طرح قواتي لتفعيل حكومة تصريف الاعمال، فهل من خلفيات؟

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

كسرت زيارة رئيس حزب القوات سمير جعجع بيت الوسط امس الجمود الحكومي ولو ان اي جديد لم يطرأ باستثناء اقتراح جعجع للحريري تفعيل جلسات الحكومة...اقتراح يؤكد الوزير المتابع لكواليس المفاوضات انه ليس موجها ضد احد ولاسيما رئيس الجمهورية:استباقا لاي صيغة لا ترضي القوات، بظل ما يتداول اعلاميا عن طرح اسناد نائب رئيس الحكومة لها من دون حقيبة مع 3 حقائب عادية من ضمنها وزارة دولة، قيل ان جعجع ابلغ الحريري امس ان القوات غير معنيىة بما يتداول اعلاميا فماذا يقول رياشي؟في المقابل، علقت مصادر في التيار الوطني الحر على اقتراح القوات بالقول : هذا الاقتراح عمليا يسعى لتعويم الحكومة المستقيلة على حساب تشكيل حكومة جديدة وكانه يبشر ان تشكيل الحكومة بعيد وان العقدة ستطول ، وتضيف المصادر: من يهمه الاقتصاد والامن عليه ان يسهل تشكيل الحكومة لا وضع العقد بوجهها .وختمت مصادر التيار : هذا الاقتراح لا يقارن بتشريع الضرورة بمجلس النواب فهذه الحكومة باتت مستقيلة.على الخط الدرزي بدأت تتظهر ليونة ترجمها وليد بيك باعطائه اشارات ايجابية للاستعداد بالقبول بتسوية متى وجد ضرورة لذلك.هذا الكلام تقاطع مع ما قالته مصادر رفيعة بالحزب التقدمي الاشتراكي لل او تي في :" المشكلة مش عنا عند حدا تاني بس تنحل هالمشكلة ما رح تكون المشكلة عنا".واضافت ردا على سؤال ان جنبلاط لن يكون عقبة امام التاليف اذا ما ذللت العقد الاخرى ولكن ضمن شروط معينة، فجنبلاط يسعى لتامين الوصول لحكومة لان الظرف السياسي والاجتماعي لم يعد يحتمل.مع عودة رئيس الجمهورية ميشال عون من الخارج الاكيد ان حركة الاتصالات والمشاورات ستتكثف في الايام المقبلة تمهيدا لمسودة جديدة سيحملها الحريري قريبا الى بعبدا ولو ان المعطيات تفيد بان العقد لا تزال على حالها.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على