توقع تحرّك داخلي بعد عودة عون عنوانه الحكومة وتهدئة الأجواء

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

كارول سلوم -
أما وقد عاد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس من زيارته إلى نيويورك حيث ترأس وفد لبنان إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. فإن تحركاً داخلياً من شأنه ان ينطلق في أكثر من اتجاه: «الحكومة والعمل على تهدئة الأجواء».
لقد اختار رئيس الجمهورية في البداية تحقيق الهــدف من زيارته من خــلال جعل الصــوت اللــبناني مسموعاً، ولذلك أخذ قراره في عدم التطرق إلى الملف الحكومي، هذا ما أكدته مصادر في الوفد اللبناني المرافق للرئيس عون، مشيرة إلى ان خطوط التواصل بينه وبين المعنيين في هذا الملف لم تنقطع، لكن أي زيارة لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى قصر بعبدا غير معلومة بعد.
ولفتت المصادر إلى ان الرئيس عون لم يفصح عن خطوته المرتقبة، لكنه من دون شك ينتظر المبادرة بعدما حسم انه ليس هو من يقوم بها.
وأوضحت ان العودة عن الحديث عن حكومة الأكثرية في حال فشل تشكيل حكومة الائتلاف الوطني، يعني انها خيار في حال وصول الأمور إلى حائط مسدود مع العلم انها يجب ان تراعي القواعد المعمول بها، لافتة إلى ان ما من كلام محسوم حول التسويق لهذه الحكومة التي سبق لبعض الاطراف ان رفضوها، لكن ما قصده رئيس الجمهورية هو «الخرق».
وأكدت انه حتى الآن لم يفاتح أحد رئيس الجمهورية بصيغة حكومية جديدة، ومن هنا كنت اشارته للوفد الإعلامي المرافق له «انه كان في نيويورك وسنطلع على صيغة حكومية إذا كانوا قد اعدوها».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على