ماريان خوري يوسف شاهين كان عاشقًا لموسيقى أفلامه وأفيشاتها

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

علاقة قوية كانت تجمع المنتجة ماريان خوري والمخرج العالمي يوسف شاهين، ليس فقط لكونه خالها، فقد عملت "خوري" معه كمنتجة منفذة لعدد كبير من أفلامه، منها "وداعًا بونابرت"، "اليوم السادس"، "إسكندرية كمان وكمان"، "الآخر"، و"سكوت هنصور"، وتشارك في إدارة شركة "أفلام مصر العالمية" لمؤسسها "شاهين"، منذ عام 1984، وحاليا هي مديرتها.

ماريان خوري حضرت المعرض الذي أسسه مهرجان الجونة السينمائي لأقدم أفيشات أفلام يوسف شاهين، ضمن برنامج الاحتفاء به في الذكرى العاشرة على غيابه، وقالت لـ"التحرير"، على هامش المعرض، إن "الجونة" نفّذ فكرة عبقرية للاحتفاء بالمخرج العالمي الراحل، من خلال إقامة معرض لأفيشاته، والتي كان يهتم بها شخصيًا، موضحة: "شاهين كان يرغب في أن يحمل أفيش فيلمه لقطة معينة يوصلها للجمهور قبل مشاهدة العمل".

وجاءت أغلب أفيشات أفلامه يوسف شاهين في المعرض تعتمد على الرسم، وهو ما أرجعته "خوري" لأن "الجونة" اختار أفيشات قديمة لأعمال المخرج الراحل وقديمًا لم يكن هناك إمكانية التصوير الفوتوغرافي.

وعن العرض الموسيقي الذي تقيمه إدارة الدورة الثانية من المهرجان لأشهر الموسيقى التصويرية لأفلام "شاهين"، قالت "ماريان": "فكرة مميزة ونطمح لتنفيذها منذ فترة كبيرة، لكن للأسف لم نتمكن من تحقيق هذا الحلم، حتى فعلها (الجونة السينمائي)، ولهذا العرض خصوصية فمعروف عن يوسف شاهين عشقه لموسيقى أفلامه، وكان يجدها مهمة جدا في التعبير عن موضوعاتها، لذا أتوقع أن يكون هذا الحدث فريدا من نوعه عند حدوثه".

وعن تقييمها لأسبوع أفلام يوسف شاهين المرممة، الذي أقامته سينما زاوية، وتنتهي فعالياته اليوم، قالت ماريان: "كان أسبوعا عظيم جدا، وكلما ذهبت إلى سينما كريم لمتابعة ردود الأفعال والإقبال على الأفلام وأشاهد طوابير الجمهور الممتدة في شارع عماد الدين جسمي يقشعر، وهو ما يجعلني أشعر بسعادة كبيرة".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على