إلى من توجه آمال ماهر رسائلها على مواقع التواصل؟

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

إذا ما حاولت البحث عبر موقع "جوجل" عن أخبار متعلقة بالمطربة آمال ماهر، في بداية هذا الشهر، فلن تجد الكثير، لكن كل شيء تغير في النصف الأخير من سبتمبر، بعدما تردد أنه صدر قرار بمنع إذاعة أغانيها عبر شاشات التليفزيون المصري، وهو ما نفاه بعد ذلك حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، مؤكدا أن الإذاعة والتليفزيون دائما ما تقدم الدعم لكل الفنانين، وكانت ولا تزال السبب في تقديم المواهب.

ومنذ ذلك الحين، ازداد نشاط "آمال" على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر حسابيها على موقعي "تويتر" و"فيسبوك"، وبدأت سلسلة من التدوينات الغامضة، فكتبت في 22 سبتمبر الماضي: "وإذا عزمت فتوكل الهدية مردودة.. أحيانا عدم الخروج لا يكفي مش بس كده الباب اتقفل للأبد ".

ونادرا ما كانت تتحدث الفنانة في "الكورة"، لكنها أرادت أن تشارك جمهور الأهلي فرحته، بعد الانتصار على فريق "حوريا" الغيني، في ربع نهائي دوري الأبطال، حيث كتبت السبت الماضي: "بطولات إنجازات مشوار مليان أساطير جماهير بتغير على نادي عظيم وكبير.. مبروك النادي الأهلي".

واليوم، أعلنت المطربة سرقة حسابها على موقع "تويتر"، وأن أي "تدوينة" تنشر حاليًا عبره لا تمثلها، مؤكدة أنها في الطريق لأجل استرجاعه، ثم نفت، عبر حسابها على "فيسبوك"، الأخبار التي تم تداولها قبل قليل بشأن نجاحها في ذلك.

آمال ماهر أكدت أنها تتعرض لـ"ضغوط" وحرب، لكنها لم تكشف من أي جهة، مؤكدة أن تلك الأزمة تتعرض لها وأخوتها وأسرتها عامة منذ فترة، وأنها تتفاقم، كاشفة أن الاستوديو الذي تملكه تم "تشميعه"، إضافة إلى صيدلية مملوكة لأخيها، ثم أشارت إلى أنهم (هي وأسرتها) يتعرضون لرسائل تهديد وشتم عبر هواتفهم المحمولة، وعقبت: "هنفضل ساكتين لحد إمتى.. الله أعلم".

إلى وقتنا هذا لم توجه "آمال" أصابع الاتهام إلى أحد، لكنها أثارت فضول الكثيرين، وكثرت الأسئلة حول توقيت تلك "التدوينات" رغم أنها تتحدث حول أن ما تواجه لم يكن وليد اليوم، ولكن منذ فترة "طويلة"، وفق حديثها.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على