بحضور عدد من رؤساء الفرق التطوعية والأهلية فريق سفراء العطاء يكرم المتطوعين والداعمين

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط - لورا نصرهنظّم فريق سفراء العطاء الثقافي الاجتماعي التابع لنادي أهلي سداب حفله السنوي الثالث لتكريم المتطوعين والداعمين وذلك يوم الاثنين الفائت في منتجع القرم، برعاية مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات د.يعقوب بن خلفان بن عبدالله الندابي، بحضور عدد غفير من الصحفيين والأعضاء وأسرهم وعدد من رؤساء الفرق التطوعية والأهلية.يهدف هذا التكريم إلى تحفيز الأعضاء والداعمين للفريق لبذل المزيد من الجهد والعمل والعطاء وبث روح التنافس فيما بينهم كما يعتبر هذا التكريم هو همزة التقاء وتعارف بين جميع أعضاء الفريق وبين المهتمين بالأعمال التطوعية، كما يأتي أيضا تقديرا وشكرا لنجاح هذه السواعد الفتية الشغوفة والمحبة للعمل التطوعي والتي بذلت جهودا مضنية خلال عام كامل فحق لهم اليوم التكريم على هذه الجهود.بدأ الحفل بتقديم آيات عطرة من ذكر الله الحكيم بصوت القارئ محمد القصابي، تلتها ترانيم شعرية باحت بأجمل الحروف عمّا يكنّه الخاطر من مشاعر فكانت قصيدة شعرية جميلة ذات أبيات رنانة من إلقاء الأستاذة عائشة الربخية، ثم استمتع الحضور بعرض مرئي شيّق عن أعمال الفريق.وألقت الأستاذة سعيدة الحسنية كلمة تحدّثت فيها عن أهمية التطوّع ودوره الإيجابي على الفرد والمجتمع، بعدها قام راعي الحفل بتكريم المتطوعين والداعمين، وفي نهاية الحفل قدّم رئيس الفريق الأستاذ سالم بن راشد الحوسني هدية تذكارية لراعي الحفل. ويعد هذا الحفل هو الأضخم من نوعه على مستوى الفرق التطوعية بالسلطنة حيث نال على استحسان جميع الحضور وأشاد الجميع برقي هذا الحفل وفخامة التنظيم. جدير بالذكر أن فريق سفراء العطاء تأسس في أكتوبر من العام 2015 على يد 9 أفراد آمنوا بالفكر التطوعي وأهمية مد يد العون للمجتمع، وهدفوا إلى تقديم كل ما يمكن تقديمه من رعاية للأطفال والأيتام المتعثرين وتقديم مساعدات للأسر المعسرة وتأهيلهم بمشاريع إنتاجية مدرّة للدخل، والعمل على مساندة كافة الأعمال التطوعية ذات التوجه الأسري.ووصل عدد المتطوعين في الفريق إلى 108 متطوعين ومتطوعات أبهروا الجميع بأعمالهم، وقد شارك الفريق بالعديد من الفعاليات والمناسبات الاجتماعية والوطنية والثقافية والرياضية وقدّموا الكثير من الخدمات المجتمعية والأسرية، كما قاموا بتنظيم الكثير من الفعاليات التي تخدم المجتمع. ومن آخر أعمالهم المميّزة كان وقوفهم إلى جانب إخوانهم في الجنوب خلال الأنواء المناخية فكان وجودهم قبل الحدث وأثناء الحدث وبقوا يعملون يدا بيد مع المنظمين وبقية أطياف المجتمع المدني والعسكري.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على