النجم العالمي مايكل دوغلاس يقول لـ "الموعد" أول أجر لي صرفته على الأكل

أكثر من ٥ سنوات فى الموعد





إظهار الصورة

إظهار الصورة

جورج دوس مع النجم مايكل دوغلاس




إظهار الصورة












نشأت في جزيرة برمودا

أهداني "ستيف ماكوين" سيارة "بورش" كنت أقودها وأنا أمثل في ثاني أفلامي
 
مثلت في أفلام يدور موضوعها حول التكنولوجيا وكنت لا أفهم ما أقوله
 
بعدما خسرت أموالاً أعطيت إدارة أموالي للاختصاصيين
 
أمثل الآن في فيلم صيني وهي تجربة فريدة وممتعة

 
حياة النجوم غالباً ما تكون مختلفة عن باقي الناس أو هكذا أتصور أنا شخصياً وذلك من خلال الممثلين والممثلات الذين احتكيت بهم في حياتي الصحفية الطويلة، و"مايكل دوغلاس"لا يختلف عن هؤلاء، إذ أنه من عائلة أغلب أفرادها لهم علاقة بالسينما وحياتهم الشخصية متقلبة من حيث الزواج والطلاق، فوالده الممثل السينمائي المعروف "كيرك دوغلاس" KIRK DOUGLAS ووالدته أيضاً ممثلة من جزر “BERMUDA” تم طلاقها من زوجها "كيرك دوغلاس" عندما كان "مايكل" في الخامسة من عمره، وقد نشأ مايكل بين جزر "برمودا" وأميركا، وبعد طلاقها تزوجت والدته من "دافيد داريد" وهو أيضاً ممثل ومخرج وكاتب سينمائي وكان له تأثير كبير على نشأة "مايكل دوغلاس"، حيث كان يعمل في مدينة "نيويورك".
وأبرز محطات حياة مايكل الشخصية عندما تزوج من زوجته الثانية وهي الممثلة الجميلة "كاترير زيتا جونز" وهي تصغره بخمسة وعشرين سنة، حيث أنهما مولودين في نفس اليوم ولكن في فارق 25 سنة. وقد قال وقتها لأصدقائه بعد أن شاهدها في فيلم علامة زورو “The Mark of Zoro” أنه سيتزوجها، وفعلاً تقدم لها وتزوجها في حفل ضخم في أكبر فنادق نيويورك.
وحياة مايكل دوغلاس لم تكد كلها سهلة، فمنذ سنوات أُصيب بسرطان في الحنجرة ولكن تم علاجه وشُفي منه تماماً وكذلك في فترة ما إنفصلت عنه زوجته "كاترينا زيتا جونزر" ولكنهما رجعا معاً ليستأنفا حياتهما الزوجية. وفي لقاء لي معه مؤخرا سألته عن حياته ونشأته فقال أنه نشأ في جزر "برمودا"، حيث أن أجداده من ناحية والدته من هذه الجزر الجميلة وهو يفتخر بأن تاريخ أسرته من ناحية والدته يرجع لحوالي 400 سنة إذ أن أجداده نزحوا من سكوتلاندا إلى هذه الجزيرة الجميلة، وقال: "كان من الصعب أن أترك هذا المكان الجميل، ولكن دواعي العمل إضطرتني أن أسكن في مدينة نيويورك، وكان ذلك عند بداية عملي في التمثيل وكان أول أجر لي هو 85 دولار وصرفته على الأكل، ولكن بعد ذلك مثلت في فيلم لـ "ستيف ماكوين" STEVE MCQUEEN وكان أجرى ثلاثة آلاف وأربعمائة دولار، وبالاضافة الى تمثيلي في الفيلم كنت أتمتع بقيادة سيارة "بورش" وعند نهاية الفيلم قدم لي "ستيف ماكوين" مفاتيح السيارة كهدية لي – وكنت وقتها أسكن في شقة صغيرة مع الممثل "داني دافيتو" في "مانهاتن نيويورك" ومن هنا طبعاً تطورت حياتي السينمائية".
وسألته عن التمثيل في الأفلام مع ممثلين ناشئين فقال: أن أهم شيء هو أن يكون الفيلم ناجحاً هذا هو أهم شيء في التمثيل، وقال ان بعض الممثلين يحاولون أن يتنافسوا في العمل ليظهروا على حساب آخرين في الفيلم وهذا خطأ كبير إذ على كل ممثل أن يعمل ما في جهده لكي يظهر محاسن الممثل الذي أمامه على أحسن صورة إذ أن نجاح الفيلم يفيد الجميع. إخراج وإنتاج الفيلم هو عبارة عن تعاون جماعي لكل العاملين فيه، من ممثلين إلى المخرج إلى المؤلف والمنتج هذا هو ما يجعل الفيلم ناجحاً من عدمه.
وأضاف: "في بعض الأفلام خصوصاً التي تدور قصتها حول أمور التكنولوجيا Technology والكمبيوتر أو الفضاء أو الطب كنت أمثل وأقول مواضيع وجُمل، وأنا لا أفهم إطلاقاً ماذا أقول، ولكن المعنى الإجمالي يشرحونه لي، لكي أعبر عن ذلك بوجهي أو يداي، وأنا شخصياً أكره أن أكون مضطراً إلى أن أقول أشياء لا أفهمها".
وقلت له أن أعرف أنه يهوى إقتناء اللوحات الفنية والرسومات الزيتية Oil Paintings فما هو مقدار هذه المعلومات من الصحة فقال إنه فعلاً يحب إقتناء اللوحات الفنية الجميلة وهي غالباً تكون ثمينة جداً وتزداد سعرها كل سنة مع مرور الوقت ولكنه مثلاً يحب اللوحات "الألمانية للتعبير" German Expressionism وهي الآن غالية جداً لذلك فهو يذهب إلى إقتناء لوحات الـ Century Hudson River وهي جميلة جداً، ويحب بالذات لوحة بجوار شباك وتطول على منظر جميل ولكن بعد ذلك وجد أن هذه اللوحات ثمينة جداً وغالية، وبدأ أيضا بشراء أراضٍ ولكنه الآن يبيعها ثم إستطرد قائلا:"هل تعرف شخصاً يريد أن يشتري أراضٍ في Majorca ؟" فهو يريد أن يبيعها (وطبعاً كانت هذه الملاحظة مزاحاً منه) وقال:" كنت أنا أستثمر وأدير رأس مالي بنفسي، وكان ذلك طبعاً أيام النشاط الاقتصادي الجيد في التسعينات من القرن الماضي ولكن بعد حدوث الإنهيار الدولي في الأوراق المالية وغيرها في السنين بين 2007 و2008 فقد خسرت مبلغاً كبيراً وأدركت بأني لست النابغة في الاقتصاد كما كنت أعتقد – فعليه الآن أترك ذلك للمختصين وأتبع نصائحهم وتعليماتهم".
وقلت له أني أعلم أنه يعمل الآن في فيلم صيني فكيف حصل ذلك وما هو تأثيره عليه ه وهل كان الأجر جيداً فقال: "لا الأجر لم يكن جيداً بل كانت تجربة بديعة بالنسبة لي فكان التمثيل في "مدينة هاينان" Hainan الصينية وطبعاً أنا لا أتكلم الصيني فكان معي طول الوقت فتاة أمريكية تتكلم اللغة الصينية وتترجم لي ماذا يدور وهكذا، وهي تجربة فريدة لي وممتعة في نفس الوقت – الفيلم نفسه ارجو أن يلاقى نجاحاً كبير، فإن الصين من أكبر الأسواق بالنسبة للأفلام".
هوليوود-من جورج دوس

شارك الخبر على