أريولا ينقذ "الديوك" ويعادل الماكينات الألمانية

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

لم تصل فرنسا بطلة العالم إلى قمة مستواها بعد وبفضل حارسها الثالث الفونس أريولا نجحت في التعادل بدون أهداف مع ألمانيا في بداية المشوار بالنسخة الأولى لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم وفي أول ظهور لهما منذ كأس العالم.
وتحت أمطار ميونيخ اكتسبت ألمانيا بعض الاحترام بأداء قتالي أعقب الخروج الصادم من الدور الأول في روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.
 
وبدا أن فرنسا لم تستفق بعد من نشوة التتويج بكأس العالم وافتقدت السرعة والحلول الإبداعية ولولا أريولا الذي تصدى لعدة محاولات في الشوط الثاني لتغيرت النتيجة.
 
وقال توني كروس لاعب وسط المانيا "فعلنا ما كان يجب فعله ولعبنا بقتالية وثبات ولم يحصل المنافس على أي فرصة خلال أول نصف ساعة".
 
وأضاف "سيطرنا على اللقاء جيدا ولم نسمح لهم بالاختراق ولكن لم يحالفنا الحظ في التسجيل. مباراة جيدة لكنها مجرد خطوة أولى".
 
وعلى غير المعتاد بدأت المانيا بأربعة مدافعين وانتقل يوشوا كيميش من مركز الظهير الأيمن إلى لاعب وسط ضمن محاولات للمدرب يواخيم لوف لايجاد توازن بين الدفاع والهجوم بشكل أفضل مما حدث في روسيا.
 
واعتمد نظيره ديدييه ديشان على نفس التشكيلة الأساسية في كأس العالم باستثناء الحارس هوجو لوريس المصاب ولعب أريولا بدلا منه لأول مرة.
 
ولم يخاطر أي فريق في الشوط الأول الذي شهد فرصة لفرنسا من ضربة رأس لأوليفييه جيرو وأخرى لمهاجم المانيا تيمو فيرنر.
 
وبرع مانويل نوير حارس المانيا في التصدي لتسديدة أنطوان جريزمان بعد مرور ساعة لكن أريولا خطف الأنظار عند التصدي لمحاولة ماركو رويس من مسافة قريبة.
 
ومنع أريولا (25 عاما)، الذي شارك فقط لغياب لوريس وبديله ستيف مانداندا للإصابة، ماتس هوملز وتوماس مولر وماتياس جينتر من التسجيل من مسافات قريبة بعد اكتساب اصحاب الضيافة الثقة لكن لم يسعفهم الوقت.
 
وقال مولر "كان من المهم أن نظهر مدى التزامنا".
 
وأضاف "في وقت متأخر من المباراة بدأنا الهجوم بضراوة عندما وجدنا أن قوة فرنسا تراجعت ومن المؤسف أننا لم نسجل من الفرص المتاحة".

شارك الخبر على