طارق الخروصي.. مصور يوثق جماليات الطبيعة وحياة الناس

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط- زينب الهاشميةاكتشاف جمال الطبيعة وإبراز معالمها الأثرية والسياحية دفعه إلى اقتناص عدسة الكاميرا ليلتقط من خلالها مشاهد رائعة ليخرج بها لوحة فنية جميلة.وبخطوات واثقة نابعة من شغف وموهبة متأصلة في ذاته بدأ مشواره في عالم التصوير. إنه المصور طارق بن محمد الخروصي الذي نتعرف عليه في السطور التالية:بدأ طارق في مجال التصوير في العام 2001 وحول ذلك يقول: بدأت في هذا المجال عندما كنت ناشطاً في المنتديات، وكنت أملك كاميرا رقمية بسيطة بجودة 3 ميجابكسل، ولاقت صوري استحسان الكثيرين من الأصدقاء. ثم أتتني فكرة تصوير الأماكن السياحية بولايتنا "العوابي" وعرض الصور على العديد من المنتديات العُمانية المشهورة في تلك الفترة.ويضيف قائلاً: بعدها بدأت بهذا العمل ووجدت تشجيعاً من مختلف الأعضاء بتلك المنتديات، لذا كان تصويري غالباً للتوثيق (أماكن سياحية، أثرية، تصوير الأمطار، الصعود للجبال لأخذ مناظر علوية للقرى، تصوير الفعاليات والأنشطة التي تقام بالولاية). بقيت على هذا التصور لمدة تسع سنوات تقريباً، وبين الفترة والأخرى أقوم بتغيير الكاميرا التي امتلكها للأفضل.خطوة للأماميسعى الخروصي بتنمية مهاراته وموهبته باستمرار حيث يقول: في العام 2011 بدأت في تطوير موهبة التصوير بشكل أفضل وبطريقة مختلفة عن السابق، حيث التحقت بدورات في مجال التصوير والتعرف على مختلف خصائص الكاميرات الاحترافية، وكان ذلك في جمعية التصوير الضوئي، كما حضرت عدداً من الملتقيات التي تجمع المصورين المبتدئين بالمحترفين واستفدت كثيراً، ولا زلت أحضر دروساً في التصوير بأنواعه، لأن عالم التصوير كبير جداً ومجالاته كثيرة.وحول أهم العقبات التي واجهت طارق يقول: "فيما يخص الصعوبات التي واجهتها، هو عدم تقبل الكثيرين لفكرة أن تكون مصوراً وأن البعض يراها هواية لا تتناسب مع بعض فئات المجتمع، وهذا الأمر تلاشى مع مرور الزمن ومع امتلاك الآلاف من المواطنين للكاميرا وظهور الكثير من المصورين العمانيين المميزين وحصولهم على ألقاب عالمية كثيرة.وعن أنواع التصوير التي يميل إليها الخروصي يشير إلى أنها تتعلق غالباً بتصوير حياة الناس والتصوير البورتريه، مع طموحه أن يلتحق بأحد الفرق التي تسافر إلى العديد من الدول الغنية بمشاهد حياة الناس الريفية البسيطة لالتقاط الصور وتوثيق الحياة هناك.وعن مشاركاته في المعارض والفعاليات يقول: لقد أقمت معرضين للصور في حصن ولاية العوابي، الأول يضم صوراً للولاية منذ فترة السبعينيات حتى الألفين، والثاني يضم صوراً للتعليم بالولاية منذ افتتاح المدارس وحتى فترة التسعينيات. كما أقمت عدداً من معارض الصور المصغرة بفريقنا الرياضي والمدارس. وشاركت في معارض للصور بمحافظة مسقط. وأيضاً شاركت في مسابقتين فقط للتصوير، حصلت في أحدها على المركز الثالث، وأطمح أن أشارك في مسابقات محلية وعالمية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على