٥ مستهلكين يتحدثون عن تجربتهم مع "حماية المستهلك" هكذا حصلنا على حقوقنا

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط – شإيمانًا‭ ‬من‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬لحماية‭ ‬المستهلك‭ ‬بأهمية‭ ‬تسهيل‭ ‬عملية‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬المستهلكين‭ ‬وتفعيل‭ ‬ذلك‭ ‬بشتى‭ ‬الطرق‭ ‬المتاحة‭ ‬قامت‭ ‬الهيئة‭ ‬بفتح‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نافذة‭ ‬لهم،‭ ‬ودشّنت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬خدمة‭ ‬يستطيعون‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬الهيئة‭ ‬وتقديم‭ ‬ما‭ ‬يودون‭ ‬إيصاله.التقرير التالي يتناول تجارب 5 مستهلكين مع الهيئة:-- يقول‭ ‬المستهلك‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬البريكي‭ ‬بأن‭ ‬الهيئة‭ ‬وفرت‭ ‬تقديم‭ ‬الشكاوى‭ ‬بشتى‭ ‬الطرق‭ ‬التكنولوجية‭ ‬عبر‭ ‬معظم‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬المعروفة‭ ‬يتولاه‭ ‬كادر‭ ‬حريص‭ ‬على‭ ‬الرد‭ ‬بشكل‭ ‬يومي‭ ‬مما‭ ‬أشعل‭ ‬صفحات‭ ‬المستهلك‭ ‬بالتواصل‭ ‬المستمر‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المستهلكين‭ ‬وبتفاعل‭ ‬غير‭ ‬معهود‭ ‬يضمن‭ ‬استجابة‭ ‬وحلول‭ ‬سريعة‭ ‬لكافة‭ ‬القضايا‭ ‬الاستهلاكية‭ ‬ويضيف‭ ‬بأن‭ ‬الخدمات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الهيئة‭ ‬ترجمت‭ ‬معنى‭ ‬الحكومة‭ ‬الالكترونية‭ ‬والنهج‭ ‬الحديث‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬المؤسسات‭ ‬الحكومية‭ ‬والتي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬السبق‭ ‬في‭ ‬ذلك‭.‬- يؤكد‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سيف‭ ‬العامري‭- ‬مستهلك‭- ‬بأن‭ ‬تقديم‭ ‬شكوى‭ ‬للهيئة‭ ‬العامة‭ ‬لحماية‭ ‬المستهلك‭ ‬ليس‭ ‬بالأمر‭ ‬الصعب‭ ‬؛‭ ‬فالهيئة‭ ‬تستقبل‭ ‬الشكاوى‭ ‬والبلاغات‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر‭ ‬وبطرق‭ ‬مختلفة‭ ‬وسهلة،‭ ‬نظراً‭ ‬لتوافر‭ ‬15‭ ‬فرع‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬محافظات‭ ‬السلطنة‭ ‬مشيراً‭ ‬بأنه‭ ‬يفضل‭ ‬تقديم‭ ‬شكوى‭ ‬كما‭ ‬فعل‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الحضور‭ ‬لمقر‭ ‬الهيئة‭ ‬ومناقشة‭ ‬ذلك‭ ‬بحضور‭ ‬الطرفين‭ ‬وتوافر‭ ‬المستندات‭ ‬المطلوبة‭ ‬والتوصل‭ ‬لحلول‭ ‬سريعة‭ ‬ومرضية‭.‬-‭ ‬المستهلك‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬الزيدي‭ يقول ‬أنه‭ ‬قدم‭ ‬شكوى‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬مكتب‭ ‬حماية‭ ‬المستهلك‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬عبري‭ ‬حيث‭ ‬أخذ‭ ‬الموظفون‭ ‬إفادته،‭ ‬وسجلوها‭ ‬في‭ ‬النظام‭ ‬ثم‭ ‬تم‭ ‬التواصل‭ ‬معه،‭ ‬ناصحًا‭ ‬المستهلكين‭ ‬بأن‭ ‬يستثمروا‭ ‬القنوات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬التي‭ ‬أطلقتها‭ ‬الهيئة‭ ‬للتواصل‭ ‬معها‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬تكبد‭ ‬مشقة‭ ‬الذهاب‭ ‬والإياب‭ ‬لمقار‭ ‬الهيئة‭. ‬ويتمنى‭ ‬الزيدي‭ ‬من‭ ‬الهيئة‭ ‬ضم‭ ‬قسم‭ ‬مخصص‭ ‬لشكاوى‭ ‬بناء‭ ‬المنازل‭ ‬عبر‭ ‬الموقع‭ ‬الإلكتروني‭ ‬والفصل‭ ‬فيها‭ ‬سريعًا‭ ‬نظرًا‭ ‬لأنها‭ ‬من‭ ‬المشكلات‭ ‬الكثيرة‭ ‬التي‭ ‬يتعرض‭ ‬لها‭ ‬المواطنون‭.‬- أما‭ ‬المستهلك‭ ‬إبراهيم‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬السالمي‭ ‬فيقول‭ ‬يفضل‭ ‬للشاكي‭ ‬تقديم‭ ‬شكوى‭ ‬لدى‭ ‬الهيئة‭ ‬عبر‭ ‬ذهابه‭ ‬إلى‭ ‬أقرب‭ ‬فرع‭ ‬للهيئة،‭ ‬وتوفير‭ ‬كافة‭ ‬المستندات‭ ‬والمرفقات‭ ‬والأوراق‭ ‬المطلوبة‭. ‬ويقول‭ ‬عن‭ ‬تجربته‭: ‬تقدم‭ ‬بشكوى‭ ‬لأقرب‭ ‬فرع‭ ‬من‭ ‬مقر‭ ‬سكني‭ ‬،‭ ‬وأعطوني‭ ‬استمارة‭ ‬شرحت‭ ‬فيها‭ ‬الموضوع،‭ ‬وبعد‭ ‬اجتماعات‭ ‬ومناقشات‭ ‬تم‭ ‬محاسبة‭ ‬الشركة‭ ‬التي‭ ‬قدمت‭ ‬الشكوى‭ ‬ضدها،‭ ‬لذا‭ ‬أنصح‭ ‬المستهلكين‭ ‬بالذهاب‭ ‬لأقرب‭ ‬فرع‭ ‬لحماية‭ ‬المستهلك‭ ‬والالتقاء‭ ‬بالموظفين‭ ‬وهم‭ ‬سيتكفلون‭ ‬ببحث‭ ‬المشكلة،‭ ‬كما‭ ‬أنصحهم‭ ‬بالاحتفاظ‭ ‬بأرقام‭ ‬هواتف‭ ‬الهيئة‭ ‬وبريدها‭ ‬الإلكتروني‭ ‬كي‭ ‬يستطيعوا‭ ‬التواصل‭ ‬معهم‭ ‬مباشرة‭.‬- الصحفي عبدالله‭ ‬بن‭ ‬سعيد‭ ‬الجرداني‭ يحكي تجربته قائلا" كنت‭ ‬في‭ ‬طريقي‭ ‬إلى‭ ‬إحدى‭ ‬المحافظات،‭ ‬وشاءت‭ ‬الأقدار‭ ‬أن‭ ‬يحدث‭ ‬عطلٌ‭ ‬في‭ ‬مركبتي،‭ ‬فأردت‭ ‬إدخالها‭ ‬إلى‭ ‬إحدى‭ ‬الورش‭ ‬للتصليح؛‭ ‬كي‭ ‬أُكمل‭ ‬طريقي‭. ‬وبالفعل‭ ‬وجدت‭ ‬إحداها‭ ‬مفتوحة‭ ‬فأدخلت‭ ‬مركبتي،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تشخيص‭ ‬الحالة‭ ‬بأنه‭ ‬عطل‭ ‬بسيط‭ ‬سيتم‭ ‬إصلاحه‭ ‬بمبلغ‭ ‬50‭ ‬ريالًا‭. ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬انتهوا‭ ‬انطلقت‭ ‬بالمركبة،‭ ‬وبعد‭ ‬حوالي‭ ‬نصف‭ ‬ساعة‭ ‬عاد‭ ‬العطلٌ‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬فاضطررت‭ ‬إلى‭ ‬الرجوع‭ ‬للورشة‭ ‬وكانت‭ ‬الساعة‭ ‬حينها‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬التاسعة‭ ‬والنصف‭ ‬ليلا،‭ ‬وحدثت‭ ‬مشادة‭ ‬بيني‭ ‬وبين‭ ‬العامل‭ ‬الذي‭ ‬رفض‭ ‬الإصلاح‭ ‬إلا‭ ‬بدفع‭ ‬مبلغ‭ ‬آخر‭ ‬لكنني‭ ‬رفضت،‭ ‬واتصلت‭ ‬بالخط‭ ‬الساخن‭ ‬لحماية‭ ‬المستهلك‭ ‬وأخبرتهم‭ ‬بالمشكلة‭ ‬وقدمت‭ ‬بلاغًا،‭ ‬وفي‭ ‬صبيحة‭ ‬اليوم‭ ‬الثاني‭ ‬تم‭ ‬استدعاؤنا‭ ‬أنا‭ ‬والعامل‭ ‬وكفيله‭ ‬في‭ ‬مقر‭ ‬الهيئة‭ ‬بتلك‭ ‬المحافظة،‭ ‬وبعد‭ ‬نقاشات‭ ‬بيننا‭ ‬اتفقنا‭ ‬على‭ ‬تسوية‭ ‬ودية‭ ‬يقوم‭ ‬بموجبها‭ ‬العامل‭ ‬بإصلاح‭ ‬العطل‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬وتعويضي‭ ‬بمبلغ‭ ‬معين‭ ‬عما‭ ‬لحق‭ ‬بي‭ ‬من‭ ‬أضرار،‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬لولا‭ ‬تقديم‭ ‬الشكوى‭ ‬وتعامل‭ ‬موظفي‭ ‬الهيئة‭ ‬معها‭ ‬لما‭ ‬رجع‭ ‬لي‭ ‬حقي‭ ‬فتحية‭ ‬شكر‭ ‬وتقدير‭ ‬لموظفي‭ ‬الهيئة‭ ‬جميعا‭.‬

شارك الخبر على