البترول تؤكد خفض مستحقات الشركاء الأجانب تزيد من استثمارتنا

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، على الالتزام بالاستمرار في خفض مستحقات الشركاء الأجانب لما له من تأثير إيجابي على الإسراع في عمليات البحث والتنمية وإنتاج البترول والغاز الطبيعي وضخ استثمارات جديدة. 

وبحث المهندس الملا حسبما ورد في بيان اليوم الجمعة، مع أنور طيب نائب الرئيس التنفيذي للبحث والاستكشاف بشركة بتروناس الماليزية والوفد المرافق له، أوجه تعزيز التعاون المشترك والفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركة لتنمية أعمالها في مصر في ضوء المناطق المطروحة في المزايدتين العالميتين التي طرحتهما هيئة البترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية للبحث عن البترول والغاز، الفرص المتاحة في منطقة البحر الأحمر الجاري حاليا ترتيبات طرح أول مزايدة لها في نهاية هذا العام.

وأشار الملا إلى أن تواجد شركة بتروناس وعملها في مصر يمثل شراكة مهمة يدعمها العلاقات المتميزة بين البلدين.

اقرأ أيضًا: «الملا»: 130 مليار جنيه مستحقات «البترول» لدى الجهات الحكومية

يذكر أن وزارة البترول أعلنت في يونيو الماضي انخفاض مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في مصر إلى حوالي 1.2 مليار دولار، بعد أن بلغت حوالي 6.3 مليار دولار خلال عام 2013 .

وأشار الملا إلى أن توقف مصر عن سداد مستحقات الشركات الأجنبية خلال السنوات الماضية أعطى صورة سيئة عنها، خاصة أنه لم يكن هناك أي جهود لسداد المستحقات المتراكمة للشركات الأجنبية في ذاك الوقت، نتيجة عدم استقرار الوضع الأمني وقتها الذى تسبب في وجود حالة من عدم الطمأنة لدى الشركاء الأجانب من ضخ أي استثمارات في مجال البترول والغاز.

اقرأ أيضًا: وزير البترول: نسير في اتجاه تحرير سوق الغاز

وأوضح وزير البترول، أن سداد المستحقات كان له تأثير إيجابى على عمليات البحث والاستكشاف عن البترول والغاز وسرعة تنمية الحقول المكتشفة وتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى، أسفرت عن زيادة معدلات الإنتاج من الزيت والغاز وحفزت الشركاء الأجانب على ضخ المزيد من الاستثمارات وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف، مشيرا إلى أن ذلك يسهم في سداد المستحقات في تحفيز الشركات العالمية بصفة عامة في التقدم للمزايدات العالمية، التي تطرحها هيئة البترول والقابضة للغاز وجنوب الوادى القابضة، لما لهذا الاتجاه من مردود إيجابى على عمليات البحث والاستكشاف بهدف زيادة معدلات الإنتاج من الزيت الخام والغاز الطبيعى وجذب استثمارات لشركات عالمية قائمة أو جديدة للعمل في مصر.

وتابع، أنه من النتائج الإيجابية لثقة الشركاء الأجانب فى مصداقية وزارة البترول، في الالتزام بتعهداتها أن تحقق عددا من الاكتشافات الكبرى، خاصة في مجال الغاز الطبيعى حيث تم اكتشاف حقل ظهر العملاق وعودة العمل بمشروع شمال الإسكندرية بعد تعديل الاتفاقية وتنمية حقل أتول، فضلا عن عودة الحياة لحقل نورس في دلتا النيل.

وبلغ إجمالي استثمارات هذه المشروعات الأربعة أكثر من 27 مليار دولار بإجمالى معدل طاقات إنتاجية حوالى 6 مليارات قدم مكعب غاز يوميا. 

اقرأ أيضًا: كيف سددت «البترول» 1.2 مليار دولار مستحقات الشركاء الأجانب؟

شارك الخبر على