صحف السعودية تبرز محاكمة قتلة الحريري.. وتغريم إيران ١٠٤ ملايين دولار

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

أبرزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، محاكمة قتلة رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، كما تناولت تغريم القضاء الأمريكي لإيران 104.7 مليون دولار، إضافة للعديد من القضايا الأخرى.

صحيفة "الشرق الأوسط" ذكرت أن جلسات المرافعات الختامية في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، انطلقا أمس بحضور نجله رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، الذي أكد أنه لا يسعى إلى الثأر بل إلى العدالة، فيما تمسك الادعاء باتهامه لعناصر من "حزب الله" بعملية الاغتيال.

وأشار الادعاء إلى أن الأدلة التي تدين المتهمين بقتل رفيق الحريري دامغة"، كما رأى أن النظام السوري في صلب مؤامرة اغتيال رفيق الحريري.

وتحت عنوان "سرد في محكمة لاهاي لوقائع "الظلام الحالك في لبنان"، أفادت صحيفة "الحياة" أن الادعاء العام في المحكمة كرر تأكيده انتماء المتهمين إلى "حزب الله" وحصول اتصالات بين قياديين من الحزب وبين مسؤول الأمن والاستطلاع في القوات السورية التي كانت في لبنان العميد رستم غزالة، وبين الأخير والرئيس السوري بشار الأسد أثناء التحضير للجريمة.

فيما أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري بعد حضوره أمس بدء المرافعات الختامية التي تسبق صدور حكم المحكمة عام ٢٠١٩، أن "اليوم هو يوم صعب.. وعندما يكون الإنسان في الموقع الذي أنا فيه اليوم، يجب أن يضع مشاعره جانبًا".

وأوضحت صحيفة "الجزيرة" أن المتهم الرئيسي مصطفى بدر الدين الذي يصفه المحققون بأنه "العقل المدبر" للاغتيال قُتل، وبالتالي لن تتم محاكمته، ويبقى بذلك سليم عياش (50 عامًا)، المتهم بقيادة الفريق الذي تولى قيادة العملية ورجلان آخران هما حسين العيسي (44 عامًا) وأسعد صبرا (41 عامًا) الملاحقان خصوصًا بتهمة تسجيل شريط فيديو مزيف يتبنى الهجوم باسم جماعة وهمية.

كما تصدر "تغريم إيران 104 ملايين دولار في تفجير الخبر"، عناوين "الشرق الأوسط" وأشارت إلى أن القضاء الأمريكي غرَم إيران 104.7 مليون دولار كتعويضات للمتضررين من الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمع الخبر في الظهران بشرق السعودية في يونيو 1996 بتفجير شاحنة مفخخة، مما أدى إلى مقتل 19 جنديًا أمريكيًا.

وأدانت القاضية بريل هويل "الحرس الثوري الإيراني" في الهجوم الإرهابي، وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن إيران والحرس الثوري لم يدافعا عن نفسيهما ضد الاتهامات بمسؤوليتهما عن الهجوم، مما سمح لرئيسة المحكمة بإصدار الحكم لصالح المدعين.

وأفادت "الجزيرة" أن القاضية أشارت إلى أنه كان في المجمع عندما حدث الانفجار 15 جنديًا يمكن أن يحصلوا على تعويضات، كما أوضحت أيضًا أن 24 من أقاربهم يمكن أن يحصلوا على تعويضات نتيجة الألم النفسي الذي حل بهم نتيجة رؤية كيف أثَر الهجوم على أحبائهم.

ورفضت هويل التعويضات التأديبية قائلة: إن "القانون الأمريكي لم يسمح بها للهجمات التي وقعت قبل عام 2008".

وبالانتقال إلى العراق، نوهت صحيفة "الوطن" إلى تمسك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، برفضه طرح مرشح حزب الدعوة الإسلامية، الذي يتولى أمانته العامة رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، لمنصب رئاسة الحكومة العراقية المقبلة.

وقال مسؤول في تحالف "سائرون": إن الصدر متمسك بـ"فيتو" تولي القيادي بحزب الدعوة، طارق نجم، منصب رئاسة الحكومة المقبلة، انطلاقًا من مبدأ تحقيق الإصلاح ونبذ المحاصصة.

فيما كشفت "الحياة" عن أن القوى الشيعية العراقية بصدد البحث عن مرشح جديد لمنصب رئيس الوزراء، تنطبق عليه شروط المرجعية الدينية ويحظى بقبول دولي وإقليمي بعيدًا عن الأسماء المتداولة في الأوساط السياسية.

وبعثت أحزاب شيعية برسائل إلى القوى السنّية تدعوها إلى الإسراع في حسم مرشحها لمنصب رئيس البرلمان قبل جلسة السبت المقبل.

ومحليا، أفادت صحيفة "المدينة" بأن مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وافق على تعديل نظام مكافحة الرشوة الصادر بالمرسوم الملكي عام 1412 هـ، كما وافق على قيام إدارة مشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي بمتابعة مقاولي التشغيل للتأكد من عدم مغالاتهم في تكاليف الخدمات التي يقدمونها للعمالة الموسمية خلال أدائهم فريضة الحج، وتشجيع مقاولي التشغيل على الاستفادة من العمالة المؤهلة المحلية من المواطنين أو غيرهم للعمل لديهم في المجازر خلال موسم الحج.

شارك الخبر على