غداً يُلقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كلمةَ لبنان ..

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

غداً يُلقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كلمةَ لبنان امام الجمعية العمومية للامم المتحدة ومن المتوقع وبحسب معلومات الـ otv ان تكونَ الكلمة نوعيّةً من حيث المعطيات وسرد الوقائع والطروحات التي يأمل لبنان افي لأخذ بها في حلّ إحدى اهم القضايا الشائكة ، قضية النازحين السوريين ...
وبالانتظار كان اليومُ شاهداً على part 2 من اولى جلسات تشريع مجلس 2018 التي حاول خلالَها رئيس مجلس النواب نبيه بري ضبْطَ ايقاع المواقف والفصل بين تشريع الضرورة وتشريع ما ليس بمُلحّ خصوصاً بعد تهديد رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري بالانسحاب قائلاً: انا في الجلسة من اجل بنود مؤتمر cedre ، واذا كنا لا نريد تشريع هذه البنود فأنا سأنسحب...
وللمرة الاولى ايّد حزبُ الله على لسان علي عمّار كلامَ الحريري الذي صوَّب سهامَه ايضا باتجاه مستهدفي الاقتصاد متحدثاً عن حملةٍ لإحباط اللبنانيين. أصاب دولةُ الرئيس هذه المرة، علماً انّ احباط اللبنانيين ليس بوافدٍ على يومياتنا، هو بالمختصر عملٌ مُضنٍ مستمر منذ ما قبل 31 تشرين الاول 2016 بأشكالٍ ومسمياتٍ مختلفة ، تبدأ بالاقتصاد، وتمرّ بتعرية الرئيس القوي - مع الاشارة هنا الى انّ القاضي بيتر جرمانوس وعَقِب حادثة الـ mea جال صباحاً في مطار بيروت مستوضحاً الأمنيين حول ما يُعتقد انه خرقٌ امني لحركة رئيس البلاد الرسمية - ولا تنتهي بتشكيل الحكومة ...
على كل الاحوال وعلى الخط الحكومي علمت الـ otv انّ رئيسَ الحكومة المكلف سعد الحريري استأنف مِروحةَ اتصالاتِه على اكثر من مستوًى لحلّ العُقد ، وانّ الاخير ينتظر عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من نيويورك لتقديمِ صيغةٍ حكوميةٍ جديدة تأخذ بعين الاعتبار ملاحظات الرئيس. معلومات الـ otv تشير ايضاً الى انّ التكتُمَ السائدَ حالياً مرتبطٌ برغبةٍ حريرية بإبقاء المفاوضات بعيدةً عن الاضواء، إن لجهة الحصص او الحقائب والمقترحات، تسهيلاً لمهمّة التأليف .

شارك الخبر على