مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في ٢٧ ٩ ٢٠١٨

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"الى بيروت يعود رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الساعات المقبلة، بعدما سدد مواقف متقدمة في مرمى المجتمع الدولي... وبعودة الرئيس عون ستتكثف حركة الاتصالات الحكومية التي لم تتوقف في الايام الماضية وفق ما سبق لل otv ان كشفت وهي شهدت اليوم جولة جديدة محورها الاساس عقدة القوات اللبنانية.وفي هذا السياق زار رئيس القوات سمير جعجع بيت الوسط للاستماع الى الجديد الذي يحمله الرئيس المكلف من دون ان يرشح موقف قواتي واضح في هذا الشأن.يعلم الحريري جيدا ان الوقت بدأ يضيق، ويعلم ايضا ان تشكيل الحكومة لن يكون الا وفق ملاحظات الرئيس عون وانطلاقا من هنا فأن اي طرح سيحمله الى بعبدا قريبا يقول متابعون سيشكل خرقا في جمود الازمة وسيحمل تقدما.وفي الانتظار وبعد تهدئة وزير الصحة التي وصلت الى حد التراجع، سار نائب التنمية والتحرير ياسين جابر على نفس الخطى مهادنا وزير الطاقة الذي يطل عبر ال otv في سياق نشرتنا.اجواء التهدئة هذه التي اتت بعد عاصفة الاشاعات والتهول توحي وكأن الايجابيات في طريقها الينا، علما انه وفي قراءة بسيطة لواقع المنطقة المتأزم يستشف المحللون افقا مسدودا الا اذا حيد المعطلون انفسهم عن صراعات الخارج وعادوا الى الوطن لينقذوا كل الوطن!=================================

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" الجدل العقيم حول الحقائب لا يمكن ان يبقي البلد من دون حكومة تنتظرها مهام صعبة.بهذه العبارة لخص حزب الله بلسان كتلة الوفاء للمقاومة ضرورات الاسراع في تأليف الحكومة. الكتلة نفسها عبرت عن تقديرها لمواقف الرئيس عون من حزب الله في نيويورك.وفيما رئيس الجمهورية يعود من رحلته توجت مواقفه بالدعوة الى التصدي للشائعات خصوصا عبر السوشيل ميديا. وبانتظار تشكيل الحكومة ثمة من يقول إن اللقاءات التي عقدها الرئيس عون في نيويورك تمحورت حول أهمية الاسراع في التشكيل.وفي غضون ذلك دعا الرئيس بري اللجان الى جلسة مشتركة الخميس المقبل للبحث في مواضيع مهمة كالتجارة البرية والنفط.وبانتظار تأليف الحكومة ايضا أوضح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن القطاع المصرفي اللبناني لن يتأثر بالعقوبات الاميركية على حزب الله، مشددا على الاستقرار النقدي.موضوع تشكيل الحكومة عرض في بيت الوسط في إجتماع بين الرئيس الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في حضور الوزيرين غطاس خوري وملحم رياشي.==========================* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"الاربع والعشرون الساعة الاخيرة شهدت حركة على خط بيت الوسط.. البارحة كان النائب أبو فاعور واليوم رئيس القوات يرافقه وزير الاعلام. الزيارات لم يرشح منها الكثير لكن القليل من اوساط القوات يفيد بان لقاء الحريري جعجع هدف الى وضع الرئيس المكلف في حقيقة الموقف القواتي اي ما يقبل به الحزب على صعيدي عدد الحقائب ونوعيتها وما يرفضه بعد اخبار صحيحة عن عروض تلقتها القوات في شأن حقائب محددة. يستنتج من الموقف ان القوات سهلت على الرئيس الحريري ووصلت الى الحد الادنى المعروف الذي لا يمكن ان تتجاوزه نزولا. هذا الموقف الواقعي قابله موقف شديد التشاؤم لحزب الله اذ اكدت اوساطه للمركزية انه لا يرى في المدى المنظور حكومة والفراغ قد يستمر الى نهاية السنة ان لم يستمر اكثر.وتتعزز الصورة التشاؤمية بالمواقف الناقدة التي اطلقها الرئيس عون من الولايات المتحدة والتي نعت فيها خصومه بالولدنة والطيش وعدم النضوج، متبنيا موقف الوزير باسيل الذي استرسل في هذا التوجه وافاض.وفي انتظار عودة الرئيس في معرفة مآل التأليف السجالات تتواصل بحدة بين نواب التيار الحر ونواب القوات على خلفية منع اقرار التمويل لشراء ادوية السرطان والادوية المستعصية.توازيا سجال تويتري عنيف باللبناني والالماني بين وزير الطاقة من جهة ورئيس siemens وياسين جابر من جهة اخرى. والسجال لم يعد يتمحور حول ما اذا كانت الشركة عرضت خدماتها الكهربائية على لبنان اذ تبين انها فعلت بل حول ما هية العرض.في الاثناء الخبر الجميل ان المطار لم يقفل اليوم والتحقيقات متواصلة لتحديد المسؤوليات عما يحصل فيه من كوارث والمهم ان لا يتبين ان الحق على الركاب.==========================* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"خيط كبير وواضح يربط بين كل الشائعات التي تستهدف اقتصاد البلد وضربه والليرة اللبنانية واستقرارها وشركة طيران الشرق الاوسط ونجاحها، سواء بالمباشر او من خلال التصويب على صحة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة او محاولة تشويه سمعة محمد الحوت.الشائعات ايضا لا تستثني عملية تأليف الحكومة، ببث عرض من هنا او من هناك، في حين يواصل الرئيس المكلف اتصالاته مع القوى السياسية، وفي هذا الاطار التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في بيت الوسط.الشائعات رد عليها رياض سلامة بأن لبنان يتعرض لحملات نراها وهي مؤكدة، وأن مطلقيها همهم إيجاد بلبلة في السوق وليس شخص رياض سلامة، مجددا تأكيده استقرار الليرة اللبنانية ومتانة القطاع المصرفي الذي يتمتع بسيولة كافية لتلبية كل متطلبات التمويل، وهذا امر اساسي لنتابع مسيرتنا في الاقتصاد، معتبرا ان “تأليف الحكومة من شأنه اعطاء اشارة ايجابية للخارج.اما حملة الشائعات الموازية على الميدل ايست ورئيسها محمد الحوت، فالمستفيد الوحيد منها هو من يريد ضرب صورة لبنان، والعمل على افشال شركة شكلت نموذجا بتميزها ونجاحاتها باعتراف الجميع، بمن فيهم أعضاء مطبخ الشائعات، واصبحت قيمتها اكثر من مليار دولار بعدما كان عجزها 750 مليون دولار، وهي التي قدمت في آخر عشر سنوات، مبلغ 550 مليون دولار من أنصاب الارباح.واليوم استمر الجدل عبر تويتر بشأن عرض شركة سيمنز حول حل أزمة الكهرباء اللبنانية، وإعلان رئيس مجلس ادارتها جو كايسر مجددا أن فريقه سيتصل بالوزير سيزار أبي خليل لمتابعة العرض الذي كان قد قدمه في موضوع إنتاج الكهرباء.=========================* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"استفاق التصريف من الغيبوبة ساعة من الوقت قبل أن يعود إلى أجهزة التنفس الصناعي مجددا ويفقد التأليف وعيه. وفي فترة الصحوة طرح الرئيس سعد الحريري على القوات اللبنانية أربع وزارات اثنتان منها قنابل دخانية أو بالحد الأدني فراغية فغادر وفد القوات ولم يعد. وفي حال أعطت معراب ردها بالرفض تصبح هي الجهة المعطلة.فأي تأليف كلف الحريري؟ أإنجاز التشكيلة الحكومية فعلا أم تأليف العقبات المعطلة والمضادة للحكومات؟ اليوم ترمى العقدة في ملعب القوات بالأمس كانت اشتراكية بوزيرين أو ثلاثة قبله في الصلاحيات وحصة الرئيس تلتها عقدة الأحد عشر وزيرا للتيار والثلث المعطل ثم عرجت على حصة السنة من خارج المستقبل.فما المهمة المسندة إلى رئيس حكومة الغيبوبة على وجه التحديد؟ وهل نقل العقدة من مكان إلى آخر يشكل مطلبا خارجيا أم هو مجرد نكد محلي الصنع؟ واللبنانيون من صنف المسؤولين يستفيقون على نكد ويبيتون على قهر ذاتي لا تنعكس أضراره إلا على الناس لكن هذا الضرر تحول إلى مرض عضال ومستعص في الداء والدواء معا. فالسلطة التي ساهمت في رفع دولتنا الى قمة الدول المصابة بأمراض سرطانية لم تستح من أفعالها الباعثة على التلوث فتسببت بالأمراض ثم استكترت على اللبنانين تشريعا هو الضرورة بحد ذاته ويتعلق بتوفير اعتمادات مالية لمرضى لا يملكون سوى التمسك بأمل البقاء.وفي لحظة تشريع تشبه لبنان الحصة هرعت الكتل إلى انتشال ما يلائمها من قوانين وقروض مالية حتى إن تغيير اسم قرية بتشليدا صار أولوية على مشاريع تنقذ أرواح الناس وتضخ في اجسادهم جرعة حياة وللإشارة فإن أصحاب الحالات المستعصية من مرضى طلاب للدواء لم يقدموا طلبات انتساب الى القوات اللبنانية وليسوا بالضرورة من عشاق معراب وبزيارة واحدة لمركز الكارنتينا نجدهم بالمئات من المصابين بالهيموفيليا والتلاسيميا والسيدا والسرطان على انواعه والأمراض العصبية التي ورثوها عن دولة مهتزة. هذا هو انتماؤهم وحزبهم يقفون طلبا للشفاء. لكنهم وجدوا أن سلطتهم على أنواعها: المصروفة منها والتشريعية والقضائية كلها مصابة بأمراض أكثر خطرا ولو أننا في بلاد تحترم نفسها لكانت هذه السلطة قد وافتها المنية فهل نقتل المرضى نكاية بوزير الصحة؟ وأي ضمير سمح لمجلس النواب بتطيير ميزانية الأمراض المستعصية لمجرد أن المشروع ليس على جدول الأعمال علما أن الاعتمادات المطلوبة سبق وطرحت في أربع جلسات لمجلس الوزراء وكان يجري تأجيلها. وبعد ممارسة تعذيب المرضى لم تعد رواية "سيمنز" مستغربة فنحن في سلطة قادرة على التهشيل والتطيير والتطنيش وما يعادل هذه العبارات من إهمال رسمي وقد بينت المراسلات التويترية بين الوزير سيزار ابي خليل ومسؤول شركة سمينز أن الوزير الحاصل على شهادة السفير الأول للطاقة في العالم لم يستنفد كل طاقته لإبرام اتفاق مع الشركة الألمانية وبالمراسلة عن بعد بين سيمنز وابي خليل تظهر براءة النائب ياسين جابر ونبل أهدافه وهو كرئيس للجنة الشؤون الخارجية أبدى اليوم كل تقدير لخطاب رئيس الجمهورية في الامم المتحدة واثنى على خياراته الوطنية لكنه قال إن اهتمامه بملف الكهرباء نابع من الحرص على مالية لبنان حيث قاربت الخسارة ملياري دولار والامر لم يعد متعلقا بوزير في الحكومة بل تعداه الى الكارثة الوطنية وأخذ جابر على الطرف اللبناني اهماله طرح سيمنز وعدم استمثاره العرض المقترح أوالتعمق فيه وأرسال وفود. وصوت ياسين جابر تسريبا وتصريحا علنيا لم يكن سوى صرخة شفافة عرت ما كان مستورا. فهل ما خفي يكون أعظم؟=========================* مقدمة نشرة أخبار "المنار"اتحدوا ضد ايران، فماذا عن فلسطين؟انهم السعودي والبحريني والاماراتي وبعد طول لقاءات سرية، كان اللقاء العلني مع الموساد الاسرائيلي في نيويورك.وزير الخارجية السعودية عادل الجبير وسفيرا البحرين والامارات في واشنطن ومعهم ممثل عبد ربه منصور هادي اليمني، التقوا رئيس الموساد الصهيوني يوسي كوهين خلال مؤتمر تحت عنوان ”متحدون ضد ايران”..الامر ليس فقط لقاء بل اتفاق كما قالت الصحافة العبرية التي نقلت عن المجتمعين تبريرات للمواقف الاسرائيلية، وحق تل ابيب بالدفاع عن النفس كما نقل عن السفير البحريني..دول التعامل الخليجي مع الاسرائيلي وملحقهم اليمني ابحروا كثيرا في العلاقة مع الصهاينة، القائمة على وضوح تام بالتخلي عن كل قضية عربية وفي مقدمتها فلسطين وقدسها الشريف. فاصحاب قرون التبعية للغرب، كشفتهم صفقة القرن باتباع الاسرائيلي في اخطر المراحل بدوافع الاحقاد او لحفظ كراسي الـملك المهتز مع التطورات..سقطت فلسطين من حساباتهم، وحسبها ان لها في هذا العالم اصوات حق كالرؤساء اللبناني والايراني والفنزويلي وغيرهم من اصحاب المبادئ لا الصفقات.. فموقف الرئيس اللبناني العماد ميشال عون ما زال صداه يتردد في اروقة الجمعية العمومية والساحة السياسية اللبنانية، حيث دعا حزب الله عبر نائب امينه العام الى تبني مواقف الرئيس عون كخارطة طريق سياسية داخلية وخارجية من كل الاطراف اللبنانية..وحول المسارات الحكومية اعتبر الشيخ قاسم ان انتظار الفرج من أمر العمليات الخارجية معيق، ومضر بلبنان. وفي جديد المقترحات استمزاج القوى السياسية لافكارها الحكومية لتكون الغلبة للرأي الارجح الذي يعطل سيف الفيتو لدى فريق واحد يعيق حكومة الوحدة الوطنية في لبنان من دون مبرر بحسب الشيخ قاسم ..امنيا وبحسب بيان من الامن العام، فان لبنان نجا من عمل ارهابي خطير مع توقيف احد الداعشيين الذي كان يخطط مع آخرين لتسميم خزانات مياه يستعملها الجيش اللبناني، لايقاع أكبر عدد من الاصابات في صفوف العسكريين.=============================* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"بين الأمن والسياسة والاقتصاد تراوحت اهتمامات اللبنانيين اليوم.على المستوى الأمني، نجا لبنان من مخطط ارهابي غير مسبوق من حيث طبيعته فيما لو تم، ان المخطط كان يقوم على تنفيذ داعش عمليتين نوعيتين في لبنان والخارج، في لبنان محاولة تسميم خزان يتزود منه الجيش بالمياه، وخارج لبنان محاولة تسميم جماعي في حفلة بإحدى الدول الأجنبية.المديرية العامة للأمن العام اعتقلت الفلسطيني الذي كان مكلفا بتصنيع المتفجرات وتركيب مواد سامة والذي كان مرتبطا بأحد كوادر داعش في سوريا "أبو جلاد" وذلك بالاشتراك مع شخص آخر يقيم في احدى الدول الأجنبية، في الاقتصاد يظل ملف الكهرباء في المقدمة وعلى نيته عقد النائب ياسين جابر مؤتمرا صحفيا دق فيه ناقوس الخطر فالأمر أصبح كارثة وطنية تتطلب معالجتها حوارا عميقا من هنا جاءت دعوته الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري لورشة عمل خاصة بالكهرباء وهي دعوة سبقها ولحقها حسم شركة سيمنز الألمانية كل الجدل بالتأكيد أنها قدمت فعلا عرضا للبنان لمعالجة وضعه الكهربائي وهي ما زالت مستعدة لتقديم المساعدة.وفي جانب آخر تشديد متجدد من حاكم مصرف لبنان على أهمية القوانين التي أقرها مجلس النواب بالنسبة للاقتصاد، وتأكيد على استقرار الوضع النقدي، أما زيادة سعر صفيحة البنزين فلا يقررها البنك المركزي بل الحكومة، قال رياض سلامة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، على المستوى السياسي فإنه مع عودة رئيس الجمهورية ميشال عون غدا من نيويورك يكتمل النصاب السياسي الداخلي مجددا ما يعيد الى الواجهة الملف الحكومي.وإذا كان الشلل ما يزال يصيب هذا الملف وفق ما يلاحظ كثيرون فإن آخرين يبدون تفاؤلا بإمكان حصول حلحلة في ضوء مشاورات مرتقبة بعد عودة رئيس الجمهورية.قبل هذه العودة يمم رئيس حزب القوات اللبنانية وجهه شطر بيت الوسط حيث كان اجتماع مع الرئيس المكلف وغداء يفترض أن يكون الطبق الرئيسي فيه الشأن الحكومي فهل هناك عرض جديد يقدم للقوات؟============================* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"كل شيء في هذه الجمهورية يحتاج إلى عداد... ولكن من يلتزم به؟المواطن الذي "شله" مولد الكهرباء، ينتظر بفارغ الصبر الإثنين المقبل حيث يبدأ العمل بنظام العددات للمولِّدات، لكن أصحاب المولدات منقسمون بين من باشروا تطبيق القرار وبين من قرروا "تكبير راس" على الدولة، فأصروا على عدم تركيب العدادات تحت طائلة إطفاء مولداتهم.فمن سينفذ كلمته؟ الدولة ممثلة بوزير الإقتصاد المدعوم من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة؟ أم أصحاب المولدات الذين ما زال أمامهم ثلاثة أيام ليستعرضوا عضلاتهم على الدولة وعلى المواطن؟الصرف بدوره يحتاج إلى عداد، خصوصا بعد ما كشفه وزير المال علي حسن خليل من معطيات مقلقة أمام الهيئات الاقتصادية، ومما قاله: "هناك استمرار للتوظيف والإنفاق من دون سقوف وكل البنود الإصلاحية في موازنة العام 2018 لم تنفذ".ضبط الصراع بين الأجهزة في مطار بيروت يحتاج أيضا إلى عدَّاد، فبعد "الجرصة" التي وقعت أمس في مطار بيروت بين جهاز أمن المطار وسرية قوى الامن في المطار، هل يضع فرع المعلومات والشرطة العسكرية اليد على ما حصل؟ومن يصدق ان ما حصل يحتاج إلى تحقيق؟ فهو معروف من الجميع، ومعروفة خلفياته ومعروفة اسبابه، وما انفجاره أمس سوى نتيجة حتمية لتراخي المسؤولين في معالجته.الملف ترك ليعالجه عداد الوقت، لكن هذا العداد انفجر بين أيدي الذين أهملوه، ولهذا، لم يعد مفاجئا ان يشهد المطار تضاربا بين مسؤولين، مثلما حصل في الاسبوع الماضي، وتضارب صلاحيات ومذكرات بين جهازين، وهذا ما وقع أمس.وهناك عداد الأقساط المدرسية... أكثر من مئة دعوى مرفوعة من أهالي طلاب على إدارات مدارس، بسبب الأقساط...وأخيرا وليس آخرا، هناك عدَّاد الحكومة... إنطوى الشهر الرابع على التكليف ودخلنا في الشهر الخامس، وعلى الرغم من كل الحراك، فإن الدخان الأبيض للتشكيلة الحكومية الجديدة مازال غير منظور.======================================================================== 

شارك الخبر على