أهم ما جاء في «حكاية» عمرو أديب.. احتلال قطر واعترافات هيفاء وهبي

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

بعد طول انتظار، ظهر الإعلامي عمرو أديب، مساء أمس السبت، لأول مرة عبر فضائية "MBC مصر"، في أولى حلقات برنامجه الجديد "الحكاية" (لمعلومات حول البرنامج اضغط هــــــنـــــا أو هــــــنــــــا)، والتي تنوعت فقراتها (كان لنا عدة ملاحظات حول الحلقة يمكنك مطالعتها من هـــــنـــــا) ما بين السياسة وقضايا اجتماعية مثل مستلزمات المدارس وظاهرة التنمُر بين الأطفال، كما استضاف خلالها النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، وفي السطور التالية نرصد لك عزيزي القارئ أهم ما جاء فيها:-

تركيا وقطر.. وقدّم الإخوان

البداية مع تركيا وقطر، والتأكيد على أن هناك حالة من حالات التردي في الاقتصاد التركي غير مسبوقة، مضيفًا: "كنت مخدوع في اقتصاد أنقرة.. كنت دايمًا بقول شوفوا أردوغان بيعمل إيه في تركيا والإنجازات اللي اتعملت في 10 سنين، ولكن مؤخرًا بدأ الانهيار، بينما أردوغان لسه قاعد يقنع المواطنين إن اللي بيحصل مؤامرة أمريكية، مع إن اقتصاد تركيا متنيل من قبل أمريكا ما تقربله، في حاجة نحس جابت اقتصاد تركيا وقطر الأرض، الإخوان جابوا اقتصاد تركيا الأرض بعد ما كانت ضمن الدول العشر الأقوى، الإخوان قدّمهم نحس، علامة رابعة جابت أردوغان الأرض، الآن تستدين تركيا، والإخوان بيصقفوا ويطبلوا، وكأن تركيا بالنسبالهم أعظم اختراع بعد البسبوسة، بقى مفيش وراهم غير أنهم يروجوا للأكاذيب للدفاع عن أنقرة، وصلت إنهم بيقولوا لو الليرة سقطت ستُغتصب زوجاتنا نحن العرب".

يواصل في الفقرة الأولى من "الحكاية": "مين يصدق إن قطر ديونها وصلت 190 مليار دولار، دولة تعوم على الغاز والبترول وبقوا مديونين، القرضاوي واللي معاه ودوا قطر في ستين داهية، ومع ذلك قطر لسه مُصّرة تقف مع الحليف الإخواني والحليف الأردوغاني، فضلًا عن موافقة تميم على الاحتلال التركي لقطر، دلوقتي بقى عادي عسكري تركي يوقف مواطن قطري في بلده، الإخوان والله قدّمهم نحس فعلًا، دول حكموا مصر 10 شهور جابوها الأرض، محمد مرسي كان نحس، كلهم كانوا نحس، بقول لأردوغان وتميم اخلصوا من الإخوان واطردوا العيال دي، دول مادخلوش بلد غير وخربوها، بصوا على مصر وتونس".

وفاة 3 مواطنين بجلسة غسيل كلوي

تناول أديب حادث وفاة 3 مواطنين مرضى وإصابة 13 آخرين أثناء إخضاعهم لجلسة غسيل كلوي بمستشفى "ديرب نجم" في الشرقية، مشيرًا إلى أن الحكومة تحركت بشكل سريع، مضيفًا: "دي كارثة طبية، وربنا يستر ومايكونش في وفيات تانية، المنظومة الطبية في مصر بعافية وتعبانة وهتاخد وقت عشان تقف على رجلها، وإحنا مش عايشين في سويسرا، وده مش تبرير ولازم المقصر يتحاسب، ولكن أكيد هيكون في مصايب كتير تانية، ودي مش أول مرة ولا آخر مرة، والمسألة هتاخد وقت طويل، محتاجين فلوس كتيرة وإمكانيات كبيرة عشان الدنيا تبقى أفضل، ويا ريت الناس تراعي ضميرها، محتاجين ناس عندها ضمير"، وتلقى أديب مداخلة من الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، للاطمئنان على صحة المصابين وآخر التطورات.

حظر سير النقل على الدائري

أشاد أديب أيضًا بقرار الحكومة بحظر سير سيارات النقل حمولة 4 أطنان على الطريق الدائري، يوميًا من الساعة 6.00 صباحًا وحتى الساعة 12.00 منتصف الليل، ولم يتطرق للحديث عن ذلك كثيرًا وترك المجال لمراسلي برنامجه، دينا الجندي من على الطريق الدائري، ومحمد الريس، من على الدائري الإقليمي، فيما وجه أديب الشكر لوزارة الداخلية على تنظيم تطبيق القرار في اليوم الأول، ووجه أيضًا تحذيرًا لسائقي عربات النقل حيث تصل الغرامة لـ3 آلاف جنيه.

الأدوات المدرسة

بعد الفقرة السياسية التي بدأ بها البرنامج، والتي استغرقت ما يقرب من نصف ساعة، وعقب الفاصل الإعلاني الأول، تطرق أديب بالفقرة الثانية إلى جهود الحكومة في توفير أدوات المدراس بأسعار مخفضة في معارضها الخاصة، وإطلاق وزارة الداخلية مبادرة "كلنا واحد" لطرح المستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة لمحاربة جشع التجار، وقال أديب، إن لدينا في مصر 20 مليون طالب على أعتاب المدارس، يستخدموا 40 مليار جنيه مستلزمات مدرسية في العام الواحد، ووجه الشكر لوزارة الداخلية بشأن إنشاء المعارض، كما استضاف كلا من، حسام رفعت، وطاهر الأزهري، أحد رجال الأعمال المشاركين في معارض "كلنا واحد"، للحديث عن التجربة، وأكدا أن المبادرة تلقى استحسان كبير من المواطنين، كما روّج أديب للعديد من المنتجات المصرية من خلال الفقرة.

التنمُر

وفي الفقرة الثالثة من البرنامج، ناقش أديب ملف التنمُر في المدارس، وذلك بالتزامن مع حملة منظمة اليونيسف في مصر للقضاء على ظاهرة التنمر، خاصةً مع اقتراب انطلاق الفصل الدراسي الجديد المقرر له يوم 22 سبتمبر الجاري، والتي استعانت فيها بعدد من الفنانين، وأبرزهم أحمد حلمي، ومنى زكي، ويسرا، وآسر ياسين، وغيرهم، وأكد أديب أن التنمُر "المعايرة بالمصري" ظاهرة سلبية تقهر الأطفال وتُهدد مستقبلهم، وأشار إلى أنه تعرض للتنمُر في صغره بسبب زيادة وزنه، وفي الكبر بسبب تعرضه للصلع، واستضاف للحديث عن الظاهرة، هالة أبو خطوة، مدير بقسم الإعلام في يونسيف، وأكرم الزيات، وعبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي، كما استقبل هاتفيًا الفنانة منى زكي، سفيرة النوايا الحسنة باليونيسف، وأشارت إلى أن سبب اهتمامها بالحملة هو ما يتعرض له أطفالها في المدرسة، وأوضحت أنها تعرضت للتنمُر في الصغر بسبب قصر طولها، وفي الكبر من قِبل أستاذ جامعي كان يرى أنها "حولة"، واستقبل أديب أيضًا عدة اتصالات من مواطنين عبّروا عن تجاربهم من الظاهرة.

هيفاء وهبي

وفي نهاية الحلقة، كان لقاء عمرو المُسجل مع النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، وكشفت خلاله الكثير مما لا يعرفه الجميع عن شخصيتها، حيث ذكرت أن الناس لا تعرف عن شخصيتها الحقيقية سوى 10%، موضحةً أنها اجتماعية للغاية، وتحب الأصدقاء وإلقاء النكات "أنا صاحبة نكتة"، ولكن بمرور الوقت تجد تلك الصفات فيها تقل، وذكرت أنها لا تخشى من تأثير تقدُّمها في السن على نجوميتها، مشيرةً إلى أنها تتمنى في سنواتها المقبلة أن تُنجب ويكون لديها أطفال من حبيب ما زالت تنتظر قدومه "نفسي يكون عندي عيلة زي ما ماما كونت عيلتنا"، لافتةً إلى أن المرأة إذا شغلت بالها فقط بالشكل والمظهر فإنها لن تتقدم خطوة، موضحةً أن والدتها مصرية، ووالدها لبناني، ومن هنا جاء جمالها، مؤكدةً أنها تربت بطريقة غريبة غير كل من تعرفهم، بدءً من تربيتها في مدرسة داخلي منذ عمر الثلاثة أعوام، لافتةً إلى أنها تعرضت للحرمان من أهلها في طفولتها مبكرًا وهو ما زرع بداخلها العديد من الأحاسيس الناضجة.

أكدت هيفاء، أن الشهرة تأخذ من خصوصيتها الكثير، لذلك تتعمد أن تتنكر حينما تخرج لمكان عام، حتى أنها ارتدت "خمارًا" ذات مرة في بلد عربي، ومع ذلك عُرفت من قِبل أحد رواد المول الذي كانت تتواجد فيه "لو دخلت مكان والناس معرفتنيش يبقى في حاجة غلط"، وأشارت إلى أنها تعشق صور "السيلفي" خاصةً مع السيدات من محبيها، وانتقدت الفنانين الذين يذكرون زملاء لهم بسوء علانيةً أو سرًا، وتطرقت إلى واقعة "تحرش التجمع"، وذكرت أن ثنائي الفتاة والشاب كلاهما أخطأ، وقالت إنها أكثر فنانة تعرضت للمحاربة في بدايتها وما زالت "مستكترين عليّا النجومية وبيأذوني، لكن أنا اللي حبوني ثبتوني في مكاني وبقيت أقوى، النجاح مُتعب في العالم العربي، بس بمجرد إني وصلت خلاص محدش هينزلني من مكاني غير الله"، وأوضحت أن أزمة تعرض الفنانات للمساومات الجسدية مقابل النجومية والتواجد مسألة موجودة في العالم العربي أيضًا وليست في هوليوود فقط، وأكدت أنها لم تتنازل مطلقًا في حياتها من أجل أن تنال نجوميتها، وغيرها من التصريحات الهامة التي أدلت بها النجمة اللبنانية.

هذا أهم ما جاء في "حكاية" أديب الأولى، والتي من المنتظر أن تصبح من أهم البرامج على الساحة بالفترة المقبلة، كما حدث مع كل البرامج التي قدّمها الإعلامي الأهم على الساحة منذ سنوات.

شارك الخبر على