تقام في ٥ مدن خليجية.. الأحد المقبل.. انطلاق حلقات العمل الترويجية للسياحة بالسلطنة

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط - شتنطلق في العاصمة القطرية الدوحة الأحد المقبل أولى حلقات العمل الترويجية المتنقلة التي تنظمها وزارة السياحة العمانية في خمس مدن خليجية خلال الفترة من 7 إلى 11 أكتوبر الجاري، وتشارك فيها مؤسسات ومنشآت القطاع السياحي العماني، بالإضافة إلى الطيران العماني وطيران السلام.ويأتي تنظيم هذه الفعاليات الترويجية المتنقلة في مدن الدوحة والكويت وجدة والرياض ودبي على التوالي استكمالا لجهود الوزارة ومؤسسات القطاع السياحي العماني في الترويج للمقومات والوجهات والمواسم السياحية الشتوية والصيفية بالسلطنة، حيث يتم الالتقاء المباشر بين المشاركين من مؤسسات ومنشآت السفر والسياحة بالسلطنة مع نظرائهم في السوق السياحية الخليجية بحضور وسائل الإعلام.وقامت الوزارة بالتنسيق مع مكاتب التمثيل السياحي التابعة لها بدعوة حوالي 100 شركة ومؤسسة سياحية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المحلية في الدول المستضيفة حيث سيتم تقديم عروض مرئية تعريفية وترويجية عن المقومات والخدمات والمنتجات السياحية بالسلطنة، بالإضافة إلى إجراء لقاءات مباشرة بين المدعوين من الدول المستضيفة والمشاركين من السلطنة وتقديم عروض ترويجية من المؤسسات والمنشآت المشاركة والتي بلغ عددها 16 منشأة ومؤسسة سياحية تمهيدا لتوقيع عقود مشتركة بين هذه المؤسسات والمنشآت في السوق السياحية العمانية ونظرائها الخليجية.وتعد السلطنة وجهة سياحية مفضلة للمواطن الخليجي وللمقيم والزائر للمنطقة على حد سواء نظرا لما تتمتع به من مقومات سياحية وبيئية متفردة إقليميا، ولموقعها المتميز وسهولة الوصول إليها بالإضافة إلى الإرث التاريخي والحضاري والثقافي والطقس الاستثنائي والمنتج السياحي المتنوع وذي الجودة العالية وهي عناصر مترابطة ومشتركة تقدم تجربة سياحية أصيلة تعززها بشاشة الإنسان العماني وترحابه وضيافته.وحول أهمية السوق السياحية الخليجية قال مدير عام مساعد الترويج السياحي للفعاليات والوعي السياحي بوزارة السياحة، هيثم بن محمد الغساني: "السوق السياحية الخليجية مهمة بالنسبة لنا نظرا للروابط والعلاقات الوثيقة والمشتركة في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والجغرافية وإقامة حلقات العمل الترويجية المتنقلة للوزارة هو استمرارية للجهود المبذولة للترويج السياحي عن السلطنة ضمن الاستراتيجية العمانية للسياحية فهي من جهة تدخل ضمن الإطار العام للترويج عن السلطنة في مختلف الأسواق السياحية المستهدفة في جميع دول العالم للتعريف والترويج وتحديث المعلومات بخصوص العروض التسويقية وأبرز المنتجات والمشروعات والتسهيلات الجديدة في القطاع السياحي العماني، ومن جهة فإن إقامتها في السوق السياحية الخليجية تحديدا يستهدف جذب المواطن الخليجي والمقيم والزائر لدول الخليج لزيارة السلطنة في إجازات طويلة وقصيرة على مدار العام، وذلك في ظل النمو السنوي النوعي الذي يشهده القطاع في منشآته وخدماته ومنتجاته، ولسهولة وإمكانية ذلك نظرا لوجود منافذ حدودية برية مشتركة وتوفر رحلات الطيران اليومية المباشرة من وإلى ثلاث مطارات عمانية، بالإضافة إلى جولات موسم السفن السياحية العملاقة (الكروز)".كما تحرص السلطنة ممثلة في وزارة السياحة على تعزيز العمل والتكامل والتعاون المشترك مع الوزارات والهيئات المشرفة على القطاعات السياحية الخليجية وإيجاد علاقات اتصال مباشر بين الشركات والمؤسسات المنتمية للقطاع السياحي العماني ونظرائها في دول مجلس التعاون الخليجي، والاستفادة من النمو الذي تشهده السوق السياحية الخليجية واستضافة المنطقة لفعاليات وأحداث عالمية كمعرض إكسبو 2020 وكأس العالم 2022 وغيرها، حيث يتطلب ذلك جهودا ترويجية نوعية متواصلة ومستمرة لتفعيل هذا التعاون والاستفادة من حركة السياحة القادمة للمنطقة.وعن أبرز الجهود الترويجية لوزارة السياحة في السوق السياحية الخليجية تحديدا قال الغساني: "هنالك خطط وبرامج ترويجية طموحة للوزارة للتكامل مع الوجهات السياحية الأخرى بالمنطقة وذلك للاستفادة من جودة وتنوع واختلاف المنتج السياحي العماني من جهة، واستقطاب حركة السياحة الخليجية والترويج للمواسم السياحية الشتوية والصيفية في السلطنة، فعلى سبيل المثال توجد حملات وعروض تسويقية تستهدف موسم الخريف السنوي والوجهات الصيفية بالسلطنة من خلال مختلف المنصات الترويجية ووسائل الإعلام وحلقات العمل والمشاركة في معرض سوق السفر العربي بدبي ومهرجان الجنادرية وغيرها بحيث يتم التركيز على محافظة ظفار وعلى المواقع معتدلة الطقس في السلطنة كالجبل الأخضر وجبل شمس والحمراء والشواطئ المطلة على بحر العرب، وفي المقابل توجد حملات وعروض وفعاليات ومن بينها هذه الحلقات المتنقلة تستهدف الترويج لموسم السياحة الشتوية وسياحة المغامرات وسياحة الأعمال ومهرجان مسقط وغيرها".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على