صحف السعودية قطان يلقن الجعفري درسا.. ومواجهة «أمريكية إيرانية» بالعراق

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

أبرزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الخميس، رد المملكة على كلمة وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري حول دور السعودية في اليمن، كما استعرضت العديد من القضايا التي تنوعت بين الشأن المحلي والعربي والدولي.

تحت عنوان "قطان يلقن الجعفري درسا ويقطع الطريق على إسقاطاته"، ذكرت صحيفة "عكاظ" أن وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية أحمد قطان قطع الطريق على وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، الذي حاول الإسقاط على المملكة ودورها الكبير في مساندة الشرعية في اليمن، على طريقة إسقاطات وتلميحات الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في القمم العربية.

فيما أشارت صحيفة "الحياة" إلى أن قطان رد على تلميحات حول دور المملكة العربية السعودية في اليمن، كانت قد وردت في كلمة وزير الجعفري خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة.

وأفاد قطان في كلمته بأن الجعفري قال: إن "بلقيس لو عادت إلى اليمن اليوم لقالت، إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها"، مثلما ورد في القرآن الكريم على لسانها.

واعتبر أن فهم الجعفري للقرآن "غير صحيح، وسبق أن قال الرئيس الليبي السابق معمر القذافي كلامًا مماثلًا"، مؤكدًا أن السعودية تدخلت في اليمن استجابة لطلب الحكومة الشرعية.

وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط" بأن البرلمان العراقي يستعد لعقد جلسة حاسمة السبت المقبل يفترض أن يتم خلالها اختيار رئيسه وفتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية.

وفي حين لم يحسم الأكراد حتى الآن موقفهم بشأن مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية، يتجه السنّة إلى ترك اختيار المرشح لرئاسة البرلمان للتصويت الذي سيجرى في الجلسة المرتقبة.

النائب عن محافظة نينوى أحمد الجبوري، وهو أحد المرشحين لرئاسة البرلمان قال: إن "هناك اتفاقًا على أن يحسم أمر المرشح للمنصب داخل الفضاء الوطني بالتصويت بين كتلتي (الإصلاح والإعمار) و(البناء) بالإضافة إلى الأكراد".

وتحت عنوان "اشتباك أمريكي إيراني في العراق وعشرات الأجانب يغادرون"، أوضحت "الحياة" أن مصادر سياسية فاعلة أفادت بأن اتفاقًا غير مباشر حول الحكومة العراقية المقبلة قد يجمع واشنطن بطهران، في مقابل مواجهة محتملة ومباشرة على المستوى الأمني.

وللمرة الأولى، بدأت الإدارة الأمريكية تتصرف مع احتمالات استهداف مصالحها في العراق،باعتبارها تهديدا إيرانيًا مباشرًا، مما يكشف وفقًا لمراقبين "مؤشرات إلى شكل المواجهة المرتقبة بين الجانبين".

ووصفت إيران أمس، الاتهام الأمريكي بأنها لعبت دورًا في اعتداءات تعرضت لها بعثة واشنطن في العراق، بأنه ادعاءات استفزازية، وذلك بعدما وجهت واشنطن تحذيرًا شديد اللهجة إلى طهران، من عواقب استهداف مواطنيها أو منشآتها في العراق.

وتحت عنوان "80 دولارًا للبرميل تسبق العقوبات الأمريكية ضد إيران"، كشفت صحيفة "الوطن" أن أسعار خام برنت قفزت مرة أخرى حتى لامست 80 دولارًا، أمس، وذلك في ظل العقوبات النفطية التي من المتوقع أن تفرضها الولايات المتحدة ضد إيران في الرابع من نوفمبر المقبل.

وتوقع مؤشر nasdaq العالمي أن يرتفع السعر إلى أكثر من 80 دولارًا للبرميل خلال الفترة المقبلة، بسبب مخاوف تتعلق بالإمدادات.

وأوضحت "الشرق الأوسط" أن محققين أمميين يعملون في مجال حقوق الإنسان خلصوا أمس، إلى أن النظام السوري شن 33 هجومًا كيماويًا منذ إعلان نيته تفكيك ترسانته الكيماوية نهاية 2013، الأمر الذي عزز مخاوف من سيناريو استخدام هذه المواد في معركة إدلب المرتقبة.

وقال المحققون الدوليون، في جنيف، أمس: إن "قوات النظام أطلقت غاز الكلور، وهو سلاح كيماوي محظور في الغوطة الشرقية التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة، وفي محافظة إدلب العام الحالي في هجمات تمثل جرائم حرب".

وذكر مسؤول في الأمم المتحدة لـ"رويترز" أن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق منذ عام 2013 إلى 39 هجومًا، منها 33 هجومًا منسوبًا للحكومة.

ومحليًا، كشفت صحيفة "المدينة" أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض بدأت أمس النظر في لائحة دعوى قدمتها النيابة العامة ضد ثلاثة متهمين (سعوديي الجنسية) بعدد من التهم، تشمل التحريض على الحكومة وتمجيد الإرهاب وزعمائه ولقاء مسؤولين قطريين، وحضر الجلسة بعض أقارب المتهمين ومندوبي هيئة حقوق الإنسان وعدد من ممثلي وسائل الإعلام، وقد تم تسليم المدعى عليهم لائحة الدعوى للرد عليها في الجلسات المقبلة.

وأشات "الوطن" إلى أن التهم ضد المتهم الأول تضمنت تأييده جماعة الإخوان الإرهابية والدفاع عنها من خلال تغريدات تتضمن دفاعه وترّحمه على بعض زعمائها، واحتفاظه بمواد حاسوبية مناوئة للدولة ومؤيدة للجماعات المتطرفة والإرهابية وتُمجد رموزها، ومنها: صور لأسامة بن لادن وقصائد تُمجده وتثني على تنظيم "القاعدة" الإرهابي، وصور لبعض الانتحاريين الذين قاموا بتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة وصور للسجون السعودية من أحد البرامج وصورة لكتابة على حائط أحد أبراج الكهرباء، وقد كُتب عليه عبارة مسيئة للحكومة، وصورة لزعيم جماعة الإخوان.

شارك الخبر على