The House with a Clock In Its Walls.. مغامرة خيالية في عالم سحري

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

يغامر المخرج إيلي روث في فيلم The House with a Clock In Its Walls بعرض قصة أكثر دفئًا وهدوءًا عما اعتاد عليه في أفلام الرعب السابقة التي اشتهر بها، لكن رواية جون بيلايرز المخصصة للأطفال بالأساس، والتي صدرت عام 1973 جذبته لتحويلها إلى عمل سينمائي، مضيفًا عليه رؤيته الخاصة ولمسته السحرية بطريقة تزيد من غموض القصة، وفي نفس الوقت يحافظ على جمهور الشباب الذي يستهدفهم بقصته الشبيهة بعوالم هاري بوتر السحرية، حتى البطل اختاره طفل صغير ولم ينسى وجود ممثلين كبار أيضًا محاولًا جذب كل من الشباب والكبار، ويبدو أن خطته نجحت فالفيلم تصدر شباك التذاكر العالمية في أول أسبوع عرضه، حسب صحيفة الجارديان الأمريكية.

إخراج: إيلي روث

بطولة: كيت بلانشيت وجاك بلاك وأوين فاكارو

سيناريو: إيريك كريبك

تصنيف الفيلم: إثارة- رعب- فانتازيا

مدة العرض: 105 دقائق

قصة الفيلم

تدور أحداث الفيلم عام 1950 في مزيج من الرعب والخيال العلمي، فهو يحكي عن طفل صغير يتيم "لويس" ينتقل للعيش مع عمه الغامض الغريب، الذي يقوم بدوره جاك بلاك، في منزله المخيف المليء بالساعات، وبينما يحاول "لويس" استيعاب وفاة والديه واستيعاب امتلاكه قدرات سحرية خارقة، يكتشف أن منزل عمه القديم والمخيف يمتلك ساعة سحرية بإمكانها أن تدمر العالم بأكمله، إضافة إلى احتوائه على وحوش خارقة، وكائنات شديدة الغرابة لم يدرك أنها موجودة على أرض الواقع.

المخرج غير جلده

 ارتبط اسم المخرج إيلي روث بأفلام الرعب، حيث قدم كثيرا من الأفلام التي علقت في وجدان وذاكرة الجمهور مثل Hostel، وThe Green Inferno، ورغم ذلك وقع عليه الاختيار من شركتي الإنتاج أمبلين إنترتاينمنت وريلاينس إنترتينمنت لإخراج فيلم عن طفل صغير مكسور القلب تركه والداه بمفرده لمواجهة العالم.

غرابة الاختيار أثارت دهشة عدد من النقاد، لأنه لم يسبق له أن قدم هذا النوع من الأفلام، لكن يبدو أن الجمهور راقهم المزج بين الدراما والرعب في هذا الفيلم وفي نفس الوقت إبقائه شبابيًا.

مزيج من الكوميديا والفانتازيا

جمع الفيلم بين مجموعة من العناصر المختلفة والممثلين ذوي الخلفية المختلفة، فـ"كيت بلانشيت" عرفت بأدوارها الدرامية الجادة، وقدمت في هذا الفيلم أداءً متميزًا يليق باسمها، ثم جاء اختيار جاك بلاك المعروف بأدواره الكوميدية ليفاجئ الجمهور بهذا المزيج المربك، بين أبطال اشتهروا بالكوميديا والدراما، ومخرج معروف بأفلام الرعب يقدم فيلم خيال علمي، كل هذا التضارب جعل النقاد يمنحون الفيلم تقييمًا سيئًا حوالي 67%.

جرعة من السحر

اعتمد الفيلم على مؤثرات بصرية مُتقنة، أصقلها أداء الأبطال الجيد خاصةً الطفل "أوين" في أول أدواره السينمائية الذي تمتع ببراءة وجاذبية مناسبة للدور، رغم الارتباك الأولى الذي قوبل به الفيلم، وبفضل سيناريو الكاتب إريك كريبك شاهدنا فيلما يجمع بين أحداث خارقة للطبيعة وقصة مسلية.

شارك الخبر على