العين على عين الحلوة مُجددا. الجيش يوقف احد اخطر الارهابيين المدعو بهاء الدين حُجير

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

بعملية نوعية، أوقفت مخابرات الجيش ليل الثلاثاء احد أخطر المطلوبين لديها الفلسطيني بهاء الدين حجير. العملية عرفت بدقتها نظرا لدقة محلة الطيرة التي اوقف فيها، المتداخلة مع احياء المجموعات المتشددة، اضافة الى الدقة في التنفيذ حيث تم رصد ومتابعة المطلوب لثلاثة شاهر قبل ان يتم استدراجه من منزله في المخيم المحصن باجراءات امنية مشددة الى مكان آخر أكثر تناسبا مع الخطة المرسومة من قبل الجيش للتوقيف لكن داخل المخيم بحسب معلومات ال otv الأمنية. الموقوف هو من ابرز المطلوبين لدى الجيش واسمه معمم على البرقية 303 الخاصة بأعمال الارهاب والتي لا تموت مع مرور الزمن كما أنه كان مفتيا شرعيا لتنظيم كتائب عبد الله عزام الارهابي يتولى الارشاد من أجل الجهاد. أما عن علاقته بتفجير السفارة الايرانية فهو كان على علاقة بالانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية في محلة بئر حسن، وعلى علم من أحدهما حول نيته تنفيذ عمل انتحاري في الداخل اللبناني كما ذكر بيان مديرية التوجيه فيما لم يكن له دور تنفيذي كما تؤكد المصادر الامنية لل otv. كما تشتبه مخابرات الجيش بعمله لصالح تنظيم داعش الإرهابي مؤخراً، وتخطيطه لتنفيذ عمل أمني لصالحه خارج المخيم المذكور.العملية كانت أمنية بحتة بحسب المصادر من دون اغفال تعاون بعض الفصائل الفسلطينية الحريصة على امن المخيمات من أي زعزعة، رغم تكتم الفصائل على هذا الدور وعلى اسم الفصيل الذي سهّل تسليم الشيخ بهاء تلافيا لأي عملية ثأرية. علما أن المخيم لا يزال يغلي جراء مقتل الفتحاوي هيثم السعدي واتهام جهات متشددة بذلك ورفض عائلته دفنه قبل تسليم القاتل الى القوة الامنية. وفيما تجمع الفصائل حتى الاسلامية منها على ضرورة التهدئة تبدو عين الحلوة في عين العاصفة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على