قضايا كروية شغلت الشارع الرياضي في أسبوع ساخن

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

كتب: هيثم خليلمن أبرز القضايا التي شغلت الوسط الرياضي هذا الأسبوع هي قائمة المدرب الهولندي بيم فيربيك التي أعلنها وخلفت الكثير من التداعيات والاختلاف في الآراء بالوسط الرياضي الكروي ومعظم المتابعين اتفقوا على مسألة ضرورة وجود مهاجم مرباط وهدافه مسلم عكعاك في قائمة المنتخب التي غادرت إلى الدوحة في معسكر خارجي، يلعب من خلاله المنتخب مباراتين تحضيريتين أمام الفلبين والإكوادور، وقبله كان الحديث يدور عن النجم وهداف الدوري مهاجم صحم محمد الغساني لكن الفرق بين الاثنين أن النجم الغساني يتعاطى مع الإعلام والصحافة ويتجاوب معنا بكل سلاسة وهو جريء بالكلام لأنه على حق بكل تأكيد فهو هداف بالفطرة لكن لم يجد له مكانا بسبب كما قالوا من تقدمه في العمر رغم أنه تحدث لنا بإسهاب في الشبيبة وضرب أمثالا عن الكابتن أحمد كانو ودوره المهم رغم تقدمه في السن وكذلك الكابتن علي الحبسي رغم أنه حارس مرمى.أما مسلم عكعاك الذي تحدثوا عنه أنه غير منضبط بالتدريبات في السابق بالنسبة طبعا لاستدعائه للمنتخب الأولمبي وغير ملتزم في الحضور بسبب ظروفه، حاولت التواصل معه مرارا وعرفته بنفسي لكنه لم يتجاوب معنا رغم أن الإعلام شريك للاعب والإداري ونحن كنا نود أن نطلع الجمهور على النجم الهداف عكعاك الذي لا يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره وهو مطلب ضروري للمنتخب في الوقت الحاضر بسبب العقم الهجومي الواضح، لكن النجم عكعاك يبدو أنه لايدرك أهمية الإعلام، من خلال عدم التجاوب وإننا بكل تأكيد سعينا لدعمه وليس عكس ذلك.خصوصا أنه من عائلة رياضية كروية معروفة، فأرجو أن يصله هذا الموضوع، لأنني أشك بأنه يتابع ما يكتب عنه وأن اللاعب النجم يجب أن يتجاوب مع الإعلام، في النقيض هناك لاعبون مصابون ضمتهم قائمة فيربيك فلا أعلم هل هي مجاملة أم أن المنتخب بحاجة إلى جهود اللاعبين الذين اعترف بأنهم قبل الإصابة كانوا رقما صعبا، لكن سؤالي الذي أطرحه على طاولة المدرب ماهو الغرض من دعوتهم في الوقت الحاضر، حيث إن بعضهم لم يلعب أساسيا مع الفرق التي ينتمون إليها، هل استدعاؤهم لتجربتهم أم للعلاج في الدوحة.وأبقى في عالم كرة القدم التي تشغل الجميع قضية الاستقالة التي تقدم بها الشيخ علي الرواس رئيس نادي ظفار وحدث التوقيت بعد الخروج من مسابقة الكأس الغالية، رغم إن البعض من إدارة الفريق نفوا ذلك الأمر وقالوا إن الرئيس تقدم بها منذ وقت سابق وأن الخسارة أمام السيب ليست هي السبب، الرئيس علي الرواس لا يختلف اثنان على تفانيه وحبه للزعيم الظفراوي وإخلاصه في العمل ومجابهته للتحديات الكثيرة، حيث إنه دفع من جيبه الخاص لإتمام بعض الصفقات ومنها استقطابه لنجوم الكرة المحليين وهو لسبب واحد فقط أن يضع الزعيم على منصات التتويج، كما أن خططه في العمل والاستثمارات ووضع رقم للدخل الثابت للزعيم في السنوات المقبلة هو مبعث سعادة وارتياح وهذا ما أفصحه لي شخصيا من خلال حديثه الحصري للشبيبة في وقت سابق.وأنا من أشد المؤيدين لبقائه على رأس الهرم الكروي في حضرة الزعيم.وكرة القدم هي فوز وخسارة لابد أن نعي ذلك، المهم أن اللقاء مع الجمهور الذي طالب ببقاء الرواس ورفض الاستقالة هو أمر إيجابي، لكن الرئيس "أقفل" رقميه في الهاتف النقال وحاولنا الوصول إليه لكننا لم نستطع، واتصلنا به مرارا ولم يستجب، الموضوع أن أي شخص إذا قبل مهمة فينبغي أن يتجاوب مع الآخرين فنحن بصفه لأنه يعمل بصورة صحيحة وغايته ليست المنفعة بل تقديم الأفضل لكرة الزعيم وهذا ما لمسناه ونحن شريكان أي الإعلام والمسؤول الإداري وهذا ما يحدث دائما من خلال عملنا، الفريق متصدر للدوري ومرشح للقب حتى وإن كان هناك اختلاف في الأمر على الجهاز الفني للفريق الذي يبدو أن مدربه ذهب للقاهرة، وسيعود من جديد بعد أن يكمل إجازته قبل عودة عجلة الدوري للدوران.الأهم أن الرواس بقي على رأس الهرم الكروي لظفار وهو مدعاة فرح للجميع وأيضا لاستقرار الفريق الكروي.الزميل أحمد الكعبي إعلامي من الدرجة الأولى فبالإضافة إلى طريقة تعامله الرائعة مع الآخرين فهو رجل كفؤ بعمله وهو معلق رياضي مثقف ويمتعنا من خلال تعليقه على أحداث المباريات ولعلنا نتذكر تفاعله مع منتخب الوطن عندما أحرز لقب بطولة الخليج في الكويت ونال التكريم الذي يستحقه عن جدارة، انتهى ارتباطه بالعمل الذي كان مكلفا به في المكتب الإعلامي لاتحاد الكرة، حيث كان يتواصل معنا من خلال عمله ويطلعنا على المستجدات باستمرار، بعد مغادرته نتواصل مع شركائنا باستمرار لكن لا جديد فالجميع يعتذر عن أسئلتنا التي نطرحها عليهم باستمرار، ونحن بالانتظار.

شارك الخبر على