صحف الإمارات عودة آلاف النازحين إلى إدلب.. وكشف هوية قاتل صالح

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

طالعتنا الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الخميس، على تطورات الأوضاع في سوريا، كما استعرضت الشأن اليمني وتحرير مدينة الحديدة، إضافة إلى العديد من القضايا الأخرى.

تحت عنوان "هدوء في إدلب وحماة.. وفصائل مسلحة ترفض الاتفاق الروسي التركي"، ذكرت صحيفة "الخليج"، أن جبهات محافظتي إدلب وحماة في سوريا تشهد لليوم الثاني على التوالي، هدوء تاما على جميع المحاور، حيث لم يتم تسجيل أي عمليات عسكرية بين قوات النظام وفصائل المعارضة، بينما تبادلت قوات النظام ومسلحي المعارضة، الاتهامات حول خرق الاتفاق بريف حلب الشمالي.

وأشارت صحيفة "البيان"، إلى عودة آلاف النازحين إلى إدلب على وقع التهدئة خلال أقل من 48 ساعة على إعلان الاتفاق الروسي التركي الذي من شأنه تجنيب المنطقة عملية عسكرية لقوات النظام، فيما أعلنت هيئة التحقيق الروسية أن الإدارة العامة للتحقيقات العسكرية التابعة للهيئة باشرت تحقيقا جنائيا للكشف عن ملابسات إسقاط الطائرة الروسية "إيل-20" في مياه البحر المتوسط.

وأفادت صحيفة "الإمارات اليوم" بأن القوات الحكومية تبادلت الاتهامات مع مسلحي المعارضة حول خرق الاتفاق بريف حلب الشمالي.

وقال مصدر في المعارضة السورية، إن اشتباكات دارت بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية، بعد منتصف الليل بالرشاشات الثقيلة على جبهات رتيان وبيانون وحيان وتل مصيبين والملاح بريف حلب الشمالي، وسط قصف مدفعي استهدف أماكن الاشتباكات.

وبالانتقال إلى الشأن اليمني، كشفت "الخليج" عن مساعٍ حوثية لخلق أزمة غذائية لسكان الحديدة، حيث أغلقت ميليشيات الحوثي التابعة لإيران طريق الكيلو 8 بالحديدة بسواتر ترابية وكتل أسمنتية، ومنعت السكان وموظفي شركة مطاحن البحر الأحمر، من الوصول إلى مقر عملهم. وأفاد شهود عيان، بأن الميليشيات منعت شاحنات محملة بالطحين كانت متوجهة إلى المخابز داخل الحديدة من دخول المدينة، وأرجعوا إقدام الميليشيات على هذه الخطوة، إلى مساعيها لخلق أزمة غذائية وإيقاف تقدم قوات المقاومة اليمنية المشتركة، وإبطاء العمليات العسكرية في جبهة الحديدة.

كشفت صحيفة "الاتحاد" عن جرائم الحوثيين أيضا ضد المدنيين في الحديدة، تحت عنوان "الحوثيون يجوعون الحديدة".

"البيان" سلطت الضوء على الكشف عن تفاصيل حول هوية قاتل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح ورفيقه عارف الزوكان في العاصمة صنعاء، في ديسمبر من العام الماضي.

ونقل موقع "المشهد اليمني" عن تلك مصادر مطلعة قولها أن "القيادي الحوثي الذي أطلق الرصاص على صالح والزوكا يدعى أبو الكرار الوشلي، والذي كان أحد الوساطات بين الحوثيين وصالح يومها".

وأوضحت المصادر أن "عملية القتل تمت بإطلاق رصاصات من مسدس روسي الصنع على بعد 100 متر من منزل صالح الكائن في حي الكميم بصنعاء، أثناء خروج سيارته مع سيارة الوساطة التي كانت تقل على متنها القيادي الحوثي الذي قام بعملية إطلاق الرصاص عليه، بعد تلقيه اتصالا من الناطق الرسمي باسم ميليشيات الحوثي الانقلابية محمد عبدالسلام".

بالانتقال إلى فلسطين ، ذكرت "الإمارات اليوم" أن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، أكد أمس، أن الولايات المتحدة لن تستطيع إجبار الشعب الفلسطيني على التنازل عن حقوقه مهما اتخذت من قرارات، فيما اقتحم مستوطنون صباح أمس المسجد الأقصى، فيما يسمى "يوم الغفران اليهودي" وسط حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت "الخليج" أن قوات الاحتلال الخاصة والشرطة انتشرت في ساحات الأقصى قبل فتح باب المغاربة واقتحامات المستوطنين للمسجد، فيما تواجدت عناصر الشرطة على أبواب الأقصى وحررت هويات المصلين قبل السماح لهم بالدخول.

ومنعت شرطة الاحتلال رئيسة شعبة الحارسات في المسجد الأقصى، زينات أبو صبيح من دخول المسجد، وسلّمتها استدعاء للتحقيق معها اليوم الخميس في مركز شرطة القشلة بالقدس المحتلة.

وأبرزت صحيفة "الاتحاد" تظاهر موظفي "الأونروا" بملابس الإعدام، حيث تظاهر الآلاف من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الأربعاء، في مدينة غزة ضد إدارة الوكالة.

واحتج المتظاهرون على إجراءات فصل موظفين من أونروا على خلفية أزمتها المالية، وطالبوا الإدارة بالتراجع عن ذلك وإنهاء أي تقليص في خدماتها.

وأعلن الاتحاد العام لموظفي الأونروا، الذي دعا إلى التظاهرة، أن أكثر من 10 آلاف موظف شاركوا فيها.

شارك الخبر على