سهرة مع الافلام القصيرة اللبنانية حول الحياة الريفية في القبيات

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

اقام الصالون الثقافي ومجلس البيئة سهرة مع الافلام القصيرة اللبنانية (7 افلام) تتمحور حول الحياة الريفية، وذلك من ضمن مشروع "ريف، أيام بيئية وسينمائية" وبالتعاون مع الجمعية السينمائية بيروت دي سي ومهرجان طرابلس للافلام، واقيمت السهرة في طاحونة موسى سماحة في وسط القبيات وهي طاحونة رممت حديثا واستعدت دورة الحياة فيها.وكان اللقاء السينمائي ريفيا بامتياز في طبيعة مفتوحة في الهواء الطلق اقيمت على هامشه سلسلة انشطة ومائدة محبة قروية اعدت فيها اطباق تقليدية من الريف العكاري (مناقيش الزعتر والجبنة والقريش والكشك على الصاج، تبولة) وزيارة الطاحونة والتعرف على طريقة عملها وأيضا الاستمتاع باللوحات الفوتوغرافية لوجوه ريفية عكارية تنطق قوة وبساطة ورغد عيش للمصور رودريك زهر.بدأت السهرة الثقافية في موقع طبيعي ساحر على صوت خرير الماء وهدير دولاب الطاحونة، ومزجت الفن السابع بجو الضيعة وبرقي المكان. وبحضور ما يزيد على ال 400 مهتم تقدمهم النائب هادي حبيش،الامينة العامة لحزب القوات اللبنانية شانتال سركيس، جيمي جبور عضو المجلس السياسي للتيار الوطني الحر، المونسنيور الياس جرجس، رئيس اقليم كاريتاس الاب ميشال عبود، رئيس بلدية القبيات عبده مخول عبده، والممثلة برناديت حديب ضيفة شرف اللقاء.النشيد الوطني، ثم كلمة تعريف بالنشاط من قبل الدكتور أنطوان ضاهر الذي ذكر بتاريخ الصالات السينمائية في عكار قبل أن تغيب في منتصف الثمانينات، ثم كلمة للصالون الثقافي للمحامي روجيه سركيساكد فيه على اهمية هذا اللقاء الاول من نوعه في القبيات وعكار، فترحيب مؤثر من قبل الفتى موسى سماحة حفيد من أعطى اسمه لهذه الطاحونة التي استضافت اللقاء شارحا تفاصيل عملية التأهيل والترميم والتجهيز وعودة الطاخونة القديمة الى نشاطها.ثم كلمة لرئيس البلدية عبدو عبدو الذي رحب بالجميع في بلدة القبيات وفي محافظة عكار مشيدا بكل الجهود التي بذلت لانجاح هذا اللقاء العام جدا واكد بان بلدة القبيات مفتوخة لاي عمل ابداعي ثقافي فني.فكلمة عن تاريخ الطاحونة لجوزيف خطار.اثر ذلك ابتدأت السهرة السينمائية بحضور المخرجين والممثلين وبتقديم وتعريف من قبل المخرجة اليان الراهب التي شكرت الجميع على حضورهم وتفاعلهم مع هذا الحدث وقالت :"إن الاحتفالية تخرج العروض السينمائية من دائرة المركز المديني، لتلتقي مجددا بأهل الريف، بعدما أقفلت دور السينما في المناطق النائية أبوابها، ولتلفت إلى أن الريف غني بالتيمات السينمائية وبالقصص وبالشخصيات التي تصلح لمعالجة سينمائية روائيةوثائقية.بعد ذلك كانت عروض الأفلام القصيرة تتوالى على ساسة عرض اعدت خصيصا ،والحضور يتفاعل بانسجام تام مع المواضيع المطروحة ويناقش ويتابع حتى ساعة متأخرة من الليل فجرى عرض سبعة افلام قصيرة هي:- "شكرا ناتكس" إخراج ايلي خليفة والكساندر موني (13 دقيقة).- "كارغو" إخراج كريم الرحباني. (20 دقيقة).- "ارض أبي" إخراج موريال بو الروس. (15 دقيقة).- "خسوف" إخراج بسمة فرحات. (18 دقيقة).- "ساب مارين /Submarine" إخراج منيا عقل. (20 دقيقة).- "طفر" إخراج زاهر جريديني. (20 دقيقة).- "زيارة الرئيس" اخراج سيريل عريس.(19 دقيقة). واليوم التالي من النشاط كان بيئيا إذ أمضى المشاركون نهارهم في جبال ووديان القموعة وتعرفوا الى الشوح الكليكي والارز واللزاب والى الصخور الدهرية بعمر ملايين السنين والتي تشكل ممرات ودهاليز في غاية الجمال. وأكلوا من أثمار البربريس ما لذ وطاب، كما استمتعوا بغابة العزر في فنيدق والفريدة من نوعها في لبنان. وكانت نهاية اليوم البيئي حول المائدة العكارية الجبلية في غذاء قروي في موقع النبي خالد.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على