صحف الإمارات تبرز أحداث البصرة وفشل قمة طهران

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

تصدرت الأحداث التي تشهدها محافظة البصرة في العراق عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم السبت، كما استعرضت الصحف فشل قمة إيران بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى.

تحت عنوان "غضب البصرة يحرق قنصلية إيران.. وميليشياتها ترد بالنار على المتظاهرين"، ذكرت صحيفة "الخليج" أن مئات المتظاهرين اقتحموا، أمس الجمعة، مقر القنصلية الإيرانية في محافظة البصرة الجنوبية، التي تشهد احتجاجات منذ 4 أيام، على خلفية مطالب اجتماعية وخدمية أسفرت عن سقوط 9 قتلى، وفيما جرى إحراق القنصلية بالكامل، دعت السفارة الايرانية في بغداد رعاياها في البصرة إلى المغادرة، بينما أطلقت الميليشيات الموالية لها النار على المتظاهرين ما أدى إلى قتل متظاهر وإصابة 11 آخرين قرب القصور الرئاسية في المدينة.

صحيفة "الإمارات اليوم" أشارت إلى إصابة حركة الملاحة البحرية جنوب العراق بشلل كامل جراء الاحتجاجات الواسعة في البصرة، حيث تقع جميع الموانئ العراقية. ولم تستطع الوزارة، بحسب الوزير كاظم فنجان الحمامي، نشر تحركات السفن التجارية المترددة على الموانئ العراقية.

وتناولت صحيفة "البيان" تحت عنوان "البصرة تهتف: إيران برة برة"، أحداث البصرة، حيث أوضحت أن المحتجي الغاضبين في البصرة، أمس، أضرموا النيران في مقر القنصلية الإيرانية وسط المحافظة، بعد أن حاصروها مدة ساعات، احتجاجا على تدخلات طهران في الأوضاع الداخلية للعراق، ورددوا هتافات ضد النظام الإيراني، ومنها: "إيران برة برة والبصرة حرة حرة"، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من حرق مقار الأحزاب والحركات المدعومة من إيران. فيما أقدم متظاهرون آخرون بالمحافظة على حرق بنايات تابعة لتنظيم الحشد في مجمع القصور الرئاسية.

فيما أشارت صحيفة "الاتحاد" إلى عقد البرلمان العراقي، اليوم السبت، جلسة استثنائية بناءً على طلب من الزعيم مقتدى الصدر لمناقشة تداعيات الأوضاع غير المستقرة في محافظة البصرة ومطالب المتظاهرين لحل مشكلاتهم وما رافقها من اضطرابات وأعمال عنف أوقعت اكثر من 10 قتلى وأكثر من 100 مصاب.

وحول قمة إيران، كشفت "الخليج" تحت عنوان "سجال روسي تركي في قمة طهران الفاشلة"، أن رؤساء إيران وتركيا وروسيا خلال قمة عقدت، أمس، في طهران فشلوا في تجاوز خلافاتهم حول محافظة إدلب السورية، والاتفاق على هدنة في المحافظة المهددة بهجوم وشيك من قوات النظام السوري، فيما تتواصل التحذيرات من الأسرة الدولية من "كارثة إنسانية" في حال حدوث الهجوم.

وشدد الرئيسان الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين، على ضرورة استعادة حليفتهما دمشق السيطرة على محافظة إدلب التي يقطنها حاليا حوالي 3 ملايين شخص، نصفهم من النازحين من مناطق أخرى، بينما حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الداعم للمعارضة من "حمام دم"، داعيا إلى إعلان "وقف لإطلاق النار" في المحافظة الواقعة على حدوده.

كما أشارت "الإمارات اليوم" أن الخلافات هيمنت على اجتماع رؤساء إيران وروسيا وتركيا، في طهران، أمس، لمناقشة هجوم عسكري محتمل على محافظة إدلب، آخر معقل تحت سيطرة فصائل، أما صحيفة "البيان" فنوهت بأن قمة طهران بين روسيا وتركيا وإيران، أمس، تمهد الموقف في إدلب لصالح اجتياح المدينة عسكريا رغم خلافات حادة ظهرت للعلن بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، وبحثت القمة ما وصفته بإرساء الاستقرار في إدلب "على مراحل" مع احتمال "الاتفاق مع مَن هم مستعدون للحوار"، داعية المنظمات الإرهابية لتسليم سلاحها.

 

"الاتحاد" سلطت الضوء على لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، في أبو ظبي، جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي، وبحث بن زايد والوزير جيمس ماتيس، خلال اللقاء، علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها خاصة التعاون والتنسيق المشترك في المجالات الدفاعية والعسكرية.

بالانتقال إلى الشأن القطري، كشفت "الإمارات اليوم" عن تورط في قضية رشوة مع ابن شقيق بان كي مون، حيث قضت المحكمة الجزئية في مانهاتن بالولايات المتحدة الأمريكية بحبس جو هيون بان ابن شقيق الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، 6 أشهر، أول من أمس الخميس، لتورطه في قضية رشوة كانت تهدف لبيع مجمع مبانٍ فيتنامي لصندوق قطر السيادي.

وأوضحت "الخليج" أن جو هيون دينيس بان، وهو مواطن كوري جنوبي مقيم في الولايات المتحدة، اعترف بالتآمر ومخالفة قانون أمريكي لمكافحة الفساد الخارجي، في يناير، وقال بان، إنه بين عامي 2014 و2015، حاول ترتيب رشوة لتسهيل بيع مجمع شهير مكون من 72 مبنى في العاصمة الفيتنامية هانوي، ومملوك لشركة البناء الكورية "كينجنام إنتربرايزيس"، التي كان والده بان كي سانج، أحد مديريها.

شارك الخبر على