افتتاح الندوة الإقليمية حول إدماج التربية على المواطنة والقيم العالمية المشتركة

أكثر من ٥ سنوات فى أونا


مسقط في أول أكتوبر/العمانية/ عقدت اليوم بفندق ليفاتيو ـ ندوة إقليمية حول إدماج

التربية على المواطنة والقيم العالمية المشتركة في برامج إعداد المعلمين في دول الوطن

العربي تحت عنوان "الرؤى والتوجهات" والتي تنظمها اللجنة الوطنية العُمانية للتربية

والثقافة والعلوم بالتعاون مع كلية التربية بجامعة السلطان قابوس ومكتب اليونسكو

الإقليمي للتربية ببيروت، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل

وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج ـ نائب رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية

والثقافة والعلوم .

وتهدف الندوة على مدى ثلاثة أيام إلى تعريف المشاركين بمفاهيم التربية على المواطنة

والقيم العالمية المشتركة ومجالاتها وأهدافها، وتعميق أهمية التربية من أجل المواطنة

العالمية في برامج إعداد المعلمين، وإطلاق المنصة الإلكترونية العربية حول التربية على

المواطنة والقيم العالمية المشتركة، وتيسيير الحوار وتبادل الأفكار حول قضية التربية

على المواطنة العالمية بين القائمين على برامج إعداد المعلمين، ووضع خطة عمل

مشتركة قابلة للتطبيق لتضمين التربية على المواطنة العالمية في برامج إعداد المعلمين.

بدأ حفل افتتاح الندوة بكلمة ألقاها محمد بن سليم اليعقوبي أمين اللجنة الوطنية العمانية

للتربية والثقافة والعلوم أشار فيها إلى أن عقد هذه الندوة يعكس اهتمام حكومة السلطنة

بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم/حفظه الله ورعاه/ بتعزيز

قيم التربية من أجل المواطنة لتمكين المتعلمين من العمل من أجل عالم أكثر سلما وعدلا

وشمولية واستدامة.

بعدها ألقى مدير مركز اليونسكو الإقليمي للتربية على التفاهم الدولي لمنطقة آسيا

والمحيط الهادي بكوريا ـ د. يوتاك شانغ ـ كلمة تحدث فيها عن دور المركز في دعم

المواطنة العالمية، وعن تعاون المركز مع مختلف الدول لا سيما الدول العربية في هذا

الشأن، كما تحدث عن أهمية التعاون وتوجيه جهود الدول في دعم وتعزيز قيم المواطنة

من خلال دمجها في النظم التعليمية، ووجه دعوة للدول لتضمين قيم المواطنة وتعزيزها

من خلال التعليم من خلال نشر قيم التسامح، واحترام الثقافات، وأهمية الحوار ونبذ

العنصرية.

كما ألقى الدكتور حجازي إدريس من مكتب اليونسكو الإقليمي ببيروت كلمة قال فيها: إن

موضوع التربية على المواطنة العالمية والقيم الإنسانية المشتركة ليس بالجديد كون

وظيفة التعليم الأساسية ورسالة المدرسة الاجتماعية هو صون الهوية الوطنية وتنشئة

المواطن الصالح وتثبيت وتكوين الإحساس بالمصير المشترك مع الآخر.

وتضمن برنامج الندوة في يومه الأول ثلاث جلسات عمل، حملت جلسة العمل الأولى

عنوان "تأطير التربية على المواطنة العالمية ضمن عملية إعداد جدول أعمال عالمي/

إقليمي وترأسها د. خلف بن مرهون العبري أستاذ في جامعة السلطان قابوس، فيما كانت

جلسة العمل الثانية حول "التربية على المواطنة العالمية ــ مناقشة متعمقة"، وترأسها

د.فادي يرق مدير عام التربية والتعليم بلبنان، ألقى خلالها الدكتور حجازي إدريس من

مكتب اليونسكو ببيروت وحملت جلسة العمل الثالثة عنوان "التربية على المواطنة

العالمية في عالم متصل"، وترأستها د. لطيفة الكندري عميد مساعد بجامعة الكويت،

سلطت الضوء على دور التكنولوجيا في تعزيز التربية على المواطنة العالميا عالمياً،

وإبراز الأفكار المستقبلية الممكنة في هذا المجال.

حضر برنامج الندوة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم وعدد

من أصحاب السعادة والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وعدد من الخبراء والمختصين

والباحثين والأكاديميين وعمداء كليات التربية من مختلف الدولة العربية بالإضافة إلى

خبراء تربويين من منظمة اليونسكو.

/العمانية/

ي.

 

شارك الخبر على