الصدر يوجّه رسالة محبّة للكرد.. ووفد تحالف الإصلاح يواصل لقاءاته في كردستان

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

 بغداد/ المدى
وجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الإثنين، رسالة إلى السياسيين الكرد قائلا: "أردناكم موحدين أقوياء أعزاء".واضاف الصدر في تغريدة على حسابه بتويتر: "أردناكم أن تعيشوا معنا بلا انفصال وهذا أعلى معاني الحب لنكون معاً في عراق موحد".وأضاف "سنتقاسم لقمة العيش بيننا بالعدل والإنصاف ولن نسمح بالتعدي عليكم ونحن نعلم ان فيكم من هو محب للاعتدال ولايفرق بين كردي وعربي إلا بالتقوى وحب الوطن".ودعا الصدر السياسيين الكرد قائلا: "هلمّوا إلى ان ننقذ العراق ونترك المحاصصة ونبعد كل فاسد ولنجدد العهد للعراق بوجوه جديدة نزيهة تحفظ هيبتكم، وترفع منزلتكم بعد ان نعز العراق وشعبه".وختم تغريدته بالقول "ليتوحد جيلكم القديم بالجيل الجديد ولنكن وإياكم من دعائم العراق ولتكن كركوك مثالا للتعايش السلمي لكل الطوائف والأعراق".وتزامنت دعوة الصدر مع زيارة يجريها وفد من تحالف الاصلاح والاعمار الذي يدعمه، الى اقليم كردستان برئاسة رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم.وقال بيان لمكتب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، إن وفداً من تحالف الاصلاح زار بارزاني واشاد "بدور ومكانة الرئيس بارزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني في تاريخ وحاضر ومستقبل كردستان والعراق، وأكد على حاجة العراق إلى فتح صفحة جديدة لعلاقات طيبة بين إقليم كردستان وبغداد".وجدد الوفد دعمه "للمبادئ الثلاثة التي يعتبرها بارزاني أساس العلاقة بين الإقليم وبغداد، المتمثلة في التوافق والشراكة الحقيقية والتوازن".وأكد بارزاني أن "مايهمنا يتمثل في قضية شعبنا العادلة وتجاوز الانتهاكات السابقة للحقوق المشروعة لشعبنا، وهذا يتطلب آلية واضحة وضمان الالتزام بالشراكة الحقيقية وبالتوافق والتوازن".كما اجتمع وفد تحالف الاصلاح مع وفد في الاتحاد الوطني الكردستاني خلال زيارته السليمانية.وقال بيان لحزب الاتحاد الوطني ان "وفد تحالف الإصلاح برئاسة عمار الحكيم اجتمع مع وفد الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة كوسرت رسول علي، في مقر المكتب السياسي للاتحاد بمدينة السليمانية".وأضاف البيان: "خلال الاجتماع تم إجراء حوار مفصل ومسؤول بشأن وضع العراق ومسألة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بمشاركة جميع المكونات وتسوية الخلافات على أساس الدستور العراقي".ومضى بالقول: "اتفق الجانبان على إعداد خطة عمل متعددة الجوانب للحكومة الجديدة بغية المعالجة الجذرية للمشكلات العالقة وبدء مرحلة جديدة من الحكم والعملية السياسية يكون فيه العراق قوياً بجميع مكوناته".وتابع: "تم التباحث بشأن المشاكل المتراكمة بين الإقليم والمركز وخاصة مسألة كركوك والمناطق المتنازع عليها وتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي وتسوية مشكلة النفط والغاز والموازنة والبيشمركة وفقاً للدستور العراقي".وأشار البيان إلى أنه "جرى خلال الاجتماع تثمين الدور التاريخي للرئيس مام جلال في التعايش المشترك والحل السلمي للمشكلات"، مبيناً أن "الجانبين أكدا على دعم رئيس جمهورية العراق الجديد ورئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة ورئيس مجلس النواب، من أجل تجاوز الأزمات والخلافات وبدء مرحلة جديدة في العراق".

شارك الخبر على