من الأشهر اليوم؟

تصدرت كلمة ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني، عناوين الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الاثنين، كما استعرضت العديد من القضايا والموضوعات حول لشأن اليمني والعراقي.

صحيفة "الوطن" أشارت إلى إبداء ولي العهد السعودي فخره بما حققه الوطن من مكانة، وبما له من دور مؤثر في الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وذلك في كلمته بمناسبة الذكرى الـ88 لليوم الوطني للمملكة، مؤكدًا أنها مناسبة نستذكر فيها ما قام به مؤسس بلادنا وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبناؤه البررة من بعده، منوها بما تشهده المملكة من نمو وازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ونقلت صحيفة "الحياة" عن ولي العهد تأكيده بأن المملكة متمسكة بـ"ثوابت الدين الحنيف.. دين الوسطية والاعتدال، ومحاربة التطرف والإرهاب بلا هوادة.

فيما لفتت صحيفة "الجزيرة" إلى تطلع خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز مع ذكرى اليوم الوطني إلى مزيد من الإنجاز لتحقيق الخير والازدهار للوطن وشعبه.

وقال خادم الحرمين الشريفين في تغريدة على حسابه في "تويتر": "الحمد لله الذي منَ على بلادنا بنعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأكرمنا بخدمة الحرمين الشريفين"، مضيفًا "نتطلع مع ذكرى اليوم الوطني المجيد إلى مزيد من الإنجاز لتحقيق الخير والازدهار للوطن وشعبه".

وتحت عنوان "مدن عالمية تتوشح بالأخضر"، كشفت "الوطن" أن العلم السعودي أضاء في عدد من الدول منها دبي ثم أبوظبي والقاهرة والكويت وباريس وحتى مدينة نيويورك الأمريكية.

وبينما اكتسى برج القاهرة باللون الأخضر، ظهر العلم السعودي على أبراج الكويت الثلاثة، فيما أظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلام السعودية مُعلقة في سوق المباركية الشهير بجانب أعلام الكويت.

وفي أبوظبي، انتشر العلم السعودي في الشوارع، وكذلك في بعض المباني والمعالم، بينما تزين كالعادة برج خليفة في دبي بالعلم السعودي عشية اليوم الوطني للمملكة.

فيما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "مساومة حوثية بأبناء صالح.. ووزير يمني ينفي الإفراج عنهم"، أن الميليشيات الحوثية عرضت على قيادات الحزب بصنعاء إطلاق أقارب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح المعتقلين لديها شريطة أن يتم نقلهم إلى مسقط على متن طائرة عمانية، بحسب مصادر في حزب "المؤتمر الشعبي" اليمني.

واعتقلت الجماعة الحوثية عددًا من أقارب صالح بعد تصفيته والتنكيل بقيادات حزبه في ديسمبر الماضي من بينهم نجلاه "مدين وصلاح ونجل شقيقه محمد محمد صالح، وحفيد شقيقه عفاش طارق صالح".

ويثير عرض الجماعة في هذا التوقيت جملة من الشكوك، خاصة في ظل اشتراطها توفير طائرة عمانية لنقلهم، وهو الأمر الذي يرجح - بحسب المصادر - وجود قيادات حوثية بارزة تحاول الجماعة تهريبهم للخارج، مع عدم استبعاد أن يكون بينهم قيادات إيرانية وأخرى من حزب الله اللبناني، وفقًا للتشكيك الذي صدر عبر أكثر من مسؤول يمني ومحللين مهتمين بالملف.

وأوضحت صحيفة "عكاظ" أن الميليشيا الحوثية كثفت من انتهاكاتها لحقوق الإنسان في اليمن خلال الأيام القليلة الماضية، حيث نفذت أمس اختطافات واعتداءات بحق مدنيين في محافظات ريمة وحجة والحديدة.

وقال مصدر محلي: إن الميليشيا داهمت عددًا من المنازل في مديرية خضم الجبين واعتدت على المدنيين، كما أحرقت منزل محمد الأحمدي الذي واجه تلك الحملة بالرفض واشتبك معها، وتمكن من قتل 20 مسلحًا حوثيًا في الأيام الماضية ليتم أسره أمس بعد أن أصيب بقدمه، ولم تستطع عائلته تهريبه من المنطقة.

وبالانتقال إلى العراق، وتحت عنوان "زلزال في البيت الكردي بسبب رئاسة العراق"، أفادت "الشرق الأوسط" بأن منصب رئيس جمهورية العراق أحدث زلزالاً في البيت الكردي ووضع أكبر حزبين في إقليم كردستان على طرفي النقيض، وتعمق الشرخ بعد رفض الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني، برهم صالح، للمنصب، واختار فؤاد حسين مرشحًا له.

وأوضحت "الحياة" تحت عنوان "بارزاني يتمسك بالرئاسة و20 مرشحًا أبرزهم برهم صالح"، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، أعلن ترشيح مدير ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين لمنصب رئيس جمهورية العراق، فيما ترشح 20 للمنافسة على المنصب الذي يُتوقع تأجيل حسمه إلى ما بعد الانتخابات في إقليم كردستان.

وعقد رئيس حكومة إقليم كردستان نجيرفان بارزاني سلسلة اجتماعات في بغداد والنجف، شملت رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إضافة إلى عدد من القيادات الحزبية، لتأكيد تمسك حزبه بمنصب رئيس جمهورية العراق لصالح مدير ديوان رئاسة الإقليم.