خبر وفاة رشيد طه يتصدر «تويتر».. «غنى عن الغربة ومات فيها»

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

خبر حزين استيقظ عليه محبو المغني الجزائري رشيد طه، بوفاته إثر أزمة قلبية، ورحليه عن عُمر ناهز الـ59 عامًا، بعدما كان الجمهور يستمتع ويتراقص بأعماله الفنية، لتنهال التغريدات ويتصدر هاشتاج باسمه قائمة تريند موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وكذلك محرك البحث «جوجل».

هاجر رشيد إلى فرنسا إلى جانب والديه، عام 1968، عندما كان عمره 10 سنوات فقط، نجحت أغنياته ليصبح فيما بعد أيقونة في العالم العربي، كما تأثرت موسيقاه بألوان مختلفة منها موسيقى الروك البانك، لذا تسبب خبر وفاته في كسر قلوب الكثيرين حول العالم، حتى تحدثت عنه المواقع الأجنبية، فكتب Ian Birrell، نائب رئيس تحرير سابق في صحيفة الإندبندنت، على حسابه الرسمي بموقع «تويتر» تغريدة عبر فيها عن حزنه قائلا: «كان شخصا قويا ونجما رائعا، ونصيرا لفرقة Africa Express التي تأسست عام 2006 للترويج لمفهوم التعاون الموسيقي الذي يكسر الحدود سواء بين المناطق الجغرافية أو النوع أو الأجيال».

لم ينس الفنانون العرب أيضًا صاحب أغنية «يا رايح وين مسافر»، وعبروا عن مشاعرهم وشعورهم بالأسى لرحيله، وكتبوا كلمات مؤثرة فيه؛ فقالت إليسا: «يحزنني أن أعرف عن وفاة رشيد طه، مثل هذا الفنان الفريد، نرجو أن يرقد في سلام»، ونشر الإعلامي اللبناني نيشان صورة للمطرب الراحل، وعلق عليها: «وفاة المغني الجزائري رشيد طه في منزله بباريس بذبحة قلبية»، كما نشر الفنان آسر ياسين صورة للنجم الراحل، قائلا: «يا اللى رايح وين مسافر تروح تعيا وتولي، شحال ندموالعباد الغافلين قبلك وقبلي، رشيد طه وداعا».

كما عبرت الفنانة  يارا عن حزنها قائلة: «من الفنانين اللي أحب فنهم، خبر محزن وخسارة كبيرة للفن الجزائري لكن هذا قدر الله ورحمةُ الله عليه».

وقال مغني الراي الجزائري ذي الشهرة العالمية، الشاب مامي، في اتصال هاتفي لإحدى القنوات الجزائرية، إن رشيد كان متعلقا جدا ببلده، وخاصة مسقط رأسه وهرا، مضيفا أنه كان يلتقيه دائما في فرنسا، وأن آخر لقاء له مع الراحل كان في أحد المهرجانات بباريس بحضور الشابة الزهوانية وفرقة للغناء الأندلسي، مقدما تعازيه الخالصة لعائلة الفقيد، والأسرة الفنية.

ونعت الإعلامية الجزائرية وسيلة الراحل رشيد طه، عبر حسابها الرسمي بموقع «تويتر»، قائلة: «رشيد غنى عن الغربة ومات فيها، رحمه الله».

بعد أن أشعل رشيد طه المسارح بغنائه الراقي رحل تاركا أغانيه ليرددها العالم، وتظل ذكراه عالقة في أذهاننا، ولا يستطيع الزمن محوها.

شارك الخبر على