محافظ الشرقية لأهالي صان الحجر نقل المسلات يضعنا على خريطة السياحة

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

استقبل الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، اليوم الثلاثاء، عدد من أهالي مدينة صان الحجر، يترأسهم النائب رائف تمراز، عضو مجلس النواب عن دائرة الحسينية ووكيل لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بالمجلس، وذلك لمناقشة انتفاضة أهالي المدينة لنقل عدد من القطع الأثرية لخارج المدينة، في ظل شبه انعدام للخدمات بأنحاء المدينة.

اللقاء شهد تأكيد المحافظ على أن صان الحجر تحظى باهتمام كبير من المحافظة؛ لما تضمه من قطع تاريخية وأثرية تُمثل ثلث آثار مصر، منوهًا بأن الأسبوع المُقبل سيشهد افتتاح كلية للآثار بالمدينة، بحضور الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية، ما يُشكل أثرًا إيجابيًا على المنطقة وتطويرها والاهتمام بها من قِبل وزارة الآثار والدولة، وذلك للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وعرض النائب رائف تمراز، عضو مجلس النواب عن دائرة الحسينية ووكيل لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بالمجلس، مشكلات ومطالب أهالي مدينة صان الحجر أمام المحافظ، والتي تمثلت في إنشاء مستشفى مركزي، وسرعة الانتهاء من إنشاء محطة مياه «البكارشة»، واستكمال أعمال رصف طرق «المحمودية، ورمسيس، وخفرع، والناصرية، وعرب درويش»، خاصةً وأن جميعها مُحمل على طريق «رمسيس».

وحول نقل 3 مسلات أثرية من مدينة صان الحجر، خلُص الاجتماع إلى أن المسلات نُقلت إلى المتحف الكبير بالقاهرة، وأنها ستمثل قناة حقيقية يتعرف من خلالها السياح والمحبين للآثار المصرية أن الشرقية تضم ثلث آثار مصر الفرعونية ويوجد بها العديد من المسلات الأثرية، ما يجعلها بؤرة اهتمام المسئولين عن السياحة ووضعها على الخريطة السياحية.

يُشار إلى مدينة صان الحجر شهدت أحداث ساخنة على مدار اليومين الماضيين، بعدما دخل العشرات من الأهالي في وقفة احتجاجية ورفعوا لافتات تُندد بنقل 3 مسلات ورأس تمثال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، على حد قولهم، قبل أن ينتهي الأمر بنقل المسلات الأثرية إلى خارج المدينة مُحملة على عدة سيارات، وانتهت الاحتجاجات خلال ساعات بعد إقناع الأهالي بعرض مشكلاتهم على المحافظ.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على