بُشرى سارة للبنانيين اليوم

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

مقدمة نشرة أخبار الـOTV:
 إذا أُضيفَ إلى رَصيد التَزوير، اتهام رئيس الجمهورية بِأنه رابع أثرياء لبنان... هل سيؤدي الأمر على سبيل المثال، إلى الاِقرار بالحجم المَنفوخ للقوات؟
وإذا انضَّم مروان حمادة بعد وائل ابو فاعور إلى وليد جنبلاط في اطلاق العِبارات غير اللائقة في حق أنفُسهم قبل الآخرين، هل سُيترجم الأمر تراجعاً في مَوضوع رفض احتكار المُكونات؟
سُؤالان لا تَتطلب الإجابة عليهما الكثير من التفكير، قياساً على تاريخ ميشال عون، والمحطات الوطنية المعروفة في مسيرتِه نحو قصر بعبدا.
وإذا كان الجواب السهل على السُؤالين السابقين معروفاً، فَما الداعي إلى استمرار التوتير وهدرِ الوقت واِضاعة الفُرص؟
وماذا يَجني اللبنانيونَ جميعاً، وأولهُم مُناصرو القوات والاشتراكي، من تعطيل تشكيل الحكومة؟
ألا يُعاني هؤلاء من الأزمات التي يُقاربها العَهد منذ اليوم الأول، بَعدما وَرِثها جراء الَتقصير المُتراكم على مدى عقود؟
وفي انتظار ما يُفَتَّح الأذهان ويُنير العُقول، بُشرى سارة للبنانيين اليوم: فقد تَقرر تجميد العمل بالضريبة المَقطوعة التي أخذت حيزاً من النقاش في الأيام الماضية. وفي التفاصيل وفق معلومات الأوتيفي أن بعد لِقاء بين وزير المال علي حسن خليل ووفد من الهيئات الاقتصادية، زار رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان اليوم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري. وبعد النقاش، توجه كنعان إلى بعبدا، حيثُ نقل الأجواء إلى رئيس الجمهورية، الذي وافق على تجميد العمل بالضريبة، على ان يَتم الاتفاق لاحقاً على آلية ترجمة هذا التجميد.

شارك الخبر على