الناطق باسم الحكومة ولدالددو حرض في خطبته على النظام …..

أكثر من ٥ سنوات فى أخبار الوطن

الناطق الرسمي باسم الحكومة يوضح موقف الحكومة من إغلاق المركز والجامعة تعقيبا على اجتماع مجلس الوزراء في دورته الأسبوعية العادية المنعقدة صباح اليوم الخميس 17 محرم 1440 للهجرة الموافق 27 سبتمبر 2018 رد وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ على أسئلة السادة الصحفيين المتعلقة بمستجدات الساحة الوطنية وخاصة حادثتي سحب ترخيص جامع عبد الله بن ياسين ومركز تكوين العلماء. وفي مستهل رده على الأسئلة أكد الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال المزايدة على مواقف صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فيما يتعلق بخدمة الإسلام والمسلمين ورعايته للدعوة إلى الله وخدمة القائمين عليها في هذه البلاد مما دفع إمام الجامع إلى تسميته برئيس العمل الإسلامي. وأشار الوزير إلى أن البعض يستغل عدم تباهي صاحب الفخامة بما أنجز في مجال العمل الإسلامي من تمكين للقائمين عليه وبذل جهود معتبرة في ترسيخ المدرسة الشنقيطية الأصيلة لأنه عمل خالص لوجه الله تبارك وتعالى ، ويكفي بحسب الوزير أن صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو الرئيس الوحيد في المنطقة الذي أعلن على رؤوس الأشهاد صراحة أن موريتانيا دولة إسلامية وليست علمانية. وبخصوص المؤسستين اللتين سحب ترخيصهما قال الوزير أنهما كانتا كسائر المؤسسات التعليمية تخضع للمتابعة والتقييم من طرف الجهات المعنية وأضاف الوزير كما هو معلوم لدى الجميع لا يمكن الحكم على المؤسسات التعليمية من أول وهلة ، وقد أكدت المتابعة والتقييم أن هناك عدة ملاحظات منها التماهي التام بين المؤسستين وحزب سياسي معين حتى أنه أصبح من المعلوم ضرورة أن هذه المؤسسات هي الذراع العلمي لذلك الحزب كما أن قناة المرابطون هي الذراع الإعلامي له ؛ والحزب هو الذراع السياسي وهو ما يتنافى مع القانون المنظم لعمل تلك المؤسستين، ومن الملاحظات أيضا أنه اتضح أيضا يوما بعد يوم أن المؤسستين المذكورتين آنفا يكرسان منهجا مخالفا للمدرسة الشنقيطية المالكية الأشعرية الجنيدية التي تمثل المرجعية المنهجية لبلدنا ومجتمعنا ، بالإضافة لمصادر التمويل وطريقة إدخالها للبلد. وأضاف الوزير أنه خلال الحملة الأخيرة انكشفت عديد الأوراق من خداع الناس بفتاوى لقيادتهم العلمية باسم الدين وإيهامهم بأن التصويت لحزبهم هو الأقسط وفيه تنحصر طاعة الله وما سوى ذلك رجس من عمل الشيطان إلى غير ذلك ، هذا بالإضافة لما جاء في خطبة الجمعة الأخيرة لقيادتهم العلمية والتوجيهية حيث اشتملت على عدة نقاط وأفكار خطيرة من بينها قوله بأن الحكام الحاليين جاؤوا بالقوة وليسوا مبايعين ، وأن سبب الحروب والفتن التي اجتاحت العالم العربي مؤخرا سببها الحكام وليس المتطرفون كما قال صاحب الفخامة في لقاءه بالصحافة ، وكذلك وصف كلام قيادتهم العلمية لكلام صاحب الفخامة بأنه كلام “مفتون”، وتلاحظون ما في هذا الكلام من تحريض على الفتنة وتحريف للحقائق حيث أن الحروب والفتن حدثت في اليمن وليبيا بعد ذهاب حكامها ، كما أن وصف صاحب الفخامة ب”المفتون” ينافي المدرسة الأدبية الأخلاقية الشنقيطية. وبناءً على ما سبق يضيف الوزير تم وضع اليد على هاتين المؤسستين انطلاقا من أنهما ليستا حكوميتين يمكن عزل القائمين عليهما ، وطمأن الوزير الشعب الموريتاني بأن المراكز الموريتانية الصرفة ( المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية ؛ جامعة لعيون ؛ والمحاظر الأصيلة) ستظل مفتوحة أمام طلاب العلم وستوفر لها الحكومة بتوجيهات من صاحب الفخامة ما تحتاجه سبيلا إلى اضطلاعها بالأدوار المنوطة بها من نشر لتعاليم ديننا السمحة . وخلص الوزير إلى أن الأحزاب يحكمها قانون وتبعا للتقيد بالمسطرة القانونية سيتم التعامل مع كافة الأحزاب .

شارك الخبر على