حسين الحضري لا يوجد تخطيط في اتحاداتنا الرياضية

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

حاوره - هيثم خليلبعد غيابه عن المشهد الكروي، يبرز اسم النجم حسين الحضري من جديد ويتصدر واجهة ما يتداول من أخبار في مواقع التواصل الاجتماعي بأنه وقع لنادي مرباط ليدافع عن ألوانه خلال الجولات المقبلة من دوري عمانتل، أمور كثيرة تناقشنا بها ونقدمها لمتابعي «الشبيبة»، كعادته في ملاعب الكرة عندما يبدع في ترويض الكرة، أبدع معي في إجاباته وكانت البداية معه في العودة بعد الغياب.حدثنا عن غيابك ما هي أسبابه وكيف وقعت لنادي مرباط لتمثيله في دوري عمانتل بعد عودة عجلة الدوري بالدوران من جديد كيف تعلل ذلك، هذا سؤالي للنجم الحضري الذي علق عليه بأن الإنسان بشكل عام يتعرض لواقع متغير فيوما في القمة وآخر يكون بصورة مختلفة والرياضي هو إنسان بطبيعة الحال فيتعرض لمتغيرات وبالنسبة لنا كلاعبين فإن القناعة الفنية هي الأهم وبالتالي نحن مرتبطون بقرارات فنية ومدى قناعة المدربين بمستويات اللاعبين.وعن التوقيع لمرباط، أجابني الحضري أن الفريق كان يرغب بكسب وده منذ ثلاثة مواسم لكنه مثل ظفار ثم السويق فيما بعد ووقع الآن بعد أن اقتنع بالعودة من جديد لواجهة الدوري مقابل مبلغ زهيد لنهاية الموسم الحالي.أما عن مستوى الأندية في الدوري ومن يراه المرشح للتنافس على اللقب، فأجابني قائلا: أنديتنا جميعها في نفس المستويات لكن ما يصنع الفوارق هي الإمكانات المالية والتصرف بها، ففي كل موسم نرى فريقا أو فريقين يجتذبون اللاعبين بسبب الإمكانات المالية.وفي سؤالي للنجم حسين الحضري عن رغبته في العودة لصفوف المنتخب خصوصا أنه لم يتجاوز الثامنة والعشرين من عمره، أجابني قائلا: أنا لا أعرض نفسي للقائمين على المنتخب الوطني، العطاء داخل أرضية الملعب هو ما يحدد هذا الأمر، كما أن اللاعبين الحالين هم الأفضل، وتبقى في النهاية قناعة مدربين، فكرة القدم لا تحتاج إلى العاطفة إذا كنت مجيدا في عطائي فسأفرض اسمي على الآخرين وإذا كنت غير ذلك فلا أستحق الحضور، ويبقى حلم أي إنسان تمثيل منتخب الوطن.من خلال تجاربك الاحترافية السابقة في عجمان الإماراتي والرائد السعودي، هل تعتقد أنك أشبعت رغبتك الاحترافية باللعب خارج الوطن، يجيبني قائلا: لا.. ما زلت أبحث عن فرصة أو تجربة جديدة وهذا الأمر يعود لي في تقديم مستويات مميزة، ومن ثم لفت الأنظار.بصراحة كيف ترى التخطيط في الرياضة بصورة عامة لنبتعد عن كرة القدم كونك موظفا في وزارة الشؤون الرياضية ومتابعا للمشهد الرياضي، أجابني الحضري قائلا: حقيقة لا يوجد لدينا تخطيط في رياضة الاتحادات ورغم أن الجميع يتحدث عن التخطيط تخيل ذلك والواقع مغاير، الوزارة تعمل حسب المتوافر من إمكانات مالية وهناك ضوابط خاصة في كيفية التعامل لكن البعض يفسر ذلك على كيفيته، وأعود لكرة القدم، فاللاعبون يتم إعدادهم في الأندية وبعد ذلك إذا برزوا يتم استدعاؤهم للمنتخبات الوطنية، إذن الأندية هي المسؤولة عن الإعداد وهي تتحمل المسؤولية بذلك.حظوظ المنتخب الوطني في آسيا كيف تجدها، هل بالإمكان تحقيق نتائج مميزة؟ يتحدث الحضري قائلا: أنا لا أشك في إبداعات زملائي اللاعبين وعطاءاتهم وتغلبهم على كل الصعاب أمني النفس أن نتوفق في بطولة آسيا فلدينا لاعبون مجيدون وبإمكانهم تحقيق الكثير للكرة العمانية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على