قالها ولد حد أمين أنا باقي ما بقي الرئيس ؟

أكثر من ٥ سنوات فى أخبار الوطن

قالها ولد حد أمين أنا باقي ما بقي الرئيس ؟ نظام برأسين متعايشيين , حيث نجح يحي ولد حد آمين في ترويض الرئيس محمد ولد عبد العزيز حتى أصبح متحكما فيه بعد أن ر سخ في الأذهان أنه شخص عصي الانصياع مغرر حتى التهور ,المحيطون به ومقربوه ليسوا سوى قطع أحجار على لعبة شطرنج , لا ينبسون ببنة شفة إلا بعد تأمل تقاسيم وجهه , كل أوصافه عن جهة وصلف مثير للشفقة كأن لديه زرا نوويا يجعل الكبار يخطبون وده مثل حاكم كوريا الشمالية المرعب , أو يمتلك عقل الماليزي ” مهاتير محمد المبدع” الذي جعله يفوز بعد عقد ونيف على خروجه من السلطة والأضواء . كل مايوصف به من قوة تتلاشى أمام تصرفات وزيره الأول الذي كسر عظمه في الانتخابات الماضية , فرشح خارج حزبه وفروعه , دون أي اهتمام بصراخه ووعيده لمن يخرج عن الدائرة المحددة منه للترشح , وهاهو في ظل سجال طفيلي حول تشكيل أرو كسترا ( حكومة ) جديدة وتزايد حديث الفضوليين عن من سيكون رجل المرحلة الحرجة حيث استحقاقات رئاسية يكتنف غموض شديد من سيكون الوجه الأبرز الذي سيرشح الحاكم لها في قمة سجال الأغلبية هذا طالعنا بعض المواقع اليوم بخبر جاء فيه ” نقل مصدر يوثق به أن الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين طمأن مقربين منه أنه حصل على ضمانات من المحيط الرئاسي وبصفة خاصة احد اصهار القصر متهم بإفلاس شركة أنير أنه باقي في منصبه حتى انتهاء مأمورية الرئيس وأوضح نفس المصدر ان ولد حدمين قال ان مصالح الرئيس مرتبطة به ويصعب الاستغناء عنه . يستتج من هذا ان ولد حدمين هو كاتم أسرار القصر الرئاسي وخاصة مايتعلق منه بالثراء الذي يتكلم عنه بعض السياسيين المعارضين للرئيس محمد ولد عبد العزيز . ويعتبربعض المحللين ان معلومات الوزير الأول قد تكون ورقة رابحة في الاستحقاقات المقبلة لدى خصوم الرئيس وبصفة خاصة المعارضة الموجودة خارج الوطن والمتحكمة في هرم الدولة ومفاصلها وهذا ما بينته قوتها في التعديلات الدستورية الأخيرة التي استطاعت إجهاض التعديلات عن طريق مجلس الشيوخ . بقلم المدون سيدي محمد جعفر .

شارك الخبر على