بين التَضارب والتفاؤل والتشاؤم في المواقف، برز ما كشفَهُ البطريرك من بعبدا اليوم

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

في مُوازاة التَصلُب-الشَكلِّي رُبَما- الذي لا يزال يُبديه بعض اللبنانيين تِجاه عودة العلاقات اللبنانية السورية إلى طبيعتِها، لِما فِيه مَصلحة لُبنان قبل أي شيءٍ آخر، ليس تفصيلاً أن تُؤكد وكالة عالمية من مستوى رويترز أمس حصول تَواصل أميركي-سوري مُباشر في حزيران الماضي، تماماً كما ليس خبراً عابراً، ما نُشِرَ اليوم عن مساعٍ روسية لإِقامة حوار غير مُباشر بين فريق الرابع عشر من آذار اللُبناني من جِهة، والنِظام السوري من جهة أخرى.وفيما أكدَّ المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في حديثٍ للأوتيفي اليوم أنه يتابع موضوع مِعبر نصيب مع الجانب السوري، وأنه يستعد للقاء مع السفير الروسي لمُتابعة البحث في خارطة طريق لتطبيق المُبادرة الروسية الخاصة بعودة النازحين، شَدَّد على أن العلاقات بين الدول هي علاقات مُؤسسات لا أشخاص، مُؤكداً الاستمرار بالمهمة التي كَلفَه بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في هذا الإطار.أما حكومياً، وفي موازاة التَضارب بين التفاؤل والتشاؤم في المواقف، برز ما كشفَهُ البطريرك الراعي من بعبدا عصر اليوم، من أن رئيس الجمهورية ينتظر مسودة حكومية يَحملها إليه رئيس الحكومة المُكلف في اليومين المقبلين.وفي الانتظار، تَوزَّع الهَم اللُبناني بين تَوقيف ضابط، وسِجالات بيئية عِدة، وتَعميمٌ لافت دَفع بالمساواة بين المرأة والرجل خُطوة إضافية إلى الأمام.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على