صحف سعودية جيبوتي وإريتريا تطويان القطيعة.. وتسوية سلمية لملف إدلب

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، على المصالحة التاريخية بين جيبوتي وإريتريا، كما أبرزت قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي الروسي، كما تناولت العديد من القضايا الأخرى.

تحت عنوان "جيبوتي وإريتريا تطويان صفحة القطيعة"، كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الجهود التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وجهود ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أثمرت إلى مصالحة بين جيبوتي وإريتريا لتنهي الدولتان بذلك قطيعة استمرت 10 سنوات.

وعقد رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله ورئيس إريتريا آسياس أفورقي لقاء تاريخياً في مدينة جدة، استجابة لدعوة الملك سلمان بن عبد العزيز لفتح صفحة جديدة بين البلدين، وذلك بحضور الدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي، وعادل الجبير وزير الخارجية.

وذكرت صحيفة "الجزيرة" أنه في مستهل اللقاء عبر كل من الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي والرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا عن بالغ التقدير والامتنان لجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لعقد هذا اللقاء لفتح صفحة جديدة بين البلدين ويؤكد حرص واهتمام المملكة على السلام والاستقرار في المنطقة.

وتحت عنوان "قمة بوتين - أردوغان تبدد كابوس الهجوم على إدلب"، ذكرت صحيفة "الحياة" أن قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي الروسي أمس، انتهت إلى الاتفاق على "خريطة طريق" تبدد "كابوس" الهجوم على إدلب في الشمال السوري، وتضمن إقامة منطقة منزوعة السلاح بموافقة دمشق، على طول خط التماس بين مناطق سيطرة النظام السوري والمعارضة التي ألزمتها الخريطة تسليم سلاحها الثقيل.

وسارعت المعارضة إلى الترحيب بنتائج القمة التي جنّبت إدلب "حمامات دم"، وكانت طهران، الضلع الثالث في مثلث ضامني "آستانة"، استبقت القمة بتأكيد السعي إلى "حل يضمن عدم وقوع ضحايا"، في إشارة إلى قبولها بمخرجات القمة.

وبعد قمة هي الرابعة، ومحادثات صعبة، وقّع وزيرا الدفاع الروسي سيرغي شويغو والتركي خلوصي أكار، اتفاقاً لتسوية الأوضاع في إدلب ومحيطها.

وأوضحت "الشرق الأوسط" أن القمة الروسية - التركية، أسفرت عن تسوية سلمية لملف إدلب في شمال غربي سوريا، تضمن إقامة منطقة آمنة، ونزع السلاح الثقيل، ومحاربة الإرهابيين ضمن برنامج زمني متفق عليه، فيما استهدف قصف غامض مواقع عسكرية للنظام في ريف اللاذقية ومناطق أخرى.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله بعد القمة إن قوات النظام السوري وحلفاءها لن تنفذ عملية عسكرية جديدة في إدلب.

وأعلن بوتين في المؤتمر الصحفي أن الطرفين اتفقا على إنشاء منطقة عازلة بمسافة 15 كيلومترا مع حلول منتصف الشهر المقبل، وآلية لتسليم سلاح الفصائل الثقيل والمتوسط في إدلب حتى موعد التاسع من ديسمبر المقبل. وستتولى الشرطة العسكرية الروسية، بالتعاون مع القوات التركية، الإشراف على تنفيذ الاتفاق الذي تمت صياغته على شكل مذكرة وقعها وزيرا الدفاع في البلدين أثناء المؤتمر الصحافي المشترك.

وبالانتقال إلى الشأن العراقي، أشارت "الجزيرة" إلى أن البرلمان العراقي يستقبل اليوم الثلاثاء طلبات المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية حسبما أعلن أمس رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي.

فيما كشفت "الحياة" أن مصادر سياسية أكدت أن توافقاً تحقق بين الأحزاب الشيعية العراقية لترشيح وزير النفط السابق عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة الجديدة، إلى جانب مرشحين آخرين في حال تعثر ترشيح الأول للمنصب.

وناقش رئيس البرلمان محمد الحلبوسي مع رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، أزمة تسمية الكتلة الأكبر المكلفة بتسمية رئيس الوزراء.

وأفادت "الشرق الأوسط" بأن السياسي العراقي عادل عبد المهدي، الذي سبق أن شغل مناصب نائب رئيس الجمهورية ووزير المالية والنفط، برز كـ"أفضل مرشح تسوية"، لخلافة رئيس الحكومة المنتهية ولايته حيدر العبادي، بتوافق غير مسبوق بين زعيمي تحالف "سائرون" مقتدى الصدر، و"الفتح" بزعامة هادي العامري.

وتحت عنوان "قبيلة الغفران تطالب بتدخل دولي لمنع همجية نظام الحمدين"، ذكرت صحيفة "الوطن" أن قبيلة الغفران طالبت في رسالة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف، بحماية أبناء القبيلة من همجية نظام الحمدين في الدوحة، مشيرة إلى أن أبناء القبيلة يتعرضون لأبشع جرائم التمييز العنصري والتهجير القسري والمنع من العودة إلى وطنهم والسجن وأعمال التعذيب التي أدت إلى اعتلالات نفسية ووفاة العديد من رجال القبيلة داخل سجون الاستخبارات القطرية.

وكان وفد يمثل قبيلة آل غفران القطرية قد التقى برئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، محمد النسور، وسلمه رسالة موجهة للمفوضية تتضمن تلخيصاً لبعض من مأساة قبيلة آل غفران بني مرة في قطر، منذ عام 1996 ثم 2004 وحتى الوقت الحالي.

شارك الخبر على