلى المنصة التي سترسله إلى الفضاء، وهو عبارة عن مبنى صغير يسير على أربع يمكن أن نسميها عجلات مثل عجل السيارة ولكن كل عجلة هي بحجم سيارة نقل كبيرة جداً تسير على جنازير مثل جنازير الدبابات ولكن على حجم أكبر بكثير من الدبابات التي نراها ويربط هذه "العجلات" الضخمة بعضها ببعض جسور تبعد عن بعضها 70 متراً يوضع عليها الصاروخ بعد صنعه في مبنى مخصوص لذلك ويتحرك "المركب" الضخم حاملاً الصاروخ من مكان المصنع إلى منصة إطلاقة في الفضاء وهي قريبة من المصنع. هذا "المركب" الضخم وهو كما قلت حوالي 70 متراً في 70 متراً يتحرك بسرعة عدد 2 قدم في الدقيقة الواحدة أي ببطئ كبير نظراً للحمولة الضخمة التي يحملها والحجم الكبير ويستهلك هذا "المركب" الضخم 50 غالون من البنزين في الساعة وهو نوع مخصوص من الوقود غير البنزين العادي الذي نستعمله في السيارات.
الصاروخ الذي رأيته هناك كان عنده 5 محركات ضخمة لتدفعه في الفضاء وهو بطول حوالي 100 مائة متر وطبعاً قطره كبير ليتسع روَّاد الفضاء وكذلك يتضمن متحفاً فيه بعض القطع التي استعملت في إرسال هذا الحدث الذي اعتبر نقطة تحوّل في تاريخ العالم بعد ذلك لا يمكنني إلا أن أعجب بجرأة الرائد الأول إلى القمر إذ أنه طبعاً عند إطلاقه إلى الفضاء لم يكن يعرف أو يظن إذا كان سيعود من هناك من عدمه وكنت أحب أن أقابل "نيل أرمسترونج" ولكن للأسف توفي منذ مدة.
 جورج دوس

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على