سما المصري تبحث عن التواجد.. ٤ أزمات افتعلتها آخرها أكشاك «الحياة حلوة»

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

«بادخل المحاكم والنيابات أكثر ما بدخل بيتنا»، هكذا وصفت الراقصة سما المصري حالها، حيث ارتبط اسمها منذ أن ظهرت على الساحة الفنية بإثارة الجدل، فقد نالت شهرة واسعة بعد ثورة 25 من يناير، بسبب تقديمها العديد من الفيديو كليبات، التي كشفت فيها عن آرائها السياسية، وهاجمت فيها تيار الإسلام السياسي، وفي قلبه جماعة الإخوان، ولم تكتف بذلك، بل دشنت قناة، وأطلقت عليها «فلول»، وأذاعت عليها أغانيها، ووُجهت إليها العديد من الانتقادات اللاذعة، بسبب احتواء كليباتها إيحاءات جنسية، لكنها باعتها فى عام 2015، بدعوة أنها ستترشح في البرلمان عن دائرة الأزبكية، وهو ما لم يحدث.

دائمًا ما تبحث سما المصري عن التواجد على الساحة الفنية، ليس بأعمال فنية، لكن بمواقف تجعلها في بؤرة اهتمام الكثيرين، وإليكم آخر 5 أزمات افتعلتها الفترة الماضية..

1- أكشاك «الحياة حلوة» لمواجهة الانتحار

"سما" فاجأت متابعيها أمس الاثنين، بتقدمها بطلب للشركة المصرية لمترو الأنفاق، من أجل التبرع لعمل أكشاك «الحياة حلوة» لمكافحة ظاهرة الانتحار التي تشهد محطات مترو الأنفاق خلال الفترة الماضية، التى جعلت القائمين عليه يوجهون رسالة إلى مترددة منذ أيام، جاءت كالتالي: «إلى الراغبين في الانتحار، ابتعدوا عن طريق العربات؛ لأن المترو ليس جهة للانتحار».

يبدو أن هذه الرسالة أثارت حماستها، لتقترح فكرة تلك «الأكشاك»، التي وحسب طرحها، سيتواجد فيها أطباء نفسيون، يتقاضون رواتبهم منها، وسيتحدثون للراغبين عن حب الحياة وعدم الاستسلام للإحباط.. تلك الدعوة جلبت عليها الكثير من الانتقادات، لتخرج هي وتدافع عن نفسها من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، مقدم برنامج «آخر النهار»، أمس الاثنين، قائلة: «الانتحار منتشر بين الشباب، أنا شفت بنت صغيرة عندها 26 سنة انتحرت صعبت عليّه، وعشان كده عاوزة أعمل الأكشاك، بيصعب عليّ الشباب، مليش غرض ومش عاوزة شو».

2- التدريس بإعلام اكتوبر

فى الأسبوع الماضى، قامت الراقصة سما المصري، بنشر صور وفيديو لها من داخل كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر، وأكدت أنها تقدمت بطلب لرئيس الجامعة من أجل أن تعمل معيدة بالكلية، ونشرت صورًا من الطلب الذي تقدمت به للإدارة، مما أثار حفيظة الجميع فكيف يتم تعيين راقصة أستاذا بكلية؟ وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا عنيفًا على الكلية، فخرجت كلية الإعلام تنفى ذلك، وتؤكد أنها تقدمت بطلب لاستكمال دراستها العليا، لكن لم ينطبق عليها الشروط الأساسية (قد يهمك أيضًا.. جامعة 6 أكتوبر تكشف حقيقة تعيين «الدكتورة» سما المصري).

3- مدير المنتخب الوطني

قبل شهر، تحديدًا فى 10 أغسطس الماضي، خرجت سما من خلال فيديو نشرته على حسابها بموقع «إنستجرام» تطلب فيه من اتحاد الكرة تعيينها مديرًا لمنتخب مصر، قائلة: «عارفة إن اتحاد الكرة تعبانين وبيبحثوا عن مدير كرة، وأنا أوعدكم إن ما فيش أى خروج عن النص هيحصل في المنتخب زي اللي حصل في روسيا»، مضيفة، «أنا أمتلك cv.. كنت قائدة منتخب الفولي بول ومش هتلاقوا حد أكفأ مني يمسك المنتخب المصري».

وبالفعل توجهت سما المصري، فى اليوم التالى من هذا الفيديو، إلى مقر اتحاد الكرة المصري، من أجل لقاء أحد مسئولي الجبلاية لعرض توليها منصب مدير المنتخب الوطني مع المكسيكي أجيري المدير الفني الجديد للفراعنة (تابع باقى التفاصيل من هنا)، وهناك قابلت ثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد، وقدمت له طلبها.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

باركولي هامسك مدير المنتخب خلاص .......ياريت اتحاد الكره المصري يهتم بالموضوع دا شويه عشان ننجز باه الوقت بيعدي....لمشاهده الفيديو كاملا وتفاصيل الاتفاق علي التعاقد كمدربه للمنتخب ادخلوا هلي رابط قناه اليوتيوب الخاصه بس هتلاقوه في البايو هنا....ادعولي باه اظبط اداء اللاعيبه بتاعت المنتخب????????????????????????????

A post shared by سما المصري (@samaelmasrii) on Aug 11, 2018 at 4:04am PDT

4- تقديم برنامج ديني

تسببت الراقصة «سما» فى إثارة ضجة كبيرة فى مايو الماضى، حينما أعلنت عن تحضيرها برنامجًا دينيًا يعرض فى شهر رمضان الماضي، من خلال فيديو آخر، ظهرت خلاله ترتدي الحجاب، وكشفت عن تفاصيل برنامجها «أهل العلم»، وطالبت الجمهور بعدم مهاجمتها، مؤكدة أن العمل سينال إعجابهم، لكنها لم تنوه عن القناة العارضة له، مر رمضان دون ظهورها، وهذا يؤكد أنه كان مجرد ادعاء منها لإثارة الرأى العام (أقرأ ايضًا.. بلاغ يتهم سما المصري بإهانة المشاعر الدينية بسبب «أهل العلم»).

فى النهاية، نجد أن أغلب الأشياء التي تتحدث عنها الراقصة سما المصري، لم تتحقق، لكنها حققت ما كانت تريد من خلفها هو أن يبقى ذكرها موجودا على الساحة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على