منها «عيار ناري».. ٤ أفلام تشارك في المهرجانات قبل عرضها جماهيريا

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

تشهد الفترة الحالية نشاطًا فنيًَا كبيرًا خاصة فى السينما، وذلك لأن أغلب المحافل الفنية المحلية والدولية تقام في موسم الصيف، وهناك عدد من الأفلام المصرية نجح فى لفت انتباه المهرجانات، ليحظى بعضهم بالعرض العالمي الأول فيها، وهذا أثر بالضرورة على تأخر عرض تلك الأفلام جماهيريًا، خاصة أن بعض المهرجانات تقتضي ألا يكون قد تم عرض هذه الأعمال من قبل، لتقدمها في عرضها الأول قبل طرحها في صالات العرض، وإليكم قصص 5 أفلام مصرية تشارك في المهرجانات، وتنتظر العرض الجماهيري..

1- «يوم الدين»

يأتي على رأس هذه الأفلام «يوم الدين» للمخرج أبو بكر شوقي، الذي نجح به أن يعيد التواجد المصري من جديد فى مهرجان كان خلال دورته الـ71، ليس هذا فقط بل ينافس أيضًا فى المسابقة الرسمية للمهرجان، فآخر ترشح لمصر كان بفيلم «بعد الموقعة» للمخرج يسري نصر الله، وبالفعل عُرض الفيلم ونجح فى إبهار الحضور، وعلى الرغم من عدم حصوله على جائزة، إلا أنه نجح فى أن يكون عرضه العالمي الأول بـ«كان».

وفى الوقت نفسه ينتظر صناع الفيلم عرض الأول عربيًا، في افتتاح الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، 20 سبتمبر الجاري، حيث ينافس الفيلم في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، وبذلك يكمل سلسلة عروضه العالمية، فى أكتوبر المقبل، حيث يشارك الفيلم في مهرجان لندن السينمائي، كما أنه مرشح بقوة لتمثيل مصر فى مسابقة «أوسكار أفضل فيلم أجنبي».

تدور أحداث الفيلم حول رجل شُفى من مرض الجذام ولكنه ما زال يحمل آثار المرض بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يوما، بعد وفاة زوجته، يقرر بشاي أن ينطلق في رحلة في قلب مصر بحثا عن جذوره، خارج المستعمرة لأول مرة يكتشف حياة بكل ما فيها ويبحث عن الأمل والإنسانية والانتماء، طاقم عمل «يوم الدين» غير مشهورين، فبطل «يوم الدين» كان يعيش بالفعل فى مستعمرة جذام، وقدم أول أدواره فى السينما من خلال هذا الفيلم.

2- «ليل خارجي»

بينما بدأت جولة فيلم «ليل خارجي» بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي فى دورته الـ43، حيث عُرض الفيلم ضمن ليالي المهرجان في قسم «سينما العالم»، ليكون بذلك العرض العالمى الأول له، قبل مشاركته فى المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى خلال دورته الأربعين، فى نوفمبر المقبل، ويأتي ذلك بعد غياب الفيلم المصري عن المنافسة خلال الدورة الماضية من المهرجان.

«ليل خارجي» بطولة كريم قاسم، منى هلا، شريف دسوقى، بسمة، أحمد مالك، عمرو عابد، أحمد مجدى، صبرى عبد المنعم، مجدي أحمد علي وأحمد يسري، تأليف شريف ألفى، وإنتاج هالة لطفى، وتدور أحداثه حول مو وتوتو ومصطفى، ثلاثة أشخاص يلتقون ذات ليلة خارج كل الأُطر، كل منهم يخوض معركته الخاصة لاكتساب مكانة، فيجدون أنفسهم في رحلة لم يتوقعوها داخل المدينة، فكل منهم يرى عالمًا لم يره من قبل.

3- «عيار ناري»

ينتظر صناع فيلم «عيار ناري» عرضه الأول عربيًا خلال الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، والذي تنطلق فعاليتها فى 20 سبتمبر الجاري، لكنه استبعد من المشاركة كونه من إنتاج شركة iProductions المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، أحد مؤسسي «الجونة السينمائي» لضمان نزاهة المهرجان، لذلك قرر عرضه على هامش المهرجان بعيدًا عن المسابقة الرسمية، كما تم استبعاد الفيلم أيضًا من المشاركة فى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لأن رئيس المهرجان، المنتج محمد حفظي، قد شارك فى إنتاجه.

من ناحية أخرى، اختارته إدارة مهرجان مالمو للسينما العربية ليكون فيلم ختام فعاليات الدورة الثامنة منه، التي تقام خلال الفترة من 4 إلى 9 أكتوبر المقبل.

الفيلم من بطولة أحمد الفيشاوي، روبي، محمد ممدوح، عارفة عبد الرسول، وأسماء أبو اليزيد، ومن ضيوف الشرف أحمد مالك، هنا شيحة وبيومي فؤاد، من تأليف هيثم دبور وإخراج كريم الشناوي، تدور أحداثه حول جريمة قتل غامضة تربط مصائر أبطالُه وتغيير معتقداتهم عن مفهوم الحقيقة.

4- «ورد مسموم»

وأخيرًا، فيلم «ورد مسموم» المأخوذ عن رواية «ورد سامة لصقر» للأديب أحمد زغلول الشيطي، صادرة عام 1990، الذي بدأ جولاته الفنية منذ عامين، وحتى الآن لم يعرض جماهيريًا، وكان عرضه الأول عالميًا خلال عالمي مهرجان «روتردام السينمائي الدولي»، كما مثّل الفيلم مصر في مهرجان فينيسيا السينمائي بدورته الـ31، وفي يناير الماضي، عرض خلال مهرجان روتردام السينمائي الدولي، فيما حصل على جائزة أفضل فيلم في مهرجان السينما الإفريقية بإسبانيا، فى مايو الماضى.

تدور أحداث «ورد مسموم» حول فتاة تدعى (تحية) ليس لها في الحياة سوى شقيق واحد يدعى (صقر)، وهو الذي تعتمد عليه في كل شيء ويمثل كل أحلامها، لكن ابتعاده عن شقيقته يتركها متخبطة ووحيدة وتائهة دون أمل في تحقيق ما تصبو إليه، الفيلم سيناريو وحوار وإخراج أحمد فوزي صالح، وبطولة محمود حميدة، مريهان مجدي، محمد بريقع، صفاء الطوخي وإبراهيم النجاري.

على الرغم من النجاحات الكبيرة التي تحققها الأفلام المشاركة فى المهرجانات، إلا أن بعضها لا يحظى بنفس الاهتمام عند طرحه فى دور العرض السينمائية، ربما بسبب لقب «أفلام مهرجانات»، الذي جعل البعض يعتبر مضمونها لن يكون جذابًا على عكس الأفلام التجارية.

شارك الخبر على